الغرف التجارية تشيد بعودة «النصر للسيارات» للإنتاج: خطوة مهمةلتوطين الصناعة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
قال المهندس متى بشاي، رئيس لجنة التجارة الداخلية بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، إنّ عودة شركة النصر للسيارات للإنتاج بعد نحو 15 عاما، انتصار كبير وخطوة مهمة في طريق إصلاح شركات قطاع الأعمال العام.
أبرز مقومات شركة النصر لتصنيع السياراتوأضاف «بشاي» حسب بيان صادر عن الشعبة اليوم، أنّ شركة النصر لتصنيع السيارات تمتلك مصنعا ضخما يمتد على مساحة 480 ألف متر مربع، لتنجح خلال المرحلة الأولى من عملها في تحقيق مكانة مهمة في المنطقة، وكانت من الشركات القليلة التي تنتج السيارات اللوري والجرارات الزراعية والحافلات.
وأوضح أنّ توقيع عقد تأسيس شركة مساهمة بين شركة النصر للسيارات وشركتي «ترون تكنولوجي» السنغافورية التايوانية، و«يور ترانزيت» الإماراتية، مؤشر قوي على بيئة الأعمال في مصر التي أصبحت جاذبة للاستثمار الأجنبي، واتجاه الحكومة إلى تعزيز أوجه الشراكة مع القطاع الخاص، وخطوة الاستعانة بشريك عالمي سيعزز قوة الشركة وأعمالها.
وتابع: «الشركة بحاجة إلى نهج جديد في التعامل الاقتصادي والمالي، وجميع الخطط يجب أن تعتمد على تعاون مع شركاء يمتلكون خبرة وقوة في مجال صناعة السيارات».
وشدد على أهمية بذل المزيد من الجهود في إطار خطة واضحة ترسم لشركة النصر طريقا يعزز قوتها أمام التحديات، بعودة الكفاءات للعمل بها وضخ دماء جديدة وكوادر مدربة ومؤهلة من العمالة لتعميق الصناعة الوطنية وخاصة صناعة السيارات عبر هذا الكيان العريق وأحد أعمدة الصناعة الوطنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شركة النصر لصناعة السيارات تصنيع السيارات الصناعة الوطنية السيارات الكهربائية قطاع الاعمال العام صناعة السيارات النصر للسیارات شرکة النصر
إقرأ أيضاً:
ماكرون يُروج لـصنع في أوروبا لمواجهة المنافسة الصينية في صناعة السيارات الكهربائية
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعمه لـ"أفضلية أوروبية" في سوق السيارات الكهربائية داخل الاتحاد الأوروبي، في وقت تستعد فيه بروكسل لطرح مقترحات جديدة لصناعة السيارات، ووفقا لوكالة بلومبيرغ، فإن ماكرون أكد من تشنغدو الصينية يوم الجمعة أن حماية قاعدة الإنتاج الأوروبية باتت ضرورة اقتصادية وإستراتيجية.
وقال ماكرون "ندعم مزيدا من المرونة التكنولوجية للوصول إلى قدر أكبر من الحياد التكنولوجي بحلول 2035″، مشيرا إلى وجود توافق مع ألمانيا حول هذا التوجه.
حماية الإنتاج الأوروبيوبحسب بلومبيرغ، شدد ماكرون على أن فرنسا تريد "أفضلية أوروبية" لأن على التكتل أن يحمي صناعته المحلية من المنافسة المتصاعدة، وخصوصا من السيارات الكهربائية القادمة من الصين.
هذا الموقف يأتي بينما تراجع المفوضية الأوروبية -الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي- إستراتيجية إزالة الكربون في قطاع السيارات. وتقول بلومبيرغ إن شركات صناعة السيارات تضغط لتخفيف قواعد الانبعاثات، وسط مخاوف من فقدان الوظائف وازدياد اختلال المنافسة لصالح الصين.
ويرى مصنعو السيارات أن التشدد في تقييد بيع سيارات محركات الاحتراق اعتبارا من 2035 سيجعل السوق أكثر انفتاحا على المنتجات الصينية، بينما تحتاج الشركات الأوروبية إلى فترة انتقالية أوسع لتجنب خسائر توظيف كبيرة.
كما ذكرت بلومبيرغ نقلا عن تقرير لصحيفة لوفيغارو الفرنسية أن قطاع السيارات في فرنسا يدفع نحو علامة "صنع في أوروبا" لقطع السيارات المركبة وتلك المصنعة داخل القارة، على أن يشترط أن تكون نسبة 80% من المكونات محلية لمنح هذه العلامة وهي خطوة يُنظر إليها كحاجز دفاعي أمام التوسع الصيني في السوق الأوروبية.
ووفق تقييم بلومبيرغ، فإن مبادرة ماكرون تمثل تصعيدا للصراع التجاري مع الصين من أجل حماية الصناعة الأوروبية التي تشكل إحدى ركائز اقتصاد القارة. ورغم الحديث عن "حياد تكنولوجي"، فإن الطرح الفرنسي يعكس توجها واضحا نحو دعم السيارات الكهربائية الأوروبية أولا.
إعلان