تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

منذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على لبنان، وحارة حريك اسم يتكرر في كل يوم غارات شبه يومية، بل ولمرات عدة في يوم واحد دون غيرها من المناطق، سواء في الضاحية الجنوبية للضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت أو في الجنوب اللبناني، فلماذا حارة حريك تحديدا؟.

ووفقا لعرض تفصيلي قدمه الإعلامي ياسر رشدي، على قناة القاهرة الإخبارية، أوضح أن حارة حريك مكون أساسي من الضاحية الجنوبية، للمنطقة التي كان لها القسط الأكبر من التدمير عام 2006، حيث دمرت إسرائيل معظم مبانيها، وخلال العدوان الجاري تعددت غارات الاحتلال على حارة حريك، لكن أهمها كان تلك التي استهدفت أمين حزب الله حسن نصرالله، وستهدفت أيضا عددا من قيادات الصف الأول للحزب، لكن الغارات لم تتوقف بل تواصلت.

وتابع رشدي: "تقع حارة حريك في في قلب الصاحية الجنوبية على بعد 5 كيلو مترات، وسط بلدات ساحل المتن الجنوبي وتبلغ مساحتها 1.8 كم، يحدها من الشمال والغرب بلدة الغبيري، وبرج البراجنة من الجنوب والحدث والشياح من الشرق وتقع شمال غرب مطار بيروت الذي يبعد عن الحارة 11 دقيقة".

وواصل: "تتمتع بأهمية استراتيجية سياسية واقتصادية، حيث تعد الأكثر أهمية بين أحياء الضاحية الجنوبية، فحينما برز حزب الله أقام مقره الرئيسي في هذه المكان، وأصبحت الحارة مركز ثقل ومعقل سياسي للحزب، حيث تضم المقر العام له".
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: عدوان الاحتلال الإسرائيلي على لبنان حرب غزة ولبنان حارة حریک

إقرأ أيضاً:

بنكيران يتراجع عن تصريحاته حول الجيش: جهات تحاول الوقيعة بيننا وبين مؤسسات الدولة

زنقة 20 | متابعة

نشر الموقع الرسمي لحزب العدالة و التنمية ، بيانا حول ما صدر عن أمينه العام عبد الإله بنكيران خلال الاجتماع الاخير للأمانة العامة، و المتعلق بفتوى عن مشاركة إسرائيل في مناورات عسكرية بالمغرب.

و قال البيجيدي في بيانه ، أن ” بعض الأصوات والمواقع المأجورة والمعروفة بمعاداتها الإيديولوجية للحزب، تسعى دون كلل وبطريقة مغرضة، الاستعداءَ على الحزب والوقيعة بينه وبين مؤسسات الدولة”.

و ذكر بيان البيجيدي ، أن “الأمين العام والأمانة العامة للحزب لم يتطرقا أبدا لمؤسسة الجيش التي يُكِنُّ لها الحزب كل التقدير والاحترام ويُقَدِّرُ عاليا أدوارها الوطنية الكبيرة، وهو ما يعبر عنه الحزب في كل مناسبة”.

‏‎و أكد أن ” كلمة الأمين العام وبيان الأمانة العامة للحزب كانا واضحين ودقيقين ولا يحتملان أي تأويل، حيث لم يقصدا مؤسسة الجيش، وإنما رفضا، وهذا من حق الحزب، دخول أفراد من جيش الاحتلال الصهيوني لبلادنا”.

عبد الإله ابن كيران، كان قد صرح خلال اجتماع الأمانة العامة للحزب، السبت 31 ماي 2025، أن “مشاركة فيالق مكونات من الجيش الإسرائيلي فوق أرضنا في مناورات عسكرية هو أمر لا يجوز شرعا”.

و ذكر أن “دخول الفيلق الإسرائيلي إلى بلادنا في هذا الوقت والمشاركة في أي نشاط لا يجوز شرعا ولا ديمقراطيا”.

و قال أمين عام البيجيدي : “هؤلاء محاربون يقتلون إخواننا ولا يجوز لنا أن نشاركهم في أي شيء، وأملنا أن تسارع بلادنا إلى وقف كل أشكال التعاون أو العلاقات مع هذه الدولة المارقة”.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يدعي إسقاط مسيرة تحمل أسلحة قادمة من مصر
  • 14 شهيدا في هجوم للاحتلال على مدرسة تؤوي نازحين بـ خان يونس
  • على علو منخفض.. مسيّرة إسرائيلية تحلّق فوق الضاحية الجنوبية وبيروت
  • مراسل سانا: قصف مدفعي للاحتلال الإسرائيلي يستهدف حوض اليرموك غربي درعا
  • «الإخبارية» إنزاغي مدربًا جديدًا للهلال بعقد لمدة 3 سنوات
  • بنكيران يتراجع عن تصريحاته حول الجيش: جهات تحاول الوقيعة بيننا وبين مؤسسات الدولة
  • 6 شهداء جراء قصف للاحتلال الإسرائيلي جنوبي ووسط قطاع غزة
  • هل يعود كيليجدار أوغلو لزعامة حزب الشعب الجمهوري؟
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر ثانٍ من حزب الله في جنوب لبنان
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي دمر نحو 70 مبنى سكنيا في غزة خلال 3 أيام