الرئيس الروسي فلادمير بوتين (وكالات)

أقر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في خطوة تصعيدية، تعديلات جوهرية على سياسة بلاده في مجال الردع النووي.

وقد جاء هذا القرار في سياق التوترات المتصاعدة مع الغرب، لا سيما بعد السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية متطورة تستهدف عمق الأراضي الروسية.

اقرأ أيضاً خطير جدا.

. مدرب منتخب اليمن يسب الذات الإلهية والرسول 18 نوفمبر، 2024 تفاصيل رد حزب الله على مسودة اتفاق مع إسرائيل 18 نوفمبر، 2024

وتنص التعديلات الجديدة على توسيع الظروف التي يمكن فيها اللجوء إلى السلاح النووي، حيث لم تعد تقتصر على الرد على هجوم نووي مباشر، بل تشمل أيضاً الحالات التي تهدد وجود الدولة وسلامة أراضيها، أو في حالة شن حلفاء روسيا هجوماً عليها.

وبذلك، فإن روسيا تبعث برسالة واضحة مفادها أنها مستعدة لاستخدام كل الوسائل المتاحة، بما في ذلك السلاح النووي، للدفاع عن مصالحها وأمنها القومي.

وأكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن استخدام السلاح النووي يعتبر إجراءً قسريًا، إلا أنه ضروري في حالة تهديد الوجود الروسي. وأشار إلى أن روسيا تراقب عن كثب التطورات الميدانية، لا سيما بعد الحديث عن استخدام صواريخ بعيدة المدى تستهدف أراضيها.

 

ـ تحليل:

تمثل هذه التعديلات تحولاً هاماً في السياسة النووية الروسية، حيث تعكس تصميماً على ردع أي عدوان محتمل، وتؤكد على أن روسيا لن تتردد في استخدام كل الوسائل المتاحة للدفاع عن مصالحها. من المتوقع أن تثير هذه التعديلات قلقًا دوليًا واسعًا، وتزيد من حدة التوتر في العلاقات بين روسيا والغرب.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: أمريكا أوكرانيا السلاح النووي بايدن بوتين ترامب روسيا السلاح النووی

إقرأ أيضاً:

سلطات الهجرة الأمريكية توسع عملها في لوس أنجلوس.. واحتجاجات مضادة

بدأت سلطات الهجرة الأمريكية يوم السبت توسيع نشاطها في منطقة لوس أنجليس في أعقاب الاحتجاجات التي شهدها مركز احتجاز اتحادي ورد فعل الشرطة الذي تضمن الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية واعتقال قيادي نقابي.

وطوق أفراد حرس الحدود وهم يرتدون معدات مكافحة الشغب وأقنعة الغاز كحراس خارج مجمع صناعي في مدينة باراماونت، مستخدمين الغاز المسيل للدموع بينما تجمع المتفرجون والمتظاهرون على الجزر الوسطية للشوارع وعبر الشارع، بعضهم يسخر من السلطات بينما يسجلون الأحداث بهواتفهم الذكية.

وأعلنت امرأة عبر مكبر صوت: “مكتب الهجرة والجمارك اخرج من باراماونت. نعرف حقيقتكم، أنتم غير مرحب بكم هنا” وفقا لوسائل إعلام.

وتم إغلاق الشارع أمام حركة المرور في الوقت الذي كانت فيه دوريات حرس الحدود الأمريكية تتجول في المنطقة. ولم يرد ممثلو مكتب الهجرة والجمارك على الفور على استفسارات البريد الإلكتروني حول أنشطة قوات إنفاذ القانون يوم السبت.

وتأتي الاعتقالات من قبل سلطات الهجرة في لوس أنجليس في الوقت الذي يدفع فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته للوفاء بوعود تنفيذ عمليات ترحيل جماعية في جميع أنحاء البلاد.

ويوم الجمعة، اعتقل ضباط إنفاذ الهجرة والجمارك أكثر من 40 شخصا أثناء تنفيذ أوامر تفتيش في مواقع متعددة، بما في ذلك خارج مستودع للملابس حيث ساد مشهد متوتر في حين حاول حشد منع العملاء من المغادرة بسياراتهم.

وقالت رئيسة بلدية لوس أنجليس كارين باس إن النشاط يهدف إلى “زرع الرعب” في ثاني أكبر مدينة في البلاد.

من جانبه وبخ المدير بالنيابة لمكتب الهجرة والجمارك تود ليونز العمدة باس على رد فعل المدينة للاحتجاجات.

وقال ليونز في بيان:”لقد انحازت رئيسة بلدية باس إلى جانب الفوضى والخروج عن القانون على حساب إنفاذ القانون. لا تخطئوا، سيستمر مكتب الهجرة والجمارك في تطبيق قوانين الهجرة في بلادنا واعتقال الأجانب المجرمين غير الشرعيين”.

وتجمع المتظاهرون مساء الجمعة خارج مركز احتجاز اتحادي في لوس أنجليس، حيث قال محامون إن المعتقلين قد نقلوا إليه، وهم يهتفون “أطلقوا سراحهم، دعوهم يبقون!”.

وتواصل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساعيها للتخلص من المهاجرين في الولايات الأمريكية، رغم صعوبة الأمر بالبحث عن بلاد جديدة مستعدة لقبول المهاجرين.

وفي منتصف آذار/مارس، استخدم ترامب صلاحيات وقت الحرب لترحيل أكثر من 130 عضوا مزعوما في عصابة فنزويلية من الولايات المتحدة إلى السلفادور، كما واستند على قانون "الأغراب الأعداء" الذي يعود إلى القرن الثامن عشر، ونادرا ما يستخدم، لترحيل الرعايا الأجانب الذين يعتبرون معادين خلال زمن الحرب. 

وقد أوقف قاض فدرالي استخدامه مؤقتا، وتساءل لاحقا عما إذا كانت الإدارة قد تجاهلت قراره، وهو اتهام نفاه البيت الأبيض. 

ويتم احتجاز المجرمين المزعومين بموجب هذا القانون في سجن عالي الحراسة في السلفادور، يطلق عليه اسم "مركز احتجاز الإرهابيين" والمعروف باسم "سيكوت".  

وفي السنة الأخيرة من ولاية ترامب الأولى، سعت إدارته لعقد اتفاقيات مع دول في أمريكا الوسطى لاستقبال مرحلين من دول أخرى، ورحلت الولايات المتحدة حوالي 1,000 مهاجر من هندوراس والسلفادور لطلب اللجوء في غواتيمالا مع مطلع عام 2020، لكن وباء كوفيد-19 قوض هذه الترتيبات سريعا.

مقالات مشابهة

  • تقرير جديد للوكالة الذرية يتهم إيران بالسعي لامتلاك السلاح النووي
  • تايوان تتأهب لـ"المنطقة الرمادية": مناورات مشتركة لمواجهة التهديدات الصينية
  • نيويورك تايمز: رفاق السلاح الأجانب ملف ثقيل بين يدي الرئيس الشرع
  • لمواجهة التهديدات الصينية.. تايوان تجري تدريبات بين الجيش وخفر السواحل
  • في حفل تكريمي بجامعة أم القرى.. اختتام الأعمال التطوعية للدفاع المدني لحج هذا العام
  • لقطات مرعبة لهجوم سجين على حارس بسجن بريطاني .. فيديو
  • سلطات الهجرة الأمريكية توسع عملها في لوس أنجلوس.. واحتجاجات مضادة
  • الرئيس الإيراني: مستعدون دوماً لعمليات التفتيش النووي ولن نقبل بالغطرسة
  • جورجينيو يعود للدفاع عن ألوان فلامنغو
  • البرلمان الياباني يوافق على اتفاقية تعاون دفاعي مع الفلبين لمواجهة التهديدات الإقليمية