تصل لـ100%.. تعرف على نسب الانتهاء من الأحوزة العمرانية
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
تشكل الأحوزة العمرانية والمخططات التفصيلية محور اهتمام وتساؤل دائم من جانب المواطنين في القرى والمدن على مستوى محافظات الجمهورية.
الأحوزة العمرانيةكشفت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، جهود الوزارة ضمن برنامج عمل الحكومة حتى 2027، موضحة أن الهدف الرئيسي هو تحقيق تنمية عمرانية وزراعية مستدامة، وتقليص الفجوة التنموية بين الريف والمناطق الحضرية.
وقالت الوزيرة، إنه تم الانتهاء من إعداد الأحوزة العمرانية لكافة المدن بنسبة 100% وللقرى بنسبة 96%.
كما تم الانتهاء من المخططات التفصيلية لـ 169 مدينة من أصل 216 و4146 قرية من أصل 4478.
وتعهدت الوزارة باستكمال كافة المخططات الاستراتيجية والتفصيلية بحلول مارس 2025، مع مراعاة معايير الاستدامة البيئية والاقتصادية والاجتماعية.
ملف البناء والتصالح في مخالفات البناء
أكدت الوزارة عودة العمل بقانون البناء رقم 119 لسنة 2008، مع إلغاء الاشتراطات البنائية المقيدة منذ مارس 2021.
وتم تقليص إجراءات إصدار تراخيص البناء من 16 إلى 8 خطوات، حيث بلغ إجمالي طلبات التصالح وفق القانون رقم 17 لسنة 2019 نحو 3 ملايين طلب، تم البت في 1.75 مليون منها بنسبة إنجاز 60%.
وتواصل الوزارة جهودها لتشجيع المواطنين على استكمال مستندات التصالح بموجب القانون الجديد، وتحديث المنظومة الإلكترونية لتسريع الإجراءات.
استرداد أراضي الدولة ومعالجة ملف التقنينبالتنسيق مع اللجنة الرئيسية لاسترداد الأراضي، تمكنت الوزارة من رفع عدد المحافظات التي أنجزت أكثر من 70% من طلبات التقنين إلى 19 محافظة بحلول منتصف عام 2024.
ووُضعت خطة زمنية محددة من سبتمبر 2024 وحتى يونيو 2025 لتسريع وتيرة العمل،حيث تم تسليم 35،852 طلبًا للجهات المختصة، مع توقع إنهاء 9،994 طلبًا قبل نهاية نوفمبر 2024.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مخالفات البناء المخططات الاستراتيجية التنمية المحلية
إقرأ أيضاً:
أوروبا تستعد للحرب: إعادة بناء البنية التحتية لتسريع حركة الجيوش
أنقرة (زمان التركية) – يستعد الاتحاد الأوروبي لإعادة بناء الطرق والجسور وخطوط السكك الحديدية لتمكين الجيوش من التحرك بسرعة داخل القارة في مواجهة هجوم روسي محتمل. تهدف هذه الخطة، التي تُنفذ بالتعاون مع حلف الناتو، إلى وصول الدبابات إلى الجبهة في غضون ساعات دون عوائق بيروقراطية.
بدأ الاتحاد الأوروبي في تجهيز الطرق تحسبًا لحرب محتملة مع روسيا. وقد تحرك أبوستولوس تزيتزيكوستاس، المسؤول عن النقل في الاتحاد الأوروبي، لجعل الطرق والجسور وخطوط السكك الحديدية مناسبة للاستخدام في زمن الحرب.
وأشار تزيتزيكوستاس إلى أنه في حال شنّت موسكو هجومًا محتملًا من حدودها الشرقية، فإن دبابات الناتو التي سترد على الهجوم ستواجه مشكلة في الأنفاق، وقد تنهار الجسور، وستعلق في بروتوكولات عبور الحدود.
مؤكدًا على خطورة الوضع، قال تزيتزيكوستاس: “لدينا جسور قديمة. بعضها ضيق ويحتاج إلى توسيع. وبعضها الآخر يجب إعادة بنائه بالكامل.” ويشدد تزيتزيكوستاس على أنه إذا لم تتمكن الجيوش الأوروبية من التحرك بسرعة، فسيكون الدفاع عن القارة مستحيلًا. وأضاف أن نقل الجنود والذخائر من الغرب إلى الشرق قد يستغرق أسابيع أو حتى أشهر في بعض الحالات. يجب على الاتحاد الأوروبي، بقدر ما ينتج من ذخائر، أن يقوم أيضًا بمد الطرق اللازمة لإيصال تلك الذخائر.
ولحل مشكلة البنية التحتية هذه، يعكف الاتحاد الأوروبي على إعداد استراتيجية تتضمن 500 مشروع تمتد على طول أربعة ممرات عسكرية رئيسية. الهدف هو ضمان قدرة القوات العسكرية على عبور الحدود في “ساعات، أو بضعة أيام على أقصى تقدير”.
تم تحديد هذه المشاريع بالتعاون مع الناتو وقياداته العسكرية. ومع ذلك، تُحفظ تفاصيلها سرية لأسباب أمنية. لا تقتصر المشاريع على البنية التحتية والطرق فحسب، بل ستشمل أيضًا تسهيلات بيروقراطية.
وصرح تزيتزيكوستاس أنه سيتم تقليل العوائق البيروقراطية، ولن “تعلق الدبابات في الإجراءات الورقية” عند عبور الحدود. وهذا يعني أن الأسلحة الثقيلة والوحدات العسكرية التابعة للدول الأوروبية ستكون قادرة على الوصول إلى الحدود الأوكرانية في غضون ساعات، دون عوائق عند نقاط التفتيش الحدودية.
ستحارب أوروبا فعليًا كدولة واحدة.
ستبدأ هذه الأعمال في وقت لاحق من هذا العام وستكون جزءًا من الاستعدادات الحربية المتزايدة في جميع أنحاء أوروبا. تهدف هذه الخطة أيضًا إلى ضمان قدرة أوروبا على تأمين نفسها في مواجهة التوقعات بتخفيض الوجود العسكري الأمريكي في القارة.
كان الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، قد حذر في يونيو الماضي من أن روسيا قد تهاجم أحد أعضاء الحلف بحلول عام 2030. وتستعد أوروبا الآن لخطة إعادة تسليح قد تصل تكلفتها إلى 800 مليار يورو، وذلك مع مطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمزيد من المساهمات الدفاعية، ودخول هجمات فلاديمير بوتين على أوكرانيا عامها الرابع.
Tags: أوروباالحربروسياكوسكو