كشفت مصادر إعلامية، عن هوية الجاني الذي اغتال الضابط بالأمن السياسي النقيب عدنان المحيا، أحد المسؤولين عن ملف المسؤول الأممي مؤيد حميدي، بمدينة تعز، جنوب غربي اليمن.

وقالت المصادر إن شرطة تعز وبعد عملية رصد وتحري تمكنت من الكشف عن هوية الجاني، لافته إلى انه تم التعميم في جميع مداخل مدينة تعز للقبض عليه.

وأوضحت المصادر أن الجاني يتبع تنظيم القاعدة ومجند في كتائب أبي العباس ويدعى "وليد عبدالرحيم القعقاع"، وهو أحد المطلوبين أمنياً المتورطين باغتيال العشرات من أفراد الجيش الوطني وفر عندما خرجت كتائب أبي العباس من داخل مدينة تعز، الا انه ظهر مؤخراً في حي الجمهوري بحسب بلاغات المواطنين، بحسب "الموقع بوست".


وأمس الثلاثاء، اغتيل الضابط بالأمن السياسي النقيب عدنان المحيا في حي الجمهوري بثلاث طلقات نارية، اردته قتيلاً على الفور.

اقرأ أيضاً كشف عن امتلاك ”القاعدة” لسلاح فتاك ونوعي.. أول فيديو من مكان اغتيال ”عبداللطيف السيد” قائد حزام أبين الجيش اليمني يحبط محاولة تسلل للمليشيا شرقي تعز إغتيال أحد الضباط المحققين بقضية مقتل مسؤول أممي بتعز إعلان رسمي يكشف نتيجة المفاوضات مع المليشيا بشان طرقات تعز الأمطار تمتد إلى 18 محافظة يمنية خلال الساعات القادمة.. وإطلاق تحذيرات مهمة وصلنا إلى طريق مسدود .. الشرعية تعلن فشل المفاوصات مع مليشيا الحوثي بعد وضع شروط جديدة تحركات حوثية لاختراق خطوط التماس في جبهة مهمة.. ووصول تعزيزات واستحداث مواقع تسريبات من مرافق ”عبداللطيف السيد” تنسف الروايات السابقة.. كيف تم اغتياله وما علاقة ”التلفون” وماذا وجدوا مكان العملية وقفة احتجاجية بتعز تندد بجريمة قتل طفل بين يدي والدته طارق صالح يرد على تهديدات المليشيات الحوثية للجزر والسواحل.. ويتحدث عن مبادرة من طرف واحد حملة اختطافات شرسة في ذمار وحصار عدد من القرى بعد اغتيال مشرف حوثي طارق صالح يستقبل وفدًا دوليًا في المخا.. والكشف عن تفاصيل اللقاء


ويعد الضابط المحيا عضوا في لجنة التحقيق في اغتيال المسؤول الأممي، مؤيد حميدي، في مدينة التربة في الـ21 من يوليو الشهر الماضي.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

العلاوة الدورية.. بين التقييم والاستحقاق

حمود بن سعيد البطاشي

أصدرت وزارة العمل مؤخرًا قرارًا وزاريًا بتحديد الحد الأدنى لنسبة العلاوة الدورية السنوية للعاملين العمانيين، حيث نص القرار على أن الموظف يستحق علاوة دورية بداية من شهر يناير من كل عام، بشرط أن يكون قد أمضى ستة أشهر على الأقل في جهة العمل.

 وتُمنح العلاوة وفق تقييم الأداء السنوي على النحو التالي: 5 % من الراتب الأساسي للتقييم "ممتاز"، و4% للتقييم "جيد جدًا"، و3% للتقييم "جيد"، و2% للتقييم "مقبول"، بينما يُحرم الموظف من العلاوة إذا حصل على تقييم "ضعيف".

ورغم أن الهدف المعلن من هذا القرار هو تحفيز الأداء الوظيفي وتعزيز ثقافة الإنجاز، إلا أن ربط العلاوة السنوية -وهي حق وظيفي أصيل- بمستوى التقييم قد يؤدي إلى نتائج عكسية، ويُنتج بيئة عمل غير مستقرة، قائمة على التفاوت لا العدالة.

العلاوة ليست حافزًا بل حق وظيفي

العلاوة السنوية ليست مكافأة استثنائية، بل هي جزء من منظومة الراتب والتقدير الوظيفي الذي يُمنح للموظف نظير استمراريته والتزامه. والمفترض أن تُصرف بنسبة كاملة (5%) لكل من يؤدي عمله بضمير ويحترم قوانين المؤسسة، لا أن يُخصم منها بسبب تقييم قد لا يكون دقيقًا أو منصفًا في جميع الأحيان.

هناك الكثير من الموظفين المجتهدين الذين يؤدون واجباتهم بأمانة يومًا بعد يوم، لكن ظروف عملهم أو طبيعة مهامهم قد لا تمنحهم فرصة التميز الظاهري أو الظهور الذي يُؤخذ في الحسبان غالبًا عند التقييم. فهل من العدل أن يُخفض استحقاقهم المالي لهذا السبب؟

بيئة العمل العادلة أساس النجاح

إن غياب العدالة في منح الحقوق يولّد الإحباط، ويُفقد الموظف الشعور بالانتماء، ويُضعف من أدائه على المدى البعيد. فحين يشعر الموظف أن جهد عامٍ كامل اختُزل في تقييم فردي، فقد يتولد لديه شعور بالظلم، خاصة إذا لم تُرافق عملية التقييم معايير شفافة وواضحة، أو لم تراعِ طبيعة وظيفته وظروف عمله.

من هنا، فإن المقترح الأنسب هو أن تُمنح العلاوة الأساسية بنسبة 5% لجميع الموظفين الملتزمين والمنضبطين، وأن يُضاف على ذلك حافز استثنائي مالي أو إداري لأصحاب التقييمات "ممتاز" و"جيد جدًا"، ما يُحقق التوازن بين حفظ الحقوق وتحفيز الأداء العالي.

التقييم للتطوير لا للعقوبة

الغرض من التقييم ليس الحسم من الحقوق، بل المساعدة على تطوير الموظف وتوجيهه نحو الأفضل. أما إذا تحوّل التقييم إلى وسيلة للعقاب أو تقليص الاستحقاقات، فسيفقد دوره الإصلاحي، ويتحول إلى أداة للتهميش أو التصنيف السلبي، وهذا يتعارض مع أبسط مبادئ الإدارة الحديثة.

ختامًا...

نحن لا نعارض الحوافز، ولا نرفض التقييم، بل نطالب بأن يكون التقييم أداة إنصاف لا إجحاف. نثق أن وزارة العمل حريصة على دعم الموظف العماني وتوفير بيئة عمل عادلة، ولهذا نأمل منها مراجعة هذا القرار، بما يضمن العدالة والتقدير لكل موظف يؤدي عمله بإخلاص ويخدم وطنه بجدارة.

فالوطن لا يُبنى فقط بالتميز، بل أيضًا بالاجتهاد اليومي، والإخلاص المستمر، والعدالة التي تُشعر كل موظف بأن جهده محفوظ ومقدّر.

 

مقالات مشابهة

  • احتجاز ضابط أوكراني بتهمة التجسس لصالح روسيا
  • اعتدوا على ضابط شرطة في التجمع الخامس.. المتهمون يواجهون هذه العقوبة
  • تأجيل محاكمة المتهمين بالتعدي على ضابط شرطة في التجمع
  • مفاجأة في مرافعة دفاع ضابط التجمع ضحية 3 بلطجية
  • دفاع الضابط المعتدى عليه في التجمع: إهانة ونطالب بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين
  • مرافعة نارية من دفاع ضابط الشرطة المعتدي عليه في التجمع: العدالة لا تعرف نفوذًا ولا حصانة للجناة
  • كشف هوية جـ.ـثة شاب عثر عليها بمدخل قرية بنجع حمادى
  • العلاوة الدورية.. بين التقييم والاستحقاق
  • تفاصيل اعترافات المتهمين بالتعدي على ضابط بالتجمع
  • محاكمة عاجلة للمتهمين بالتعدي على ضابط أثناء تأدية عمله في التجمع