6 أسباب لإسقاط الحضانة عن الأم.. وحالة واحدة لاستردادها
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
حضانة الصغار حق أصيل مكفول قانونًا، لا يسقط إلا في حالات محددة نص عليها القانون بشكل حصري، من بينها زواج الأم برجل آخر، إلا أن هذا لا يمنع من حق الأم المطلقة من زوجها الثاني في استعادة حضانة طفلها السابق، شريطة توافر الشروط القانونية التي تضمن مصلحة الطفل الفضلى.
قال عمرو عبدالسلام، المحامي بالنقض والدستورية العليا، إن الزوجة إذا تزوجت بآخر عقب طلاقها من زوجها مع وجود طفل في حضانتها فتسقط الحضانة عن الأم تلقائيا، وتنتقل لأم الأم وإن علت.
وأضاف في تصريح لـ«الوطن»، أن الزوجة إذا طُلقت من الزوج الثاني يحق لها أن تُطالب بحضانة صغيرها مرة أخرى، نظر لزوال سبب إسقاط الحضانة وهو الزواج بأجنبي.
6 أسباب لإسقاط الحضانة عن الأموأشار إلى أن حالات سقوط الحضانة حددها القانون علي سبيل الحصر، وذلك رغبة من المشُرع في الحفاظ علي النشأة السليمة للطفل، مشيرا إلى أن حالات سقوط الحضانة تنحصر في الأسباب الآتية:
- اتهام الحاضنة بحكم قضائى نهائي في قضايا تمس الشرف، بشرط أن يكون الحكم نهائي واجب النفاذ.
- زواج الأم برجل آخر ولو لم يدخل بها.
- امتناع الحاضنة عن تنفيذ حكم رؤية الصغير لثلاث مرات متتالية.
- إهمال الحاضنة فى تربية الصغير كتغيبه المستمر، وانقطاعه عن دراسته ورسوبه.
- أن تكون الحاضنة مريضة بمرض عضوي أو نفسي يمنعها من تربية أطفالها.
- بلوغ الصغير السن القانونى هو 15 سنة، ويخير الطفل أمام القاضي في البقاء مع والده أو والدته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدستورية العليا تربية أطفال حكم قضائى محكمة الأسرة سقوط الحضانة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يحذر من تخويف الأبناء لـ تأدية الصلاة.. ويوجه نصيحة
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد من سيدة تسأل فيه: ابني لا يُصلي، وكلما نصحته قال لي: ربنا يسهل، فهل عليّ ذنب؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: «لا إثم عليكِ، ولكن يجب أن نبحث عن السبب الذي يجعل الابن لا يُصلي، فقد تكون هناك تحديات أو مؤثرات خارجية، مثل غياب الصحبة الصالحة أو الانشغال بأمور الحياة».
وأوضح الشيخ محمد كمال أن الأم ينبغي أن تنصح ولدها بالحسنى، مستشهدًا بقول الله تعالى: (ادعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة)، مضيفا: «مش من الصح نقوله: لو ما صليتش هتروح النار، أو ربنا هيمنع عنك كذا وكذا.. الأفضل نرغّبه في الصلاة بلطف، ونشجعه على صلاتها جماعة».
وتابع: «قولي له: تعالَ نصلي سوا، صوّتك جميل، اقرأ لينا، صلي بيا أنا والدتك.. وشوفي لو له أصحاب بيصلوا، خليه يروح معاهم، لأن الصاحب ساحب، والرفقة الصالحة لها تأثير كبير».
وأَضاف: «أكثري من الدعاء له، فدعاء الأم مستجاب كما أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم.. قولي: يا رب اجعل ابني من المحافظين على الصلاة، من البارين، وكرري الدعاء ليلًا ونهارًا، وإن شاء الله ربنا يهديه ويشرح صدره للصلاة».