حزب الله: استهدفنا بقذائف المدفعية تجمعًا لقوات الاحتلال ببلدة شمع
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أعلن حزب الله، عن استهداف بقذائف المدفعية تجمعا لقوات الاحتلال عند الأطراف الجنوبية الغربية لبلدة شمع، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ“القاهرة الإخبارية”.
بيان من حزب الله:
أعلن "حزب الله" اللبناني، مساء السبت، تنفيذ 26 عملية متنوعة ضد القوات الإسرائيلية.
وبحسب سكاي نيوز عربية، قال حزب الله في بيان، إن عملياته الـ26، تنوعت بين التصدي لمحاولات تقدم قوات إسرائيلية عند الحدود، واستهداف مواقع وقواعد وانتشار الجيش الإسرائيلي والمستوطنات في شمال وعمق إسرائيل، بالإضافة إلى التصدي لمسيرات وطائرات إسرائيلية.
وفي بيان فجر اليوم الأحد، قال حزب الله، إنه يواصل الاشتباك من المسافة صفر مع قوة إسرائيلية بالأسلحة الرشاشة والقذائف في بلدة شمع جنوبي لبنان.
وكان حزب الله قد أعلن مساء السبت، استهداف 5 قواعد عسكرية إسرائيلية في حيفا.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إن حزب الله أطلق نحو "80 مقذوفا" من لبنان باتجاه إسرائيل السبت.
وأفاد الجيش في بيان "عَبَر نحو 80 مقذوفا، أطلقتها منظمة حزب الله الإرهابية، الحدود من لبنان إلى إسرائيل اليوم".
كذلك أعلن الجيش الإسرائيلي السبت مقتل أحد جنوده في جنوب لبنان، ما رفع إلى 48 عدد العسكريين الذين قتلوا في مواجهات مع حزب الله منذ بدء الهجوم البري في هذه المنطقة في 30 سبتمبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله بلدة شمع الاحتلال قوات الاحتلال القاهرة الإخبارية اللبناني حزب الله
إقرأ أيضاً:
كاتبة إسرائيلية: تصاعد حاد في معدلات الانهيار بين جنود الجيش
في تقرير نشره موقع "واي نت" التابع لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، كشفت الكاتبة تشين أرتزي سرور عن تصاعد حاد في معدلات الانهيار النفسي بين جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، ممن يشاركون في الحرب على قطاع غزة منذ شهور طويلة، في ظل ما وصفتها بأنها "حرب بلا نهاية".
وتحدثت الكاتبة عن "الصدمة الصامتة" التي يعيشها الجنود، وقالت إن عديدا من العائدين من الميدان يبدون كمن يعيشون حالة من التخدّر العاطفي والانفصال عن الواقع، ويشبهون "الزومبي" بسبب تراكم ما تُعرف بـ"الصدمة الممتدة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2قراءة في موجة انتحار الجنود الإسرائيليين.. أعراض ما بعد الحربlist 2 of 2أزمات نفسية واكتئاب وانتحار في جيش الاحتلال بسبب حرب غزةend of listواستعرضت شهادات لجنود وضباط لم يعودوا قادرين على التفاعل مع محيطهم بعد أشهر من القتال، موضحة أن بعضهم عُثر عليه تائها في الشوارع دون وعي، في حين فقد آخرون القدرة على البكاء أو حتى الشعور بالحزن حين تلقّوا نبأ وفاة أقرب الناس إليهم.
شهاداتوفي إحدى الشهادات، تحدّث ضابط احتياط عن لحظة انعدام المشاعر التي عاشها حين دهس طفلا رضيعا يبلغ عدة أسابيع، خلال مداهمة منزل في غزة، قبل أن يعود لاحقا إلى إسرائيل ليرى ابنته الوليدة، لكنه لم يستطع لمسها.
واختفى جندي احتياط آخر لمدّة أيام، ثم عُثر عليه في حالة تشبه الغيبوبة في أحد الأزقة، وملامحه فارغة كأنها لم تعد تعني له شيئا.
وبيّنت تشين أرتزي سرور أن الجيش الإسرائيلي -رغم محاولاته توفير دعم نفسي ميداني- يواجه حالات متفاقمة من الإنهاك العقلي بين صفوف الجنود، لدرجة أن بعض الزوجات هدّدن بالانتحار إذا تم استدعاء أزواجهن مرة أخرى للخدمة.
وأضافت أن نمط "الخدمة المتكرر"، وساعات القتال الطويلة، والاحتكاك المباشر مع المدنيين الفلسطينيين، يخلق بيئة مشبعة بالضغط النفسي والانفجار العاطفي المؤجل.
انهيارونقلت الكاتبة عن الطبيب النفسي رونين سيدي، المتخصص في علاج الجنود، قوله إن الموجة الحالية من الانهيارات لا تشبه أي حالة سابقة، مضيفة أن "الجنود اليوم لا يعانون صدمة واحدة، بل من مزيج معقّد من الذكريات المتداخلة، والتعرض المستمر للخطر، والحرمان العاطفي".
إعلانوأشارت إلى أن بعض الجنود باتوا يظهرون أعراضا تتجاوز اضطراب ما بعد الصدمة التقليدي، كحالة "الجمود النفسي" التي يفقد فيها الشخص مشاعره تماما، ويعيش وكأنه آلة تؤدي المهام دون إدراك أو رغبة.
وأكد الطبيب رونين سيدي أن "أسوأ ما يمكن فعله مع الجنود هو مطالبتهم بالسكوت، وعدم الاعتراف بألمهم، خوفا من إضعاف الجبهة. هذا السلوك لا يُضعفهم فقط، بل يعمّق أزمتهم".
وأشارت الكاتبة إلى أن الحرب المستمرة على غزة تخلق أيضا جراحا غير مرئية في جسد المجتمع الإسرائيلي.