الترقيات الاستثنائية ودورها في حياة الموظف
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
بحكم خبرتي الإدارية في الوظائف الخاضعة لنظام الخدمة المدنية ولوائحه، ووجود مواد تجيز لمدير المصلحة ترقية الموظف المتميز في عمله بطريقة استثنائية وفق لائحة تنظم ذلك ، وأذكر أنني ممّن حظي بهذه الميزة خلال عملي في التسعينات الهجرية من خدمتي الوظيفية، وكان لهذه الميزة دورها الفاعل في مكافأة وتحفيز الموظف المتميز في عمله، وداعمة لما سواه في مضاعفة الجهد والإنجاز، إلاّ أن استمرار هذا الإجراء، قد تضاءل في السنوات الأخيرة عن ذي قبل، ربما لأسباب لها دورها وظيفياً.
وحول هذا الموضوع وفي صفحة المحليات بهذه الجريدة ليوم الاثنين 25/4/1446هـ قرأت أن وزارة الصحة ممثلة في وكالة الوزارة للموارد البشرية بدأت أعمالها لإعلان نتائج الترقية الاستثنائية لعام 2024م للكادر الإداري (خدمة مدنية) ويتم حصر المرشحين للترقية الاستثنائية وفق قرار وزير الخدمة المدنية رقم 1550 وتاريخ 9/6/1440هـ القاضي (بإقرار اللائحة التنفيذية للموارد البشرية في الخدمة المدنية، وورد في المادة الـ (54) من اللائحة ما نصّه : ((يجوز موافقة الوزير المختص ترقية الموظف استثناءً على وظيفة شاغرة لمرتبتين أعلى من المرتبة المثبت عليها بشروط حددتها اللائحة التنفيذية للترقية الاستثنائية ومن خلال لجنة برئاسة من يراه الوزير المختص وعضوية من يراه)).
إن تفعيل هذا الحافز الوظيفي المحدد في نظام الخدمة المدنية ولوائحه على المشمولين بنظام الخدمة المدنية، يحقق المستهدفات الداعمة للتنافس الشريف في عملية الأداء المتميز وظيفياً والإنجاز فيه، وتطبيق وزارة الصحة لهذا الإجراء على موظفيها، لفتة تقديرية، ومعنوية، وتشجيعية تعود على الوظيفة ومن يشغلها بالخير والزيادة في الإنتاج، والجودة في مخرجاته، ويحدّ من التجميد الوظيفي الذي يعاني منه العديد من الموظفين.
ما نتمناه أن تحذو بقية المرافق الأخرى وفق ما سارت عليه وزارة الصحة، فكم في المصالح الأخرى من المتميزين في أدائهم، ممّن يستحق أن يشمل بهذا الحافز.
نبض : من روائع الشعر الشعبي:
هذا الزمان لا عاد تشرّه على الناس
ولا تعاتب كُلّ ما شِفّت زلّه؟!
كثر التشرّه والعتب يوجع الرأس
من جاز لك جز له ومن شان خلّه؟!
وبالله التوفيق.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الخدمة المدنیة
إقرأ أيضاً:
سالم الشامسي يشهد العروض التخصصية لمجندي الدفعة الـ 22 من برنامج الخدمة الوطنية الملتحقين بوزارة الداخلية
أبوظبي (وام)
شهد اللواء سالم علي الشامسي، وكيل وزارة الداخلية بالإنابة، حفل العروض التخصصية التي قدمها 263 مجنداً من الدفعة 22 ببرنامج الخدمة الوطنية الذين التحقوا بوزارة الداخلية، بحضور عدد من ضباط وزارة الدفاع ووزارة الداخلية، وجمع من أهالي وذوي المجندين.
وجرت مراسم الحفل في ميدان المدرسة التدريبية لقوات الأمن الخاصة بمنطقة سيح المهب، حيث أظهر المجندون مهارات متقدمة اكتسبوها في التدريبات، حيث عرضوا مهارات وتطبيقات التفتيش وحماية الشخصيات والمنشآت والتفتيش والإبطال ومواجهة أعمال الشغب وحراسة المنشآت الهامة وحراسة البوابات الأمنية في المستويات كافة، ومهارات إخلاء المباني والتعامل مع الحالات الأمنية المختلفة، ومهارات الرماية التكتيكية واستخدام سلاح التايزر وقفل الطرق وفتح نقاط التفتيش، وتفتيش الأشخاص والسيارات والمنازل والأوكار وشغب الملاعب الرياضية والمؤسسات العقابية والإصلاحية، والتدريب على أسلحة وغازات فض الشغب والرماية التكتيكية، والتدريب على سيناريوهات الأمن الداخلي.
يشار إلى أن المجندين الذين التحقوا بوزارة الداخلية تلقوا التدريبات في مدرسة الشرطة الاتحادية وفي قوات الأمن الخاصة، وأتموا برنامجهم التدريبي الميداني ودروساً ومحاضرات نظرية في مجالات متعددة، وتمارين تعايش عبر مراحل مرسومة وفق خطط تحقق غايات وأهداف برنامج الخدمة الوطنية في تعزيز القيم الوطنية والقدرات الأمنية للدولة، والارتقاء بالمجتمع من الناحية الصحية، وتقوية وتعزيز ثقة المواطنين بالمؤسسات الأمنية، وتنمية العنصر البشري وإعداد جيل يمتلك مهارات قيادية، وقادر على تحمل المسؤولية ورفع مستويات الاستجابة في الأزمات والكوارث، وتعزيز الوعي الأمني لدى المواطنين، ورفد المؤسسات الأمنية بالكوادر البشرية المؤهلة وبما يحقق هدف وزارة الداخلية بتحقيق الاستعداد والجاهزية في إدارة الأزمات والكوارث.
قوة وكفاءة
شملت التدريبات برامج ومهارات حياتية مثل أساليب الحماية المدنية والوقاية والتعامل مع الكلاب البوليسية (K9)، ومحاضرات في القانون ومهارات القيادة والابتكار والتخطيط، والتي تسهم في تعزيز مهارات شباب الإمارات في ميادين الخدمة الوطنية، وزيادة مخزونهم الوطني والثقافي والفكري، وتجعلهم أكثر قوة وكفاءة وثقة بالنفس، وتكسبهم قيم الخدمة الوطنية في النضوج والمسؤولية والوحدة والولاء والطموح والتضحية، إلى جانب المهارات القيادية والاتصال والتواصل والتحفيز الذاتي وحل المشكلات والعمل الجماعي والمرونة والتكيف والابتكار.