مقتل 5 أشخاص وأضرار واسعة النطاق في أكبر هجوم جوي روسي على أوكرنيا
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
شنت روسيا أكبر هجوم جوي لها على أوكرانيا منذ أشهر، حيث ضربت البنية التحتية للطاقة في جميع أنحاء البلاد، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل وتسبب في أضرار واسعة النطاق.
ووردت أنباء عن ضربات في العديد من المدن الكبرى، من أوديسا في الجنوب، ودنيبرو في الشرق إلى ريفني في الغرب.
وقُتل شخصان في غارة بطائرة دون طيار في منطقة ميكولايف، بينما أصيب ستة آخرون بينهم طفلان. وقال الحاكم إن شخصين آخرين قُتلا في أوديسا بهجوم أدى أيضًا إلى إصابة صبي يبلغ من العمر 17 عامًا، كما قُتلت امرأة في سيارتها في منطقة لفيف.
وقال سلاح الجو الأوكراني إن آخر هجوم مماثل وقع في 28 أغسطس، عندما أطلقت روسيا 127 صاروخًا و109 طائرات دون طيار هجومية على أوكرانيا.
وأدت الضربات الليلية إلى انقطاع التيار الكهربائي في العديد من المناطق، بما في ذلك أوديسا حيث تم قطع إمدادات التدفئة والمياه والكهرباء وتعمل المستشفيات بطاقة المولدات.
وقالت شركة الطاقة الأوكرانية (DTEK) إن محطات الطاقة الحرارية الخاصة بها تعرضت للهجوم وتضررت المعدات "بشدة".
وصلت الحرب - التي تقترب الآن من عامها الثالث - إلى نقطة حرجة بالنسبة لأوكرانيا، مع تحقيق روسيا مكاسب عبر الخطوط الأمامية واستعادة دونالد ترامب للبيت الأبيض، مما قد يعني نهاية الدعم الأمريكي الحيوي.
واستهدفت روسيا إمدادات الطاقة في أوكرانيا مرارًا وتكرارًا بالهجمات منذ غزوها الكامل في فبراير 2022، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي. وتكثفت عمليات القصف في الأشهر الأخيرة، مما ترك البلاد في وضع محفوف بالمخاطر مع دخول الحرب في شتاءها الثالث.
كتب وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيا على منصة إكس: "هذا هو رد مجرم الحرب بوتين الحقيقي على كل من اتصل به وزاره مؤخرًا. نحن بحاجة إلى السلام من خلال القوة وليس الاسترضاء".
من المرجح أن سيبيا كان يشير إلى المكالمة الهاتفية الأخيرة بين الزعيم الروسي فلاديمير بوتين والمستشار الألماني أولاف شولتز، التي استمرت لمدة ساعة وكانت مكالمة رفيعة المستوى نادرة بين زعيم غربي وبوتين، الذي تم عزله خارجيًا بسبب غزوه لأوكرانيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مقتل 5 أشخاص أضرار واسعة النطاق هجوم جوي روسي أوكرنيا روسيا
إقرأ أيضاً:
روسيا.. لافروف يكشف شروط موسكو لوقف الحرب مع أوكرانيا
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ان أطروحات الغرب حول حتمية التصادم بين القوى العظمى لا تتطابق مع الواقع ومثال على ذلك التعاون بين روسيا والصين.
جاء ذلك في تصريحات لوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف خلال الاجتماع الدولي للممثلين رفيعي المستوى المعنيين بالقضايا الأمنية.
وشدد لافروف علي أن استقرار النظام العالمي يعتمد إلى حد كبير على إمكانية منع الغرب من الاستمرار في فرض مصالحه
وقال الوزير الروسي : الغرب في أي صراع لم يسترشد باحترام سيادة الدول ونظام كييف لا يمثل سكان شبه جزيرة القرم وجنوب شرق أوكرانيا
وأضاف : روسيا أصرت على إلغاء القوانين التمييزية في اجتماع إسطنبول وستواصل ذلك في الجولة المقبلة من المفاوضات مع أوكرانيا التي سيتم الإعلان عنها قريبا
وتابع : أحد شروط روسيا لحل النزاع يتمثل في حياد أوكرانيا وعدم انضمامها لأي تكتلات إضافة إلى عدم حصولها على السلاح النووي.
وأردف : لم يفت الأوان بعد لاتخاذ إجراءات عاجلة للتهدئة في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وحول المحادثات الأمريكية الإيرانية ذكر لافروف : هناك أمل في إحراز تقدم والعملية تسير بالاتجاه الصحيح مع الأخذ بالاعتبار تعقيد الوضع بشأن برنامج طهران النووي
وزاد : روسيا مهتمة بالتعاون في مكافحة الإرهاب مع جميع الدول التي لا تتبع معايير مزدوجة
وختم : إجراءات الرد على هجمات أوكرانيا الإرهابية تستهدف حصرا منشآتها العسكرية والغرب يغض الطرف على تصرفات كييف