بعد موافقة «المركزي المصري».. موعد تفعيل خدمة استقبال الأموال الخارجية عبرانستاباي
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
في بادرة جديدة من شأنها تعدد آليات تحويل الأموال من وإلى خارج مصر، وافق البنك المركزي المصري رسميًا للبنوك استقبال التحويلات من الخارج عبر تطبيق "إنستا باي"، وذلك من كل دول العالم.
ووفقاً لتصريحات أحد المسئولين بالبنك المركزي المصري، فإن استقبال التحويلات من الخارج عبر تطبيق "إنستا باي"سيكون متاحاً في غضون شهرين كحد أقصى، كما سيتم إطلاق خدمة الدفع الإلكتروني للتجار عبر إنستا باي في عام 2025.
تأتي هذه الخطوة للتسهيل على العملاء خارج مصر من تحويل أموالهم بسهولة من مصارفهم إلى حسابهم البنكي أو محافظهم الإلكترونية عبر "إنستاباي" مقابل رسم سيتم تحديده في وقت لاحق من قبل البنوك.
جدير بالذكر أن تطبيق "إنستاباي" يعد من التطبيقات التي تقدم خدمة تحويل الأموال بالمجان، الأمر الذي جعل هذا التطبيق يلقى انتشاراً ورواجاً واسعين في مصر خلال الفترة الأخيرة، لإتاحته للمواطنين الذين يمتلكون حسابات بنكية داخل مصر الوصول المباشر إلى جميع حساباتهم المحلية وتحويل الأموال لحظياً فيما بينها، فضلاً عن سداد المدفوعات الإلكترونية.
و صرح إيهاب نصر وكيل محافظ مساعد بقطاع العمليات المصرفية ونظم الدفع بالبنك المركزي المصري بأن هذه الإتاحة ستؤدي إلى عقد شراكات مع بنوك مركزية خليجية لإتاحة الخدمة.
كما أعلن أن من بين هذه البنوك التي تم التعاقد معها لإتاحة هذه الخدمة هو مصرف الراجحي السعودي.
مضيفاً أن خدمة استقبال التحويلات بالجنيه المصري عبر "إنستاباي" متاحة على مستوى العالم، وفقا للتعاقدات المبرمة مع المراسلين البنكيين في الخارج.
يأتي هذا الإعلان بالتزامن مع تأكيدات مصرفية مصرية بأن البنية التكنولوجية القوية لتطبيق "إنستاباي" ستتيح استقبال التحويلات من جميع دول العالم.
وتقدر قيمة معاملات "إنستاباي" بـ 1.2 تريليون جنيه بنهاية يونيو 2024، فيما أعلنت الصفحة الرسمية لتطبيق "إنستاباي"، عن إتاحة استقبال الحوالات الخارجية عبر التطبيق الذي يشرف عليه البنك المركزي المصري، وذلك قبل نهاية 2024.
وتعد هذه الخطوة في سياق الاصلاحات والتدابير الاقتصادية التي تقوم بها الحكومة المصرية وتزامناً مع تفعيل مبادرة الشمول المالي التي تتيح تسهيلات في المعاملات البنكية وتعمل على التشجيع ونشر المعاملات المالية من خلال البنوك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك المركزي تطبيق انستاباي انستاباي استقبال التحویلات المرکزی المصری
إقرأ أيضاً:
المركزي المصري يستضيف برنامجًا تدريبيًا حول اختبارات الضغوط الجزئية والكلية لبنوك دول الكوميسا
في ضوء التوجيهات الرئاسية بتعزيز التكامل المصري الإفريقي، وفى إطار التعاون المستمر بين البنك المركزي المصري والمعهد النقدي للكوميسا (CMI)، استضاف البنك فعاليات البرنامج التدريبي حول «اختبارات الضغوط الجزئية والكلية للبنوك المركزية»، والتي استمرت لمدة خمسة أيام بمقر المعهد المصرفي المصري بالقاهرة.
يأتي ذلك استمرارًا للدور الرائد للبنك المركزي المصري في تحقيق التكامل بين البنوك المركزية الإفريقية، حيث يضم البرنامج التدريبي 28 مشاركًا يمثلون 11 بنكًا مركزيًا من الدول الأعضاء بالكوميسا فضلًا عن وفد المعهد النقدي للكوميسا، وقد شهدت الفعاليات التدريبية مناقشات وأمثلة عملية ومشاركة التجارب والخبرات حول اختبارات الضغوط الجزئية والكلية باستخدام النماذج القياسية، فضلًا عن تطبيقات لهذه الاختبارات على مخاطر الائتمان والسيولة والتغيرات المناخية والعدوى بين البنوك.
وأكدت الدكتورة نجلاء نزهي - مستشار محافظ البنك المركزي المصري للشئون الإفريقية، على أهمية هذا النوع من البرامج التدريبية في تعزيز قدرات البنوك المركزية على مواجهة الأزمات وتحليل المخاطر النظامية، مشيرة إلى أن البنك المركزي المصري حريص على الاستمرار فى جهوده الرامية لدعم بناء قدرات العاملين بالبنوك المركزية الإفريقية وتعزيز التعاون المشترك مع دول القارة، لاسيما دول الكوميسا حيث أن هذا هو العام الثاني عشر على التوالي الذى يقدم فيه البنك المركزي برامج تدريبية للعاملين بالبنوك المركزية بتجمع الكوميسا.
وأشار الدكتور أحمد سحلول - وكيل المحافظ المساعد لقطاع مراقبة المخاطر الكلية بالبنك المركزي المصري، إلى أهمية تطبيق اختبارات الضغوط على المستويين الجزئي والكلي، وذلك لقياس مدى تأثير الصدمات المختلفة الاقتصادية والمالية الكلية، والتطورات الجيوسياسية الإقليمية والعالمية، بالإضافة إلى تأثير المخاطر الناشئة كتغيرات المناخ والمخاطر السيبرانية، على أداء وصلابة القطاع المصرفي، وذلك بهدف اتخاذ الإجراءات المناسبة لتعزيز دور القطاع المصرفي في إتمام دوره الرئيسي في الوساطة المالية والمساهمة في تحقيق الاستقرار المالي.
فيما توجّه الدكتور لوكاس نجوروجى - مدير المعهد النقدي للكوميسا، بالشكر للبنك المركزي المصري على مساهمته المستمرة في بناء قدرات البنوك المركزية بالكوميسا، لافتًا إلى تطلع المعهد لمزيد من التعاون مع البنك المركزي خلال السنوات المقبلة.
وتضمن البرنامج التدريبي، الذي شارك فيه محاضرون من قطاعي الرقابة المكتبية ومراقبة المخاطر الكلية، جلسات تفاعلية لتبادل الخبرات بين ممثلي البنوك المركزية بالكوميسا لمناقشة القضايا والتحديات المطروحة، وعرض الحلول الممكنة للتغلب عليها، وذلك كتدريب عملي على كيفية تطبيق اختبارات الضغوط والأطر التنظيمية لها بالبنوك المركزية.
وفي نهاية البرنامج، تمت صياغة مجموعة من المقترحات والتوصيات، والتي من شأنها تدعيم فهم أكبر وأعمق لأثر تطبيق اختبارات الضغوط على عمل البنوك المركزية بدول الكوميسا، تمهيدًا لمناقشتها على مستوى محافظي البنوك المركزية في اجتماعهم السنوي المقبل المزمع عقده في «أوغندا» نوفمبر 2025.
اقرأ أيضاًسعر الدولار في البنك الأهلي اليوم الأحد 6 يوليو 2025
رئيسة البنك المركزي الأوروبي: المستوى الحالي لأسعار الفائدة مناسب
البنك المركزي الأوروبي يُشير إلى الحذر وسط مخاطر التجارة وتباطؤ التضخم