أول ما أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا ضرورة وسرعة إجراء انتخابات اتحاد كرة القدم اليمني، بادرت بعض الأندية اليمنية لمعارضة الانتخابات كونها تخالف القواعد وإجراءات الانتخابات، وأعلنت موقفها الواضح والصريح ممانعتها ومقاطعتها لتلك الانتخابات وأصدرت بياناتها الرافضة ووجهت رسالة للاتحادين الآسيوي والدولي تطالبهما بإجراء انتخابات تبدأ من الجمعية العامة للأندية وصولا إلى رئاسة الاتحاد وإلى هنا الأمور تسير نحو عدم المشاركة لتصحيح مسار العملية.
نهاية الأسبوع الفائت تؤكد المعلومات والمصادر أن أندية المحافظات التابعة لصنعاء وافقت على المشاركة وبدأ مندوبوها يحزمون أمتعتهم للسفر إلى دوحة قطر للمشاركة بالتصويت لاختيار رئيس الاتحاد وأعضاء مجلس الاتحاد، رغم أنها اجتمعت وكان موقفها يتجه نحو الممانعة فما الذي حدث الإجابة ببطن مجلس إدارة الأندية؟!! بصراحة لا أعلم ولا أجد إجابة منطقية على سرعة هذا التحول المفاجئ في الموقف المعلن والاتجاه نحو المشاركة.
أندية محافظة عدن هي الأخرى رفضت فكرة الانتخابات بالطريقة التي أرادها الاتحاد الدولي وينفذها الاتحاد اليمني وأرسلت بمخاطبة الاتحاد الدولي برفضها طريقة تحضير الانتخابات بتلك الطريقة، وبحسب المعلومات بدأت الأندية العدنية بالتراجع عن مواقفها وموافقتها للمشاركة بالتصويت لاختيار اتحاد كرة القدم اليمني الجديد، ولكن بعد التصويت على اللجنة المشكلة من الاتحاد اليمني لإدارة العملية وحصلت على 68 صوتا من إجمالي 82 صوتا هم إجمالي الجمعية العمومية للاتحاد اليمني لكرة القدم أصبحت الأمور مكشوفة ودليلاً على ضعف قرارات مجلس إدارة الأندية وعدم قدرتها الضغط لتحقيق مطالبها التي رفعتها بداية الأمر.
أنا لست ضد الانتخابات ولكني مع إقامتها بالطريقة المعتادة والإجراءات التي تتم في كل مرة وفقا للقانون وتنفيذا لمطالب الأندية التي حددتها خلال فترة الممانعة التي أبدتها فور إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا بسرعة إجراء الانتخابات لاتحاد قدم اليمن، ولكن لماذا الرفض في بداية الأمر والتراجع بسرعة بالموافقة والعودة لرغبة الاتحادين الدولي واليمني بالمشاركة؟!!!.
كنا وما نزال نطالب بانتخابات قانونية، نزيهة وشفافة تصب لصالح الرياضة اليمنية وانتشال واقع الرياضة والأندية التي حالها لا يسر القريب ولا البعيد، أيضا نريد انتخابات تغيير وتأتي بقيادات جديدة لديها قدرة وكفاءة لتقدم ما يجب تقديمه لتطوير العمل الرياضي بدلا من تكريس ثقافة تجريب المجرب، وما سيحدث في 30 نوفمبر مؤشر أن الخطبة الخطبة والجمعة الجمعة وأن التغيير قد لا يأتي إلا في حال فعلت الجمعية العمومية «المصوتون» الضمير المهني والأخلاقي لاختيار الأفضل ومن لديه القدرة على خدمة الشباب والرياضة والنهوض بها وهذا ما نتمناه جميعا.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ستيلا قوتال تودع أخضر الناشئات تحت 17 عامًا
ماجد محمد
قرر الاتحاد السعودي لكرة القدم، الاكتفاء بالمدة السابقة من عقد المدربة الكرواتية ستيلا قوتال، التي أشرفت على تدريب المنتخب الوطني للناشئات تحت 17 عامًا منذ تأسيسه في فبراير 2023.
وكانت قوتال قد أشرفت على جميع المعسكرات الإعدادية والتجمعات التدريبية، وأسهمت في وضع اللبنات الأساسية لتطوير كرة القدم النسائية للفئة السنية.
وقدمت عالية بنت عبدالعزيز الرشيد، مديرة إدارة كرة القدم النسائية في الاتحاد السعودي، الشكر والتقدير للمدربة الكرواتية على جهودها خلال الفترة الماضية، مشيدة بما قدمته من عمل احترافي ودور فني بارز في دعم مشروع كرة القدم النسائية الناشئة في المملكة.
يذكر أن الاتحاد السعودي لكرة القدم يعمل حاليًا على إعداد خطة تطوير فنية جديدة للمنتخب الوطني للناشئات، ومن المنتظر الإعلان عنها خلال الفترة المقبلة.