سعي إماراتي لتحويل “جزيرة سقطرى” إلى قاعدة للتجسس
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
يمانيون – متابعات
تبذل دولة الإمارات العربية جهوداً حثيثة للاستحواذ على جزيرة سقطرى على مرأى ومسمع العالم كله، وبالأخص من يسمون أنفسهم بالشرعية، الذين يقفون موقف المتفرج أمام سلسلة من الأعمال المشينة والتغييرات الديموغرافية والبيئية التي تستحدثها هذه الدولة المارقة في درة الجزر على مستوى العالم.. هذه الأعمال غير القانونية تتخطى الاحتلال إلى ضم الجزيرة إلى قوام دولة الإمارات، وهذا بحسب تصريحات عدد من مسئولي هذه الدولة.
آخر هذه الأعمال الإجرامية بحق الجزيرة وصول مجموعة من الضباط الإماراتيين مطلع الأسبوع الماضي برئاسة خلفان المزروعي وبمعيتهم ضباط إسرائيليين لتنفيذ مخطط جديد لبناء قاعدة عسكرية إماراتية صهيونية في جزيرة سقطرى، مركز استخباراتي يتبع المخابرات الإماراتية والموساد الصهيوني.. وأشارت المعلومات إلى أن هذه القاعدة ستضم مهبطاً للطيران الحربي سيكون منطلقا رئيسيا للاستطلاع وقصف الأراضي اليمنية.
إن هذا المخطط يعد انتهاكاً خطيراً للسيادة اليمنية ويصل الأمر إلى سيادة عدد من الدول المجاورة من خلال ما سيقوم به من عمليات تجسسية وتخريبية، كما أشارت المعلومات إلى أن الوفد الإماراتي سيقوم بافتتاح فرع لبنك إماراتي في الجزيرة وذلك في إطار خطة شاملة لعزل الجزيرة وسلخها عن الوطن الأم الجمهورية اليمنية.
ما تقوم به دولة الاحتلال الإماراتي يأتي بالتنسيق مع السعودية اللتان تنفذان مخططاً لتقسيم اليمن وتجزئته بهدف إضعافه لتسهل سيطرتهما عليه واحتلال المناطق الاستراتيجية كالجزر والموانئ والمطارات ومدن السواحل وغيرها، هذا المخطط السعودي الإماراتي يأتي في إطار المشروع الأمريكي الذي يستهدف المنطقة بتقسيم بلدانها وتفكيكها.
وفي حقيقة الأمر فإن ما يحدث الآن في سقطرى هو احتلال إماراتي تقاسمته مع الكيان الصهيوني من خلال مشروع استعماري مشترك بينهما في السيطرة على الجزيرة المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونيسكو.. لقد باتت سقطرى الآن مستباحة من قبل الإمارات التي كانت تخطط لاحتلالها منذ سنين شجعها في ذلك المال وأصبحت تعتقد أنها بذلك المال تستطيع أن تعمل ما تريد وتفرض وجودها أينما تريد.. لكنها تناست أن جزيرة سقطرى أرض يمنية منذ أن خلق الله الأرض ومن عليها، جذورها مرتبطة بجذور الحضارة اليمنية منذ آلاف السنين، بينما عمر دولة الإمارات لا يتعدى السبعين عاما.. وهناك حقيقة يجب أن تعلمها دولة الإمارات هي أن كل شيء يمكن شراؤه بالمال إلا التاريخ، وهو ما تفتقده هذه الدولة الشيطانية.
—————————–
وكالة سبأ
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: دولة الإمارات جزیرة سقطرى
إقرأ أيضاً:
الأرصاد اليمنية تطلق تحذيرات من طقس متقلب.. حرارة شديدة وأمطار مرتقبة
شمسان بوست / خاص:
أصدر مركز التنبؤات الجوية والإنذار المبكر في الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، اليوم الخميس، نشرة جوية توقعت استمرار الأجواء الحارة والرطبة في المناطق الساحلية والمناطق القريبة منها، مع طقس صحو إلى غائم جزئياً، واحتمالية تساقط أمطار متفرقة على أجزاء من محافظتي المهرة وسقطرى، مصحوبة برياح معتدلة تنشط على السواحل الشرقية وتشتد فوق أرخبيل سقطرى.
وفيما يخص المرتفعات الجبلية، توقعت النشرة طقساً مائلاً إلى الغائم مع احتمال هطول أمطار رعدية متفرقة تشمل المناطق الغربية والجنوبية الغربية، وتمتد لتشمل مرتفعات محافظات أبين، شبوة، وحضرموت.
أما في المناطق الصحراوية والهضبية، فتستمر الأجواء الجافة والصافية إلى غائمة جزئياً، مع درجات حرارة مرتفعة قد تتجاوز 40 درجة مئوية، وتهب رياح معتدلة إلى نشطة تثير الأتربة والرمال.
درجات الحرارة المتوقعة لليوم الخميس:
المناطق الساحلية:
عدن: 37 / 30
المكلا: 35 / 28
الحديدة: 36 / 31
سقطرى: 35 / 25
المخا: 36 / 29
الغيضة: 33 / 27
زنجبار: 36 / 29
لحج: 38 / 28
المناطق الصحراوية والهضبية:
سيئون: 42 / 22
مأرب: 40 / 23
عتق: 40 / 27
بيحان: 39 / 24
المناطق الجبلية:
صنعاء: 32 / 15
تعز: 36 / 19
ذمار: 29 / 10
الضالع: 33 / 18
إب: 31 / 14
البيضاء: 33 / 16
تحذيرات هامة:
جدد المركز تحذيراته للمواطنين في المناطق الصحراوية والساحلية من خطورة التعرض المباشر لأشعة الشمس، داعياً إلى اتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من الإجهاد الحراري. كما حث سكان المناطق المتوقّع هطول أمطار رعدية عليها على توخي الحذر من العواصف الرعدية المصاحبة.
النشرة البحرية:
سواحل شبوة، أبين، وعدن: خفيف الموج
سواحل حضرموت والسواحل الغربية: خفيف إلى معتدل الموج
سواحل المهرة وباب المندب: معتدل الموج
أرخبيل سقطرى: مضطرب إلى مضطرب جداً
خليج عدن والبحر الأحمر: خفيف إلى معتدل الموج
بحر العرب: معتدل إلى مضطرب الموج
كما نبه المركز ربابنة السفن والصيادين ورواد البحر، خاصة في سواحل سقطرى، بحر العرب، وخليج عدن، من اضطراب البحر واشتداد الرياح وارتفاع الموج، داعياً إلى تجنب المخاطر البحرية المتوقعة.