كل اليهود لإسرائيل جنود / الجزء الثالث
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
كل #اليهود لإسرائيل #جنود / الجزء الثالث
سبتة : مصطفى منيغ
راقَ لهم رؤية الفاجِعة ، حيث #إسرائيل ما بإخوةٍ لهم صانِعة ، غير مكتفية بتفريش أزقة غزة بأشلاء جثتهم ودمار بيوتهم بل لكرامتهم بالِعة ، وكذا لكل تاريخهم بما احتواه من خليجهم إلى محيطهم بأحقر ثمنٍ بائعة ، ولا زالت لإهانتهم والتنكيل بسمعتهم والتقليل مِن قيمتهم جائِعة .
البارحة قَطَر للأردن زائرة لمزيدٍ من الخيبة واضِعة ، على سُلَّمِ تحركات لتعاليم أمريكية طائِعة ، وغداً قد تخرج على نفسها ببلاغ أنها لصالح القصية الفلسطينية مُتَبَضِّعَة ، بالتقصير كسواها من دول الخليج عن عدم اكتراث دول المغرب العربي مَنْ لأيِّ تَدخُّل في الموضوع قاطِعة ، لقد خسرت حتى القناع حينما طُلِب منها طرد قادة حماس فلبَّت في وضح نهار شمسه ساطِعة ، كَأنَّ مقامهم عندها كان بأمرِ مَن تتقاسمها أرضها بقاعدة عسكرية على قلب سيادتها متربِّعة ، تشربُ من براميل نفطها عملة صعبة لتأكل مستقبلاً عوامل غير نافِعة ، فإسرائيل حاكمة أمريكا إذ لها بغير المباشر تابِعة ، وبلد هذا قدَره مِن الأحسن أن ينزوي ويترك الأردن بين الإقبال التلقائي والممانعة غير الطامِعة ، قد يحن الدم لسريانه في شرايين خنقها جسد مصاب بوثيقة اتفاقيةِ غالبٍ على مغلوبِ لفكِّ قيده مانِعة ، لكنها الأيام أحلاها أحياناً في مرِّها مهما عاشت مِن ضيقٍ أمامها رحاب واسِعة ، بضمانة شعب أبيّ عظيم لن يطيل على نفس المنوال مادامت الاختيارات تمر حياله مُتسارِعة ، أحدها الأخذ بملحمة المسيرة الخضراء المغربية في تكسير جدران العجز بإرادة لخالقها متضرِّعة ، أن يحالف التَعَقُّل مَن إذا انحاز لحق شعبة ضمن الاستمرار كنظامٍ مهما أيادي الباطل لبابِ قصره بالانتقام قارِعة ، إذ لا خوف لمن سار على قيم شعب رفيعة بها له رافِعة.
… التفاؤلُ صَبْرٌ مُضاعَف لمجرَّد تًخَيُّل قُرْبِ الوُصُول ، للتحقُّقِ مِن آخرَ مَطافِ نِتَاجُه وفير المَحصُول ، عن زرعٍ ذرَّه الحق مهما كان فصل العدل بالرحمة مُمطِر أو بشديد قساوة حرارة الظلم مَشمُول ، إذ الممكن استمراره مع الوصف الأول أما الثاني عن دوام الحركة مشلُول ، وهكذا المُراد إن تهيَّأَ على ذمة الإرادة الصادقة بالإنجاز موصُول ، مهما تزاحمت الطلبات المبعثرة فقط طلب صاحبه الوجيه مقبُول ، إذ النضال من أجل الفوز عن مبادئ غير محتاج لصداع قرع الطبُول ، يكفي الإيمان العميق أن الواقعَ عير واقِع مِن تلقاء نفسه بل عن اجتهاد تخطيطٍ مُوَفَّقٍ محمُول ، مُفسَّر بقناعة اتحادِ أمة على هدف كالسيف المسلُول ، يُرْفَعُ متى تجرَّأَ باطل على مشروعية القوانين الكاسحة الحلول ، مهما كانت المضامين أو الأحجام إذ أمامها الكُبرَى كالصُّغرَى مِن الدولِ قصير وَقْعها المتذبذب بمحاربة الغير للاستحواذ على ممتلكاته ومنها الحرية كإسرائيل المُعتقِدة أن ما عداها من دول بقوة تعسفها مكبُول ، أو بما حقَّقت أخرى عن احترام نفسها أخْذاً بكل تطبيق طموحاتها معقُول ، لتوفير ازدهار مُستحَق بالتدرُّج الطبيعي ينمو و يطُول ، الرخاء لن يكون مستقبلاً بتسويق براميل البترُول ، بل بتصنيع عطاءات الأرض وتصريف المساواة في توزيع الأرباح وقبل هذا وذاك أن يكون العِلم حاضراً قبل منح الدرجات إذ السياسة راحلة مع التنظير الجديد به تَقَدُّمُ عالَمٍ الفاعل فيه كالمفعُول ، شفافية لا تتستَّر على بطون أو جيوب أو مدخرات مَن جال ولا زال لنفع محيطه الضيِّق بدون موجب ترخيص يصول .
مقالات ذات صلة تعرّف إلى عاداتك 2024/11/18… سر حب اليهود المغاربة لمدينة سبتة متعلق بأيام العبور منها إلى إسرائيل ، هاربين من المغرب الذي سبقت سلطته منع هؤلاء من الهجرة حيث جلبتهم الدعاية الصهيونية ، نظراً للفراغ الذي سيتركونه في مجالات الاقتصاد والصناعة والتجارة بصفة عامة ، المنتسب ازدهارها ساعتها إليهم ، والمملكة المغربية جديدة عهد بالاستقلال ، وأيضا لما ستعرفه حِرَف بعينيها من نقص مؤثرٍ جراء ذاك التخلي الجماعي غير المسبوق لها ، لكن اليهود استطاعوا المغادرة بأكثر طرق التحايل الممكنة ، ومنها عملية تزوير آلاف جوازات السفر المغربية ، ثم المقابلة الحسنة التي استقبلوا بها من طرف الشرطة ورجال الجمارك الاسبان ، وما أبداه أهالي المدينة من ترحيب لتلك القوافل الغفيرة على دفعات من يهود اختاروا المشاركة في تأسيس الكيان / المصيبة وقد أصبح وِبالاً ، لا على الفلسطينيين وحدهم ولكن على الإنسانية قاطبة . كان الحماس مسيطراً على رواد تنظيم جمع يهود الدنيا داخل دولة خاصة بهم ، من هؤلاء “ايسر هاريل” ذي الأصل الروسي وهو على رأس الشين بيت والموساد ، الجهازين اللذين أشرفا على إرسال الغشرات من العملاء ليندمجوا في الوسط اليهودي أينما كانوا في المغرب مؤطرين ومنظمين ومنسقين لنفس الهجرة الجماعية صوب صبح لاح لهم في أفق لم يفطنوا من ظلام ما سيلحق بهم بعد حين كليل قد يعيدهم لشتات المسكَنة من جديد ، وهذه المرة لن يجدوا مََن يمد لهم يد العون والمساعدة أو يشفق من تبدّل حالهم للأسوأ ، على الأقل في بعض البلاد العربية ، وقد أُطلِق على هؤلاء العملاء اسم الجيش الإسرائيلي في المنفى ، الذي كان من أهم مهامه إنجاح ذاك الفرار الجماعي من خلال عملية مُشار إليها ب “ياخين” التي أرَّخت لوصول أزيد من 100.000 من اليهود المغربة إلى إسرائيل المحفورة مدينة سبتة في ذاكرتهم إلى الأبد ، ولما طلبت منِّى “البهلولية” إعادة المشي على نفس الطريق التي مرَّ فوقها هؤلاء لم أتردد لاطَّلع رفقتها مباشرة على خط امتد طوله بين أمل جنس بشري مكتوب عليه شقاء الزحف ، مرة اعتماداً على المشي في تخفي المشوب بالمخاطر ، وجفون أعداده دون استثناء تذرف دموع الخشية من وقع الغد عليهم آنذاك من جهة ، و حاملين في مسيرهم المنكر فوق أرض ليست أرضهم كل أنواع السلاح الفتاك لقتل فلسطينيين آمنين ليخلو لهم الجو بالباطل والغصب من جهة أخرى ، داخل دولة صهيونية مهما تشبثوا بها في المنام كلما استيقظوا وجدوا أنفسهم يزحفون وهذه المرة إلى الدرك الأسفل في الدنيا قبل الآخرة .
… على ذكر البهلولية فقد وجدتها أمامي طالبة الإصغاء لها جيدا ، بوجه مهما اعتلاه التجهم يلمع بحسن يبخس مفعول الجدية مهما كانت خاضعة لظروف معينة أو مقبلة على إعادة النظر لمواجهة المتوقع حدوثه على صعيد ما استحوذ على مشاغلنا خلال مرحلة حسبناها ميسورة المرور كما عهدنا المراحل السابقة ، لكن العكس ما تلوِّح به هذه المرأة الصادقة معي وهي تخاطبني :
… حكماء إسرائيل أو القيادة العليا لصهاينة العالم يفكرون في إتباع أسلوب جديد تغيِّر به ما اعتمدته حتى الآن ذاك الذي ألْحَقَها لكراهيةِ الجميع ومِن هذا الجميع جزء لا يُستهان به من اليهود أنفسهم ، الجديد فيه كأسلوب التقرُّب أولاً من الشعوب العربية بشتى الوسائل وفي مقدمتها السياسية “المدفوعة الأجر” انطلاقاً من الدول المحسوبة على العالم الثالث التي استطاعت من قبل توريطها في فتن داخلية كالسودان وليبيا وسوريا والعراق ولحد ما لبنان ، أرادت تطويل مددها لتتمكن التغلب على تنفيذ حلول وفق تسلسل أولويات منها ترسيخ تنظيم مكوِّن عمودياً من قيادات مختارة وفق معايير خاصة أهمها الانتماء التام في الخفاء لإسرائيل ، المقيَّد بمواثيق تضمن استمراره دون الإتيان على ذكر أسراره مهما طال الأمد . تقارب ما كرَّسته إسرائيل داخل دول على حجم مستوى معين ، تعرَّضت من قبل لمثل الهدف المبتكر على صعيد قيادات الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وسلطنة عمان وقطر حيث التأييد من تحت الطاولات لأفعال الصهاينة تحقَّق ولا مجال للإنكار أمام كل الدلائل المعززة بعد السابع من أكتوبر 2023 بالنسبة لقطاع غزة وما تعرفه لبنان لحد الساعة ، المكتفية تلك الدول على لسان رؤسائها بالتنديد العلني والتأييد السري .(يتبع)
مصطفى منيغ
مدير مكتب المغرب لمنظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان في سيدنس – أستراليا
سفير السلام العالمي
https://alcazar-quivir.blogspot.comالمصدر: سواليف
كلمات دلالية: اليهود جنود إسرائيل
إقرأ أيضاً:
تسلم البطن الجابتك
تسلم البطن الجابتك
كتبت- يسرية محمد الحسن
ما من منطقة تأذت من هذه الحرب مثلما تأذت به ولاية الخرطوم ! دمار ما بعده دمار تفكيك وتدمير ممنهج بل ومدروس للبنى التحتية بالعاصمة كلها. كل شبر.. كل متر كل مربع كل شارع.. حارة.. حي.. سوق.. مشفى مدرسة.. جامعة دور العبادة.. تخيلوا حين يهدمون مسجدا.. أو كنيسة تتعالى أصواتهم النكرة بالتكبير !!! حتى الأشجار والطيور والحيوانات لم تسلم من بطش هؤلاء (الذين يعدنا
قادتهم بجلب الديمقراطية والعدالة وحقوق المواطنين) قبلا توعد وهدد قائدهم بأن عمارات الخرطوم (ستسكنها الكدايس).. خربوها نعم. دمروها نعم.. جعلوا عاليها واطيها.. نعميين !!. اضطهدوا مواطنيها وأذلوهم أيما اضطهاد وإذلال ! وهل من بعد سرقة (شقى العمر ) للمواطنين المسالمين العزل الأبرياء سيكون لهؤلاء نصيب من قبول لدى مواطنىدي ولاية الخرطوم. التي وبعد رحيلهم المذل عنها أصبحت كما تمنى قائدهم في مقولته تلك … ولاية لا تصلح حقا الا (لسكنة الكدايس)!!..عامان كانهما دهر بأكمله ! ذاق فيها الناس ( الويل وسهر الليل)! والظلم والقهر والاضطهاد، والاذلال والعنف والقتل والسبي للنساء والبنات والاختفاء القسري للرجال والنساء على حد سواء.. والتخويف والرعب والإرهاب. كانوا يقفون على كل باب ! كان مواطنو الخرطوم أسرى في أيدي هؤلاء.. نعم أسرى بكل مافي الكلمة من معان ومدلولات ! أسرى داخل الأحياء.. لا يستطيعون التحرك إلى أي جهة بالولاية أو خارجها. إلا بعد تفتيش دقيق وتمحيص أدق ولك أن تتخيل عزيزنا القارئ. كيف كان الحال في عاصمتنا الجميلة قبل وقوعها في أيدي هؤلاء القتلة وكيف كان حال مواطنيها الذين لم تسعفهم ظروفهم المادية للهرب من هذا الجحيم.. خرج هؤلاء الذين ( لا يشبهون البشر) ولا أي علاقة لهم البتة بالجنس البشري ! او حتى بجنس الحيوان. نعم. فبعض الحيوانات رؤوفة ببني جلدتها وأجناسها..! دمار بهذا الحجم للبنى التحتية وللمباني. سكنية او حكومية ونهب ممتلكات المواطنين وتدمير بيوتهم بهذا العنف والإصرار والترصد لا يمكن بأي حال. أن يكون وليد اللحظة ! هي خطط مدروسة وبعناية فائقة لـ( مسح كل شيء. اي شيء) له علاقة بعاصمة اسمها الخرطوم !..
خرج الجنجويد. نعم. بعد أن نفذوا تعليمات قياداتهم العليا. كما طلب منهم بالملي والسنتمتر والشولة والنقطة لم يخرج أحمد عثمان حمزة..! لم يبارح ولايته قط عاش لحظة بلحظة هذا (التسونامي) الغريب والمتوحش والشرس واللا دين له ولا وطنية ولا إنسانية ورأى رأي العين كل ما حدث وهو صابر صامد في في مكانه يمارس نشاطه في كرري التي لم يستطع هؤلاء (الغجر) أن يطؤوها ! ولكن دانات مدافعهم ومسيراتهم كانت تفشل دوما في أن تصيب المنطقة بأذى ! فترتد إليهم بالخزي والخيبة والحسرة والانهزام.
خليت الخرطوم تماما من مغول العصر وكان أول من انتقل للعمل فيها من مقر أمانة الحكومة الذي دمر ونهب وسرق كل شيء بداخله والي الولاية ووزراء حكومته المكلفين ما من أي معينات أو اموال. ليبدأ هؤلاء الرجال تطويع المستحيل ليصبح واقعا ولكن المستحيل أصبح واقعا بالفعل ! كيف ذلك وبأي أموال أو معينات. أو… أو… لا ندري ولا نعلم.. فقط نعلم أن مجهودات جبارة بذلت ولا زالت تبذل لإعادة عاصمة البلاد إلى ألقها وجمالها وماضيها الجميل..
بالأمس ساقتني قدماي إلى (سوق ستة) وسوق ستة سادتي واحد من الأسواق الشعبية المنتشرة بعاصمة الجمال.. لبرهة حسبتها دهرا تحسست رأسي هل ضللت طريقي؟ (فقد اعتدت أن أمشي بأرجلي كثيرا) نعم هو سوق ستة أو سوق الوحدة كما يسمونه ولكني لم أصدق عيناي وأنا أرى (جبال نفايات السوق والجنجويد ) وقد اختفت !!
الطرقات التي كانت مرتعا خصبا لأولئك الأوباش. يدخنون الحشيش داخل الرواكيب ويحتسون القهوه والشاي ويأكلون ويشربون ويذلون المواطنين ! بل يعتدون عليهم ضربا بسياط العنج. دون أي مبررات..! هذه الرواكيب والفوضى والعشوائية التي كان سائدة ولمدة العامين الماضيين قد اختفت !! لم أصدق أنه سوق الوحدة لماذا.. لأن هذا السوق حوله هؤلاء الأوباش إلى مكب نفايات كل الموبقات والخارج عن القانون هو سيد الموقف.. عاد كل شيء إلى وضعه.
قبل السنتين الماضيتين لأول مرة أرى أنه كانت هناك شوارع أسفلت داخل هذا السوق.. كان لابد أن استفسر عن الأمر فقد كنت قبل يومين بالسوق. وكان على حاله المتسخ والـ (مقرف) والعشوائية والفوضى تملأ كل مكان فيه ما الذي حدث بالضبط وأي معجزة تلك التي وفي يومين فقط غيرت ملامح السوق تماما تماما ليعود كما عرفناه قبل أن تطأه الأقدام النجسة جاءتني الإجابة من فورها.. من وجوه المواطنين والفرح يغمر الوجوه… (الوالي كان هنا يوم السبت الفات، وطاف على كل السوق، أي مكان، أي راكوبة، أي زقاق، وكان زعلان شديد. لما شاف الحاصل) وركب عربة، ما فخمة زي عربات المسؤولين البنشوفها في التلفزيون… يرد بائع ليمون كان جوارنا.. الكلام ده أول أمس، أمس جات حملة كبيرة ماليها عد، وعربات للشرطة والأمن، وضباط كبار وصغار، وعساكر، وآليات كبيرة.. السوق ده في ست ساعات بس، أهو زي ما إنتو ونحن شايفنو رجع كيف؟؟!!!
القائد الذي سيخلد اسمه في تاريخ السودان الحديث كأعظم قائد انتصر على أكبر مؤامرة تحاك ضد دولة بالعالم قديمًا وحديثًا، فخامة الرئيس البرهان، أخاطب سيادتكم. لأنكم أنتم من اخترتم الاستاذ أحمد عثمان حمزة واليًا على ولاية الخرطوم. أخاطبكم وبكل الأدب أقول: كيف سيكون الجزاء لهذا الرجل الذي طوع المستحيل في زمن قياسي، وبفضل جهوده عاد مواطنو الخرطوم إلى الديار التي نعمت بالأمن والأمان والخدمات من بعد طول غياب.
هذا الوالي، النموذج لرجل الدولة المتفاني في خدمة مواطنيه، يستحق منكم، أخي القائد، التكريم ومنحه أرفع الأوسمة التي تقلد عادةً لأعظم القادة في ميادين القتال. فمثله لم تلده أمّه بعد!! وأخي سعادة الأستاذ الفخيم أحمد عثمان حمزة، والي ولاية الخرطوم، يوم شكرك ما يجي!! وتسلم البطن الجابتك.
بسرية محمد الحسن
صحيفة أخبار اليوم
الخرطوم.
البرهانوالي الخرطوميسرية محمد الحسن