الاتحاد الأوروبي يوسع العقوبات ضد إيران بسبب "تعاونها" مع روسيا
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أفاد مجلس الاتحاد الأوروبي في بيان له اليوم الاثنين، بأنه قام بتوسيع قائمة العقوبات المفروضة على إيران بسبب "تعاونها العسكري" مع روسيا.
وفي وقت سابق، قال مصدر رفيع المستوى في الاتحاد الأوروبي للصحفيين إن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي سيوافقون على توسيع هذه القيود في اجتماع يوم الاثنين.
وجاء في بيان المجلس الأوروبي، أن "قرار اليوم ينص على فرض حظر على تصدير ونقل وتوريد وبيع المكونات المستخدمة في تطوير وإنتاج الصواريخ والطائرات دون طيار لإيران".
ويحظر الاتحاد الأوروبي أيضا، المعاملات مع مرافق الموانئ التي يزعم بأنها متورطة في نقل الصواريخ والطائرات دون طيار الإيرانية إلى الجانب الروسي.
كما خضع فرد واحد وأربع مؤسسات لقيود فردية بموجب حزمة العقوبات الجديدة، بما في ذلك ثلاث شركات شحن روسية: MG-Flot، وVTS-Broker، وArapax.
قبل عدة أيام، أعلن مفوض الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن الاتحاد الأوروبي يعد الحزمة الجديدة من العقوبات ضد روسيا. وقال بوريل في مؤتمر صحفي في كييف: "نحن نجهز الحزمة الـ15 من العقوبات ضد روسيا، ويجب علينا تشديد الإجراءات ضد التحايل على القيود".
وفي أكتوبر الماضي، وافق مجلس الاتحاد الأوروبي على إدراج 7 أفراد و7 كيانات قانونية بينها 3 شركات طيران إيرانية في قائمة العقوبات على خلفية تعاونها العسكري مع روسيا.
وأوضح مجلس الاتحاد الأوروبي في بيانه أن القيود الجديدة تشمل 3 شركات طيران إيرانية وهي Saha Airlines وMahan Air وIran Air وكذلك نائب وزير الدفاع الإيراني سيد حمزة غلاندري وممثلين من الحرس الثوري الإيراني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد الاوروبي العقوبات المفروضة على إيران المجلس الاوروبي العقوبات ضد إيران ايران الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
بسبب القيود الصينية على المعادن النادرة.. موردو قطع غيار السيارات في أوروبا يعلقون الإنتاج
أوقفت بعض مصانع قطع غيار السيارات الأوروبية إنتاجها.. وحذرت شركة صناعة السيارات الألمانية "بي إم دبليو" من تأثر شبكة مورديها بنقص المعادن النادرة، مع تزايد المخاوف بشأن الأضرار الناجمة عن قيود الصين على صادرات المعادن الأساسية.
وأدى قرار الصين - خلال أبريل - بتعليق صادرات مجموعة واسعة من المعادن النادرة والمغناطيسات ذات الصلة إلى قلب سلاسل التوريد المحورية لشركات صناعة السيارات، وشركات تصنيع الطائرات، وشركات أشباه الموصلات، والمقاولين العسكريين حول العالم رأسًا على عقب، وفقا لشبكة "بلومبرج".
تؤكد هذه الخطوة هيمنة الصين على صناعة المعادن الأساسية، وهي مفتاح التحول إلى الطاقة الخضراء، وتُعتبر بمثابة ورقة ضغط في حربها التجارية المستمرة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. تنتج الصين حوالي 90% من المعادن النادرة في العالم.
وصرحت شركة صناعة السيارات الألمانية "بي.إم.دبليو"، يوم الأربعاء بأن جزءا من شبكة مورديها قد تأثر بنقص المعادن النادرة، لكن مصانعها تعمل كالمعتاد.
وصرحت رابطة موردي السيارات الأوروبية بإغلاق العديد من خطوط الإنتاج بسبب نقص المعادن النادرة، في أحدث تحذير من التهديد المتزايد للتصنيع بسبب القيود.وأضافت رابطة مصنعي السيارات في مقاطعة فرجينيا أنه من بين مئات طلبات تراخيص التصدير التي قدمها موردو السيارات منذ أوائل أبريل، لم يُمنح سوى ربعها حتى الآن، مع رفض بعض الطلبات لأسباب وصفتها الرابطة بأنها "إجرائية للغاية".
ولم تُحدد الرابطة هوية الشركات، لكنها حذرت من انقطاعات أخرى في الخدمة.
وفي حين تزامن إعلان الصين في أبريل مع حزمة أوسع من الإجراءات الانتقامية ضد رسوم واشنطن الجمركية، فإن القيود تُطبق عالميًا وتُثير قلق المسؤولين التنفيذيين في جميع أنحاء العالم.
واشتكت شركات صناعة السيارات الألمانية والأمريكية من أن القيود التي تفرضها الصين تُهدد الإنتاج، وذلك في أعقاب شكوى مماثلة من شركة هندية لتصنيع السيارات الكهربائية الأسبوع الماضي.
وتضغط العديد من هذه الشركات على حكوماتها لإيجاد حل سريع، وتسعى جاهدة لإيجاد بدائل.
اقرأ أيضاًخاص| «محمود حماد»: الحكومة لديها رؤية للاستفادة من التكنولجيا الأمريكية لتوطين صناعة السيارات
توترات تجارية جديدة تهدد سوق السيارات العالمي و«فولفو EX30» في خطر