الداخلية السعودية : القبض على يمني قـ.ـتل آخر حرقاً بالأسيد وطعنه بسكين
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
قالت وسائل إعلام سعودية اليوم السبت بأن شرطة مدينة الدمام بالمنطقة الشرقية ألقيت القبض على مقيم من الجنسية اليمنية لارتكابه حادثة جنائية بالاعتداء على مقيم من الجنسية نفسها بسكب مادة حارقة عليه (الأسيد) وطعنه بسلاح أبيض ما أدى إلى وفاته، لخلاف بينهما.
واوضحت بأنه قد جرى إيقافه واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه وإحالته إلى النيابة العامة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مقتل الفنان مصطفى سوليت حرقا .. التفاصيل كاملة
تصدر اسم الفنان المغربي مصطفى سوليت ترندات مواقع التواصل الإجتماعي بعد ساعات من وفاته، إذ رحل عن عالمنا إثر مشاجرة بينه وبين أحد الأشخاص الذي تعدى عليه وأشعل النار في جسده، ما تسبب له في إصابات وحروق شديدة، استدعت احتجازه بالمستشفى الجامعي بطنجة نحو 6 أيام لتلقي العلاج.
ووفقا لما ذكره موقع هسبريس المغربي، يرجع سبب وفاة الفنان مصطفى سوليت إلى تعرضه لاعتداء عنيف بشارع الزلاقة في مدينة الحسيمة يوم 7 أكتوبر الجاري، إذ أقدم شخص مجهول على سكب مادة قابلة للإشتعال عليه، وإضرام النيران في جسده أمام المارة، ما أدى إلى إصابته بحروق خطيرة جدًا وتعرضه لمضاعفات بالغة أدت إلى وفاته.
وبعد تلقي بلاغ بالحادث، شرعت النيابة العامة في تحقيق عاجل لكشف ملابساته وتحديد أسبابه؛ إذ جرى توقيف المشتبه به ووضعه تحت الحراسة بأمر من النيابة في انتظار استكمال التحقيقات.
وجاءت وفاة مصطفى سوليت داخل المستشفى الجامعي بطنجة، بعد استحالة علاج حالته الصحية بمستشفى الحسيمة، وظل بقسم الإنعاش منذ واقعة الاعتداء حتى فارق الحياة.
وكانت النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بالحسيمة قد أمرت، بفتح تحقيق عاجل للكشف عن ملابسات الحادثة، حيث تم وضع المشتبه به رهن الحراسة المشددة، ومن المرتقب أن تتم إحالته إلى المحاكمة الجنائية فور استكمال التحقيقات
وزارة الشباب والثقافة تنعي رحيل مصطفى سوليت
من جانبها، نعت وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وفاة الفنان الراحل مصطفى سوليت، معتبرة إياه أحد الأصوات البارزة في الأغنية الأمازيغية المغربية؛ وذكرت في بيانها بأن سوليت كرس حياته لخدمة التراث الغنائي الأمازيغي، من خلال مشاركته في مهرجانات وتظاهرات فنية وطنية ومحلية.
مصطفى سوليت فنان مغربي ولد ونشأ في مدينة الحسيمة، حيث تأثر بالبيئة الثقافية الأمازيغية، مما انعكس في أعماله الفنية التي عبّرت عن قضايا الإنسان الريفي، والهوية والذاكرة الثقافية اعتداء للمنطقة؛ وقد خلّف وراءه رصيدًا فنيًا وإنسانيًا سيظل حيًا في ذاكرة جمهوره داخل المغرب وخارجه