#سواليف
#وفيات الأحد .. 17 / 11 / 2024
عاطف محمود عليان
سهاد بديع ميخائيل موسى
غسان جميل حداد
صبرية كامل سعيد ابو شمط
مقبولة محمد أبو محفوظ
نوال محمد البكيرات
فتحية احمد خليل عاروري
هناء محمد أنور قطرميز
اشرف فريد الرجبي الرفاعي
مقالات ذات صلة وفيات السبت 16 / 11 / 2024 2024/11/16امال عوني مطلق صبيح
بدرية سليم غيث
جليله مصطفى يوسف الاسمر
جهاد عثمان يوسف الزق
حمزة حسين الخطيب
حمزة محمود عبد الله ابو نعمة
زيد عماد سحويل
زينب حسين إبراهيم ابو إرشيد
سامي عبدالرحمن نصرالله الوزني
سهاد بدیع ميخائيل موسى
سهام خلف مرعي القرامسة
عبد الفتاح خالد الدوخ
فتحية احمد عبدالله مسمار
فدوى حسين البرغوثي
قيس غسان موسى النمري
ماهر مصطفى العدوان
محمد عبدالحافظ القعدان
ملاك ابراهيم حامد العلي
ملاك زياد الزغول
موسى سعد حسان الزيناتي
ميسر يونس الدبشة الجمزاوي
نارت نورز باكير نجور
نظمية اسماعيل الخطيب
وردة سعد صوصه الديري
ينال أحمد حسن سليمان
يوسف محمد ناصر الساعي آل سيف
.المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
محمد موسى: أغاني المهرجانات كارثة ثقافية تدمّر وعي الأجيال
حذر الإعلامي محمد موسى من الخطر المتصاعد لما يُعرف بـ"أغاني المهرجانات"، مؤكدًا أنها لم تعد مجرد حالة فنية عابرة أو تعبيرًا شعبويًا، بل أصبحت كارثة ثقافية تضرب الوعي العام، وتشكّل تهديدًا مباشرًا لقيم المجتمع وذوقه العام.
وقال محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، إن مصر التي قدّمت عبر تاريخها رموزًا فنية خالدة من أمثال أم كلثوم، عبد الوهاب، وعبد الحليم حافظ، كانت دائمًا رائدة في تقديم فن يحمل قيمة ورسالة، لافتًا إلى أن الأغنية المصرية كانت في يوم من الأيام "سفيرة للهوية والانتماء، ولسان حال الناس".
وأضاف: "ما نراه اليوم ليس فنًا، بل حالة انحدار غير مسبوقة كلمات بلا معنى، موسيقى صاخبة، أداء هزيل، ومضامين تحرّض على العنف والانحراف، وتروّج للجهل والإيحاءات الرخيصة".
وأشار إلى أن مؤدي المهرجانات لا يمتلكون أي تأهيل فني أو ثقافي، ومعظمهم لا يملكون تعليمًا حقيقيًا ولا وعيًا بتأثير كلماتهم على ملايين الأطفال والشباب، ورغم ذلك يتم استضافتهم في القنوات والبرامج، وكأنهم نماذج للنجاح.
وتابع موسى: "حينما يصبح الجهل فنًا، والإسفاف تريندًا، والانحطاط يُسمى شهرة، فنحن لا نخسر فقط الفن، بل نخسر أولادنا ووعينا، ونقوّض دور مصر كقوة ناعمة في العالم العربي".
وشدّد على أن الأمر لا يتعلّق باختلاف أذواق، بل بغزو ثقافي داخلي يهدد هوية المجتمع، ويمس جوهر المعركة الحقيقية: معركة الوعي، داعيًا المؤسسات الإعلامية والثقافية والرقابية إلى الاضطلاع بدورها قبل أن تتسع الفجوة بين الفن والجمهور.
ووجّه موسى رسالة للجمهور قائلًا: "أنتم من تصنعون هؤلاء، فإذا عزفتم عنهم، اختفوا. لا تدعموا الانحدار، بل ادعموا الكلمة الراقية والصوت المسؤول. لأن ما يدخل الأذن يصنع العقل، ويشكّل وجدان الأمة".
وختم بالقول: "ما يحدث اليوم ليس مجرد تراجع فني، بل تدمير منظم لوعي الأجيال القادمة. المعركة بدأت، ومعركة الوعي لا تحتمل الحياد فإما أن نقف مع الفن الحقيقي، أو نستسلم لانحدار لا نهاية له."