هتافات تنهي محاضرة وزير تشيكي مؤيد لإسرائيل بلندن وتفاعل على المنصات
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
يذكر أنه عادة ما تستضيف الجامعات البريطانية شخصيات عامة ومحاضرين في جلسات حوارية مع الطلاب بهدف إثراء معرفتهم والتفاعل مع صناع القرار في مختلف المجالات.
وكان من المفترض أن يلقي الوزير التشيكي كلمة بشأن الحرب في أوكرانيا، لكن المحتجين أرغموه على إنهاء كلمته في عجالة بعدما رددوا هتافات تطالب بوقف الإبادة الجماعية في غزة وتنادي بالحرية للشعب الفلسطيني.
ورصد برنامج شبكات (2024/11/17) تفاعل مغردين مع هذه الاحتجاجات، ومن ذلك ما كتبه وليد "هؤلاء الطلبة الأحرار سيكونون بكل وعي نواة المجتمع الغربي الحر الداعم الفعلي لحقوق الإنسان والشعوب في العالم".
وغرد كريم "الطلاب عادة ما يكونون أشجع من بقية الناس، فهم الأكثر عنفوانا، وهم مفعمون بالحرية، لم يخافوا الاعتقال ولا الترحيل".
لكن في المقابل، كانت لإيهاب إسماعيل وجهة نظر أخرى، إذ رأى أن تلك الاحتجاجات "شعارات، كلمات، صرخات، من بعيد لبعيد من أوروبا، ولا واحد من أصحاب الشعارات يتبرع بدولار واحد لفلسطين، فقط حنجرة".
وكتبت رؤى "ليست التشيك وحدها من تدعم إسرائيل، العالم الغربي كله وأجزاء من عالمنا أيضا يدعمون إسرائيل، ويجب دائما تذكيرهم بموقفهم المعادي للإنسانية".
وعلق متحدث باسم "الجامعة" بالقول "نشعر بخيبة أمل شديدة لأن محاضرة عامة لوزير الخارجية التشيكي في جامعة لندن تعطلت على يد مجموعة من المحتجين واضطرت إلى الانتهاء، وتمكن أفراد الأمن من التعامل مع الموقف على النحو اللائق، كما تم استدعاء الشرطة بسبب المكانة الرفيعة التي يتمتع بها المتحدث".
17/11/2024المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
حريق في محصول الكتان بمحافظة الغربية المصرية يثير تفاعل وتعاطف المنصات
وامتد الحريق المروع على مساحة تجاوزت 15 ألف متر مربع، وأتى على نتاج زراعة ألف فدان من نبتة الكتان. وعلى إثره، أعلنت محافظة الغربية حالة الطوارئ، ودفعت بـ19 سيارة إطفاء، و3 خزانات مياه بسعة 35 طنًا، و34 سيارة مياه، و8 سيارات إسعاف، ومعدات ثقيلة للمساهمة في جهود الإطفاء التي استمرت 19 ساعة، ولم تنجح إلا بعدما التهمت النيران المحصول بالكامل.
وأسفر عن إصابة أكثر من 20 شخصًا، بعضهم بحروق سطحية وكدمات وكسور، وأصيب آخرون بالاختناق نتيجة الدخان الهائل المنبعث من الحريق.
كارثةوتوالت تعليقات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول فيديوهات مرعبة لحريق محصول الكتان في محافظة الغربية، ورصدت حلقة (2025/5/11) من برنامج "شبكات" بعض التعليقات.
وغرّدت شاهيناز طاهر تقول "كل الشكر لأبطال الملحمة اللي تعاونوا جميعا لإخماد الحريق بعد استمراره.. من المحافظ للحماية المدنية لشركة المياه والمراكز والأحياء وأهل البلد الجدعان".
وقدم أحمد سامي نصيحة للمعنيين تقول "يجب تعيين حراسات من شركات أمن متخصصة، وتواجد طائرات الإطفاء بالقرب من هذه المواقع، ويجب تخزين مثل هذه المحاصيل بعيدا عن المنازل".
بينما قال محمود سليمان "أعتقد أن كارثة بهذا الحجم كانت بحاجة إلى تدخل القوات المسلحة مع وحدات المطافئ".
إعلانوكتب ياسين المحلاوي "المشكلة أن الكتان يوجد في أماكن مكشوفة.. وأي أحد عنده شر ممكن يشعل الحرائق في الدنيا كلها.. يجب على الحكومة توفير أرض مخصصة لمحصول الكتان".
وجاء في حساب طباع "ربنا يعوض على أصحابها.. المهم ليس هناك خسائر في الأرواح من الناس.. الفلوس تتعوض".
يُذكر أن محصول الكتان، الذي التهمته النيران في قرية شُبرا ملس، تسبب بخسائر تجاوزت 70 مليون جنيه، أي ما يعادل 1.4 مليون دولار تقريبًا.
وتحتل مصر المركز السادس عالميا في تصدير الكتان، وتنتج قرية شُبرا ملس التابعة لمركز "زِفتَى" 90% من الإنتاج المصري، و8% من الإنتاج العالمي.
11/5/2025