في عيد ميلاده.. قصة معاناة تامر حسنى من عامل بالبنزينة إلى الشهرة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
يحتفل تامر حسنى اليوم، الأربعاء، بعيد ميلاده، والذى قدم العديد من الأعمال الغنائية والسينمائية التى تظل عالقة فى آذان عشاقه وجماهيره الغفيرة.
تامر حسنى نموذج للإنسان البسيط الذى يسعى لأن يترك بصمة حقيقية فى قلوب محبيه، وصناعة تاريخ منفرد، وهو ما وصل إليه وما زال يكتب فى صفحاته حتى الآن.
لقب تامر حسنى بنجم الجيل لم يأت من فراغ، بل كان نتاج مجهود كبير وعناء فى البدايات وإصرار وعزيمة لما يرغب فى تحقيقه، وقبل كل ذلك إيمان شديد بموهبته أجبر الجميع على الوقوف بجواره والوصول إلى أعلى قمم المجد والشهرة.
تامر حسنى
ولد تامر حسنى في القاهرة يوم 16 أغسطس 1977، ووالده المطرب حسني شريف، ووالدته فاطمة الصباغ، وهي سيدة سورية، وانفصل والده عن والدته وهو طفل في سن السابعة وعاش مع والدته وشقيقه الأكبر حسام حسني.
عمل تامر حسنى منذ صغره كعامل بناء، وبائع عطور متجول، وسوبر ماركت، ومحطة بنزين، كما كان يعتنى بدراسته، حيث التحق بكلية الإعلام جامعة 6 أكتوبر، وكان يغني بحفلات الجامعة، وأعجبت الإعلامية سلمى الشماع بصوته عندما استمعت إليه في إحدى ندوات الجامعة، وطلبت منه أن يشارك في حفلة ضمت كبار الفنانين.
غنى تامر حسني في الحفلة أغنية “قولوا لا” فأشاد الحضور به، وهي الأغنية التي تم تصويرها فيما بعد على طريقة الفيديو كليب وعرضت على التليفزيون المصري في 2001 وعرفته سلمى الشماع على المنتج نصر محروس، الذي قام بتوقيع عقد معه، وكانت أول أغنية له كانت بعنوان “ولا إيه” ضمن ألبوم فري ميكس 2000، من إنتاج نصر محروس.
بدأ مسيرة تامر حسنى الفنية في عام 2002 بألبوم “فري ميكس 3” بالتعاون مع شيرين عبد الوهاب، وهو الألبوم الذي حقق نجاحًا ساحقًا، وأصدر أول ألبوماته بعنوان “حب” في 2004، وشهد نفس العام الظهور الأول له على شاشة السينما بفيلم “حالة حب”، وفي 2005 قدم ثاني أفلامه “سيد العاطفي” وقام فيه بدور الشاب الشعبي لأول مرة، وحقق نجاحًا كبيرًا.
شهد عام 2007 نقطة تحول في مسيرة تامر حسني الفنية، فقدم ألبومين الأول ديني اجتماعي بعنوان “الجنة في بيوتنا”، والثاني رومانسي بعنوان “بنت الإيه”، بالإضافة إلى فيلم “عمر وسلمى” الذي حقق نجاحًا كبيرًا وتوالت أعمال تامر حسني الغنائية والسينمائية فيما بعد، ليحصد العديد من الجوائز والألقاب، وأصدر حتى الآن أكثر من 13 ألبوم، وقام ببطولة 12 فيلما سينمائيا، ومسلسلين، وحصل على جائزة أفضل فنان أفريقي من الأفريكان ميوزك أوورد عام 2010، كما حصل على جائزة أسطورة القرن لكونه فنانا شاملا من البيج أبل ميوزك أوورد غب 2011.
يعتبر أول فنان مصري وعربي يضع بصمة اليد والقدم على الطباعة الأسمنتية بالمسرح الصيني “تي سي إل” مع عدد من نجوم العالم.
أعلن زواجه من المغربية بسمة بوسيل، في 2012 بعد أن شاركته الغناء في دويتو “ما تسألنيش” وهي واحدة من ضمن أغنيات ألبوم “اللي جاي أحلى” الذي طرحه في صيف 2011.
في 4 مايو 2013 رزق تامر حسني بمولودته الأولى “تاليا”، وفي 3 مايو 2015 رزق بمولودته الثانية “أمايا”، وفي 22 أكتوبر 2018 رزق بمولوده الثالث “آدم”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تامر حسني الفنان تامر حسني اغاني تامر حسني تامر حسنی تامر حسنى
إقرأ أيضاً:
«مكتبات الشارقة» تسلّط الضوء على تجارب شعرية إماراتية
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي إطار احتفالاتها بمرور مئة عام على تأسيسها، نظّمت مكتبات الشارقة العامة، أمسية أدبية بعنوان «أصداء الحداثة»، في «بيت الحكمة» بالشارقة، استقطبت خلالها حضوراً نوعياً من الشعراء الإماراتيين الشباب والمبدعين ومثقفين وإعلاميين، للمشاركة والاطلاع على تجارب إماراتية معاصرة في الشعر الإنجليزي، ومواكبة التحوّلات الإبداعية التي تشهدها الساحة الثقافية.
وافتُتحت الفعالية بجلسة حوارية بعنوان «آفاق الأدباء والشعراء»، أدارتها الشاعرة شهد ثاني، وشارك فيها كل من الشاعر أحمد بن سليم، المعروف بأسلوبه الحُر، والشاعرة ميرة البوسميط.
واستعرضت الجلسة كيفية تعبّير الأصوات الشابة الإماراتية عن ذاتها من خلال مزج الذاكرة والهوية، والانفتاح الواعي على أشكال وأساليب مغايرة.
واختُتمت الفعالية بأمسية شعرية بعنوان «أصداء الحداثة» شارك فيها خمسة من الشعراء هم شهد ثاني ومحمد الغيث ومريم الشواب وأحمد بن سليم وميرة البوسميط. حيث جسّدت قراءاتهم تجربة جيل يتلمّس هويته الشعرية من خلال أسئلة الانتماء، واستحضار الذاكرة الجمعية.
وتنوّعت النصوص بين الحنين لطفولة تتسلّل من زوايا الصور، واستدعاء البحر كرمز للأمان واللا يقين معاً، وصولاً إلى تمجيد المكتبات كحاضن للمعرفة.