16 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: شهدت العديد من المدن حول العالم، موجات احتجاجية واسعة تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، الذين يعانون من تصعيد مستمر للحرب الإسرائيلية.

ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بوقف الحرب، منع إرسال الأسلحة لإسرائيل، ورفع الحصار عن قطاع غزة لإيصال المساعدات الإنسانية.

و وفقاً لتقارير وزارة الصحة الفلسطينية، بلغ عدد الشهداء في غزة أكثر من 43 ألفاً منذ بدء العدوان الإسرائيلي قبل 14 شهراً، فيما تخطى عدد الجرحى حاجز الـ100 ألف.

في لبنان، أسفرت الهجمات الإسرائيلية عن استشهاد 3445 شخصاً وإصابة أكثر من 14 ألفاً.

و تجمع مئات المحتجين في شوارع العاصمة البريطانية، للتنديد بما وصفوه بـ”التواطؤ البريطاني” مع إسرائيل. نظمت هذه المظاهرة تحالف مكون من أكثر من 60 منظمة داعمة للعدالة المناخية، بالتزامن مع انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في أذربيجان.

و توجهت المظاهرة إلى مقر شركة “بي بي” النفطية، التي يتهمها الناشطون بتزويد إسرائيل بـ30% من احتياجاتها النفطية، ما يدعم الآلة العسكرية الإسرائيلية. وفي مدينة مانشستر، طالب المتظاهرون بوقف تسليح إسرائيل وفرض ضغوط دبلوماسية لوقف الحرب.

نيويورك: احتجاج أمام مقر صحيفة “نيويورك تايمز”
و في الولايات المتحدة، اعتقلت الشرطة عدداً من المتظاهرين أمام مبنى صحيفة “نيويورك تايمز” في مانهاتن.

و رفع المحتجون لافتات تندد بما اعتبروه تغطية منحازة للصحيفة بشأن العدوان الإسرائيلي، كتب عليها عبارات مثل “نيويورك تايمز الكاذبة.. أنت من أضرمتِ النيران في فلسطين”.

و في ساحة الباستيل بباريس، خرجت مظاهرة حاشدة نددت باستهداف إسرائيل للمستشفيات وقتل المئات من الكوادر الطبية في غزة. و دعا المتظاهرون الحكومة الفرنسية والدول الغربية لتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية، وفرض عقوبات دولية على إسرائيل لوقف ما وصفوه بـ”الإبادة الجماعية”.

و في العاصمة الألمانية، نظم المئات مسيرة تحت شعار “أوقفوا حرب الإبادة”، حيث رفعوا الأعلام الفلسطينية واللبنانية، واستنكروا السياسات الإسرائيلية التي تهدف إلى تهويد المسجد الأقصى وتغيير طابعه الديني والثقافي.

و في كوبنهاغن، حمل المتظاهرون أعلام فلسطين ولبنان، وطالبوا بإنهاء الحصار على غزة وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.

و شهد شاطئ كوباكابانا في ريو دي جانيرو مظاهرة داعمة للشعب الفلسطيني، حيث رفع المتظاهرون أعلاماً فلسطينية ولبنانية. جاءت المظاهرة قبيل انعقاد قمة مجموعة العشرين في المدينة، بهدف إيصال رسالة إلى قادة العالم لوقف الحرب والتدخل لإنهاء المأساة الإنسانية.

تُظهر هذه الاحتجاجات العالمية التزايد المستمر في الدعم الشعبي للقضية الفلسطينية واللبنانية، وسط ضغوط متزايدة على الحكومات الغربية للتحرك وإنهاء الصراع.

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: نیویورک تایمز

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تمنع السُلطة الفلسطينية من استقبال اللجنة الوزارية العربية الإسلامية

رفضت سُلطة الإحتلال الإسرائيلية اليوم السبت زيارة اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المُشكلة من قبل القمة العربية الإسلامية الاستثنائية التي عقدت في المملكة العربية السعودية من قبل،وتشكلت تلك اللجنة من أجل الاجتماع بالسُلطة الفلسطينية التي يمثلها الرئيس الفلسطيني الحالي محمود عباس من أجل متابعة مستجدات القضية الفلسطينية من على أرض الواقع من جهة،والدفع نحو التأكيد على عملية السلام من جهة آخري.

وقررت اللجنة العربية الإسلامية تأجيل زيارتها إلى رام الله التي كانت مقررة غدا الأحد بسبب التحرك الإسرائيلي الذي منع السٌلطة الفلسطينية من استقبال الوزراء العرب.

وكانت تضُم اللجنة العربية الإسلامية وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان،ووزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني،ووزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي،ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي،وأمين عام جامعة الدول العربية السفير أحمد أبو الغيط.

وتعتقد سُلطة الإحتلال الإسرائيلية بإن وصول الدبلوماسيين العرب والمسلمين إلي رام الله في القدس،وعقد اجتماع مع الرئيس الفلسطيني بإنه سيكون استفزازي كما يتردد بوسائل الإعلام الإسرائيلية،وسيؤثر على أمنهم!

لكنه مشهد جديد من مشاهد تحرك إدارة نتنياهو الرامية لإجهاض أي تحرك دبلوماسي دولي قد يؤدي لإنهاء الحرب غير المبررة.

طباعة شارك رفضت سُلطة الإحتلال الإسرائيلية القمة العربية الإسلامية الاستثنائية الفلسطينية التي يمثلها الرئيس الفلسطيني الحالي محمود عباس التحرك الإسرائيلي الذي منع السٌلطة الفلسطينية من استقبال الوزراء العرب لدفع نحو التأكيد على عملية السلام من جهة آخري

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز: واشنطن تتوقع رد انتقامي كبير من روسيا على أوكرانيا
  • الحصار اليمني يضرب السياحة ويطال قطاعات اقتصادية حيوية في »إسرائيل«:انخفاض عدد السياح إلى الكيان عبر المطارات إلى 401 ألف سائح فقط خلال يناير- أبريل 2025م
  • الكيان المتهالك.. قراءة في علامات الانهيار المتعددة لـ إسرائيل من داخل كتاباتهم
  • صحف عالمية: آلية إسرائيل لتوزيع المساعدات بغزة تكشف فخا مميتا
  • «الصحة الفلسطينية»: إسرائيل تمنع دخول 3 آلاف شحنة صحية للقطاع
  • صحف عالمية: دعوات أوروبية لمواصلة التظاهر رفضا لحرب إسرائيل على غزة
  • احتجاجات نسائية في دكار تطالب بوقف العنف ضد المرأة
  • تظاهرات في مدن وعواصم عالمية تنديدا باستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • إسرائيل تمنع السُلطة الفلسطينية من استقبال اللجنة الوزارية العربية الإسلامية
  • “المجاهدين الفلسطينية” تثمن قرار بلدية برشلونة قطع العلاقات المؤسسية مع الكيان الصهيوني