بغداد اليوم - بغداد

كشف الراصد الجوي علي الجابر الزيادي، اليوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، عن تعرض العراق لأول موجة "سيبيرية قطبية"، فيما وجه رسالة عاجلة الى المواطنين.

وقال الزيادي، لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق سيتعرض لأول موجة برد قادمة من أوروبا يوم الاثنين المقبل من خلال قدوم كتلة هوائية باردة من أصل قطبي سيبيري يقتحم مدن العراق تؤدي إلى انخفاض معدلات الحرارة بفارق سبع درجات هبوطا".

وبيّن، أن "الكتلة الهوائية تتعمق يوم الثلاثاء منتصف الأسبوع القادم بجميع محافظات العراق مسببة أجواء قارصة وتسجيل معدلات ما بين 15 – 18 درجة مئوية نهاراً وتعتبر مبكرة في مثل هذا الوقت من السنة عكس الأعوام السابقة وقد يتطلب تجهيز أجهزة التدفئة والملابس الثقيلة من قبل المواطنين بشكل عاجل".

وأضاف الراصد الجوي: "بخصوص الأمطار فهناك توقع بتعرض عدة مناطق لزخات مطر متفرقة خلال اليومين القادمين في الأقسام الشمالية وأجزاء من جنوبي البلاد، كما ان العراق سوف يتعرض لمنخفض ممطر تزامناً مع البرد يوم 25 من تشرين الثاني الجاري مؤدياً إلى تساقط أمطار مختلفة الشدة في مناطق البلاد خاصة المنطقتين الشمالية والجنوبية والاجزاء الشرقية".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

العراق والمخدرات: قراءة في منظومة الحرب الناعمة على المخدرات

30 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: تتكشف أبعاد المعركة العراقية ضد المخدرات، فيما تصوغ الأمم المتحدة مساراً جديداً، متعدد الأبعاد، لدعم بغداد في مواجهة ما وصفته بالأزمة الصحية والاجتماعية المعقدة.

وتسعى الأمم المتحدة عبر مكتبها المعني بالمخدرات والجريمة إلى إرساء دعائم شراكة استراتيجية مع وزارتي الصحة والداخلية، لإطلاق برنامج شامل لا يكتفي بردع الاتجار بل يتوغّل في بنية الدولة الإدارية والتنسيقية، لتقوية قدرات إنفاذ القانون وتحسين الهيكلة المؤسسية لمكافحة المخدرات.

ويعكس هذا التوجّه نزوعاً نحو مقاربة أمنية – صحية مزدوجة، تنسجم مع ما بات يعرف في الأدبيات الدولية بـ”الصحة العامة الجنائية”، حيث لا تُعالج الظاهرة من منطلق أمني صرف، بل تُفكك بوصفها أزمة بنيوية تشمل الجسد الاجتماعي ومؤسسات الدولة على السواء.

ويؤكد علي اليساري، كبير منسقي المكتب الأممي، أنّ التقرير الصحي المرتقب حول حالة المخدرات في العراق سيشكّل نقطة تحوّل فارقة، كونه يستند إلى بيانات علمية وتحليلات سببية، تتجاوز الوصف إلى تقديم خارطة طريق مفصّلة لوزارة الصحة.

وتسير هذه الخطوات بالتوازي مع دعم منهجي لمديرية مكافحة المخدرات، من خلال تطوير تقنيات التحقيق وتفكيك الشبكات، وتوسيع نطاق التدريب، إلى جانب إسناد الطب العدلي بقدرات تحليل دقيقة تُدمَج ضمن منظومة جودة دولية تتيح للعراق تبادل النتائج والمعايير مع المختبرات العالمية.

وتلفت الأمم المتحدة بوضوح إلى أن إساءة استخدام المخدرات ليست انحرافاً أخلاقياً، بل عرض لأزمة صحية تستدعي استجابات علاجية قائمة على الدليل، مما يمثّل تحوّلاً في فلسفة التعامل مع المدمنين من التجريم إلى التأهيل.

وتعكس هذه المقاربة تفكيكاً للثنائية التقليدية بين “الأمن” و”الصحة”، في ظل اعتراف بأن المخدرات صارت ظاهرة عابرة للحدود، ترتبط بالفساد وغسل الأموال وسقوط مؤسسات إنفاذ القانون، وتهدد الحوكمة والشرعية السياسية في دول ما بعد الصراع، والعراق ليس استثناء.

وتشير الملامح الأولية للتقرير الدولي إلى إدراك عميق لأبعاد الظاهرة المتعددة، ما يؤشر إلى رغبة دولية في إرساء مقاربة مستدامة، تتجاوز الاستجابات الموسمية، نحو بناء نظام وقاية ومعالجة وتحقيق جنائي متكامل.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • العبادي:الانتخابات المقبلة لن تكن نزيهة
  • تنفس السُمّ في صمت.. بغداد في قبضة الكبريت
  • الإجهاد الحراري.. جمال شعبان يحذر المواطنين من موجة الحر التي تضرب البلاد
  • «رقم قياسي وضغط تاريخي».. رئيس الوزراء يكشف تأثير الموجة الحارة على معدلات استهلاك الكهرباء
  • الرابحون والخاسرون من إلغاء تركيا اتفاقية تصدير نفط العراق
  • شاب يتعرض لبرق خلال بث مباشر.. فيديو
  • العراق والمخدرات: قراءة في منظومة الحرب الناعمة على المخدرات
  • وزير الاقتصاد يلتقي المواطنين خلال اليوم المفتوح
  • بغداد تحذر دمشق
  • موسي ديابي يتعرض لإصابة