طهران- يعاني قطاع الطيران المدني الإيراني من أزمات متلاحقة بفعل العقوبات الغربية التي فرضت قيودا صارمة على تحديث الأسطول الجوي والحصول على قطع الغيار اللازمة.

هذه القيود لم تؤثر فقط على سلامة الركاب، بل تسببت في ارتفاع تكاليف التشغيل بسبب الاعتماد على السوق السوداء، وفقدان القدرة التنافسية مقارنة بشركات الطيران الإقليمية، وصعوبة التحليق فوق بعض الدول والقيود المفروضة على التأمين، وعدم القدرة على جذب الاستثمارات لتحديث البنية التحتية أو الأسطول.

وبعد إعلان الولايات المتحدة الانسحاب من "الاتفاق النووي" في مايو/أيار 2018 لم يتأخر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (أو إف إيه سي) التابع لوزارة الخزانة الأميركية باسترجاع العقوبات الثانوية السابقة، وأيضا فرض عقوبات جديدة على إيران.

من هنا، تفاقمت أزمة القطاع الجوي المدني في إيران، إذ استهدفته أولى العقوبات، ووفق بيان وزارة الخزانة الأميركية فإن أنشطة القطاع الجوي الإيراني التي تشملها العقوبات هي بيع قطع الغيار للطائرات ومستلزماتها الأخرى، وإبرام عقود تتعلق بصيانة الطائرات، وتقديم خدمات أرضية واستضافة، وبيع الطائرات، والتنقل بين الخطوط الجوية وعقد اتفاقيات الرمز المشترك، وخدمات التسويق، وخدمات الشحن وتوصيل البضائع، وخدمات بيع وشراء التذاكر، وتحويل المال.

العقوبات المفروضة على الطيران الإيراني وضعته أمام أزمات متلاحقة (رويترز) عودة العقوبات

وبعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وتأثير العقوبات الأميركية المعاد فرضها على إيران ألغيت صفقات عدة ضخمة بين إيران وشركات طيران عالمية كانت قد أبرمت بعد الاتفاق النووي عام 2015، وأبرز هذه الصفقات تشمل:

شركة إيرباص: كانت إيران قد وقّعت صفقة مع إيرباص عام 2016 لشراء 100 طائرة، وتم تسليم 3 طائرات منها فقط قبل إعادة فرض العقوبات الأميركية، وبقية الطلبات ألغيت بسبب القيود المالية والعقوبات الأميركية التي تمنع الشركات من التعامل مع إيران، نظرا لاستخدام معظم الطائرات التجارية أجزاء أميركية الصنع. شركة بوينغ: كانت إيران قد أبرمت صفقة تاريخية مع بوينغ عام 2016 لشراء 120 طائرة، ولم تسلم بوينغ أي طائرة قبل إلغاء الصفقة بعد إعادة فرض العقوبات الأميركية. شركة "إيه تي آر": وهي شركة فرنسية إيطالية لصناعة الطائرات وقّعت اتفاقية مع إيران لشراء 20 طائرة، وتم تسليم 13 منها (8 قبل قبل الانسحاب الأميركي من الاتفاق و5 بعد الانسحاب)، وبقية الطلبات ألغيت بسبب العقوبات.

هذه الطائرات دخلت إلى إيران بعد رفع العقوبات وبإصدار ترخيص من مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، والذي كان ساري المفعول حتى نهاية عام 2020، ومع وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض ألغيت هذه التراخيص في 8 مايو/أيار 2018.

وأشار مركز أبحاث البرلمان الإيراني إلى أن العقوبات المفروضة على صناعة الطيران تتضمن 3 محاور هي:

تأمين الطائرات وقطع الغيار. الصيانة. الطيران العام.

وأوضح المركز أن السبب الرئيسي وراء حظر استيراد الطائرات وقطع غيارها هو حظر تراخيص بيع الطائرات والمعدات لإيران الصادر عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية.

بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي ألغيت صفقات عدة ضخمة بين إيران ومصنعي الطائرات (الجزيرة) دفع المستثمرين

وجاءت أحدث العقوبات على الطيران المدني الإيراني أول أمس الاثنين، إذ أعلن الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة على 14 مؤسسة وفردا إيرانيا، بما في ذلك 3 شركات طيران هي إيران إير، وماهان، وساها.

وأوضح أن السبب يعود إلى إرسال مسيّرات وصواريخ باليستية إيرانية الصنع إلى روسيا.

من جانبه، قال أستاذ الاقتصاد مهدي رباطي إنه مع زيادة الضغوط وعودة ترامب إلى البيت الأبيض لا يمكن توقع أن ينجح الاقتصاد الإيراني في جذب استثمارات جديدة وجدية لتطويره.

وأوضح رباطي في حديثه للجزيرة نت أن معدل هروب رأس المال وتسارع تحويل الريال (العملة الإيرانية) إلى الذهب والعملات الأجنبية وأصول أخرى سيزدادان، مرجحا أن تزداد وتيرة ارتفاع الأسعار العامة، مما سيؤدي إلى معدلات تضخم تتجاوز المستوى الحالي البالغ 35%.

وفي هذا السياق، توقع رباطي ظهور فرص استثمارية داخلية ذات طبيعة غير ربحية، لكن هذا سيزيد عمق الفجوة الطبقية ويقلص دور الطبقة الوسطى في المشهد الاقتصادي للبلاد.

سلامة الركاب

وعلى صعيد آخر، يشير المستشار القانوني مهدي كارانديش الرئيس السابق لمجلس إدارة شركة "آتا" الإيرانية للطيران إلى اتفاقية شيكاغو للطيران المدني الدولي، إذ جاء في مقدمتها أن على البلدان الموقعة الحفاظ على سلامة الرحلات الجوية المدنية الدولية، وتمنع الفقرة الرابعة من الاتفاقية أي قرار يخفض سلامة الرحلات الجوية المدنية الدولية.

وبناء على هذا، يرى كارانديش -في حديثه للجزيرة نت- أن الولايات المتحدة بصفتها مؤسسة اتفاقية شيكاغو وعضوة فيها لم تلتزم بالاتفاقية من خلال فرضها عقوبات تستهدف الطيران المدني الإيراني وتجعل الرحلات أقل أمانا، مؤكدا أن عقوبات الولايات المتحدة على القطاع الجوي المدني في إيران انتهاك واضح لحقوق الإنسان.

وأشار كارانديش إلى تقرير نشرته منظمة الطيران المدني الدولية (إيكاو) يعتبر أن الرحلات الجوية في إيران بسبب العقوبات لا تتمتع بالسلامة الكافية، لذا فإن أرواح الركاب الإيرانيين في خطر.

ويتحدث تقرير "إيكاو" عن أهمية الحفاظ على سلامة وأرواح الناس وعلاقة ذلك بحقوق الإنسان.

ويذكّر كارانديش في حديثه بأن الفقرة 43 من اتفاقية شيكاغو تؤكد على الحفاظ على سلامة الرحلات الجوية المدنية الدولية.

العقوبات تسببت بارتفاع عمر الطائرات وزيادة مرات صيانة وتغيير قطع الطائرات بسبب تهالكها (الأوروبية) الالتفاف على العقوبات

وفي مقالة بحثية نشرتها مجلة "الدراسات الإستراتيجية للسياسات العامة" العلمية الفصلية في صيف 2020 يقول الباحثان محمد سجاد أسبري وحميد رضا شيرزاد عن ظروف تأمين قطع الغيار إن الظروف التي يعيشها القطاع الجوي في إيران مقارنة بالبلدان الأخرى صعبة للغاية وغير مستقرة وسرية وغامضة، وبشكل عام مختلفة عن المعايير الدولية.

ويضيف الباحثان في مقالتهما -التي نشرت في المجلة الصادرة عن "مركز الأبحاث الإستراتيجية" التابع للرئاسة الجمهورية في إيران- أنه على الصعيد التقني تسببت العقوبات بزيادة عمر الطائرات، وزيادة مرات صيانتها وتغيير قطع الطائرات بسبب استهلاكها، وانخفاض كفاءة الوقود، وتقليص توفر قطع الغيار، وانخفاض جودة الخدمات.

وفي ما يتعلق بالقوانين والمعايير، يقول الباحثان أسبري وشيرزاد إنه على الرغم من العقوبات المفروضة فإن إيران تلتزم بالقوانين والمعايير وتسعى إلى الحفاظ على سلامة طيرانها بهذه الطريقة.

وفي مجال التحويلات المالية، توضح المقالة أنه بعد إيجاد طريقة لتأمين ما يحتاجه قطاع الطيران في الداخل على إيران أن تدفع التكاليف، وذلك يتم بطرق غير نظامية وعالية الخطورة وبمبالغ أكثر من المتعارف عليه بسبب العقوبات البنكية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات العقوبات الأمیرکیة الولایات المتحدة الحفاظ على سلامة الرحلات الجویة الاتفاق النووی الطیران المدنی القطاع الجوی من الاتفاق قطع الغیار فی إیران

إقرأ أيضاً:

ثقة عالمية فى الطيران المصرى

مصر تتألق فى سماء العالمية.. حضور دولى ونجاح لوفد الطيران ورسالة قوة من مونتريال
«الحفنى»: دعم الرئيس السيسى وراء كل إنجاز فى مسيرة الطيران المدنى
وزير الطيران يقود تحركًا دبلوماسيًا ناجحًا يرسخ نفوذ القاهرة فى المحافل الدولية
استراتيجية شاملة لتحديث المطارات وتطوير منظومة النقل الجوى
الإيكاو تشيد بمصر.. المشاركة الأبرز والأكثر تأثيرًا أفريقيًا وعربيًا
مصر تدفع نحو طيران مستدام وتحول رقمى شامل فى منظومتها الجوية
مصر رقم صعب فى صناعة الطيران العالمى.. ريادة تثبتها الأفعال لا الشعارات

 

شهدت مدينة مونتريال الكندية خلال الفترة من 23 سبتمبر إلى 3 أكتوبر 2025 أعمال الدورة الـ42 للجمعية العامة لمنظمة الطيران المدنى الدولى «الإيكاو»، والتى شارك فيها الوفد المصرى برئاسة الطيار الدكتور سامح الحفنى، وزير الطيران المدنى، وسط حضور دولى واسع ضم ممثلين عن 193 دولة عضو بالمنظمة.. ترأّس الدكتور سامح الحفنى، وزير الطيران المدنى، وفد مصر الرسمى إلى الدورة الـ42 للجمعية العمومية لمنظمة الطيران المدنى الدولى (الإيكاو) فى مونتريال حيث سلّط الوفد الضوء على سياسات مصر فى تحديث البنية التحتية للمطارات، وبناء القدرات، ودعم مبادرة السوق الأفريقية الموحدة للنقل الجوى (SAATM). 
على هامش أعمال الجمعية، حققت مصر أحد أبرز إنجازاتها بانتخابها لعضوية المجلس التنفيذى للإيكاو (الفئة الثانية – PART II) لفترة امتدت ثلاث سنوات.. وقد جاءت مشاركة مصر هذا العام لتؤكد ريادتها فى مجال الطيران المدنى على المستويين الإقليمى والدولى، حيث تم انتخابها عضوًا فى مجلس الإيكاو عن الفئة الثانية (PART II) لفترة جديدة تمتد لثلاث سنوات، وهو المقعد الذى حصلت عليه بـ166 صوتًا وفقًا لتقارير إقليمية رسمية، فى واحدة من أقوى الانتخابات داخل المنظمة الدولية.. ويمثل هذا الفوز اعترافًا دوليًا بدور مصر المتنامى فى تطوير منظومة النقل الجوى، وتأكيدًا لمكانتها القيادية داخل القارة الأفريقية والعالم العربى.

وزير الطيران المدنى المصرى خلال لقائه رئيس قطاع النقل الجوى بالمنظمة الدولية للطيران 

تحرك دبلوماسى ناجح يقوده الحفنى
أدار الوزير سامح الحفنى تحركًا دبلوماسيًا واسعًا خلال جلسات الجمعية العامة واجتماعاتها الجانبية، التقى خلاله بعدد من كبار المسؤولين بالمنظمة الدولية وممثلى الدول الأعضاء، حيث عرض جهود مصر فى تحديث المطارات، وتطوير نظم الملاحة الجوية، وتدريب الكوادر البشرية ضمن خطة الدولة لتحديث البنية التحتية للطيران المدنى.
وأكد الوزير فى كلمته أمام الجمعية العامة أن مصر تنفذ استراتيجية متكاملة للنقل الجوى المستدام، ترتكز على معايير السلامة الدولية وخفض الانبعاثات الكربونية، وتنسجم مع أهداف الإيكاو فى دعم بيئة طيران آمنة وصديقة للمناخ.
وفد مصرى رفيع المستوى
ضم الوفد المصرى مجموعة من القيادات الفنية والخبراء بالوزارة والهيئة العامة للطيران المدنى، بينهم الطيار عمرو الشرقاوى رئيس سلطة الطيران المدنى، والسفيرة ريم العربى المندوبة الدائمة لمصر لدى الإيكاو، وعدد من مسؤولى التمثيل الدائم والخبراء الفنيين، الذين شاركوا فى لجان متخصصة تناولت موضوعات السلامة الجوية، والأمن، والتنمية المستدامة للنقل الجوى.. كما شارك الوفد فى اجتماعات تنسيقية مع ممثلى المجموعة الأفريقية والعربية داخل المنظمة، لبحث سبل التعاون المشترك وتعزيز مواقف الدول النامية فى مواجهة التحديات الاقتصادية والتقنية التى تواجه صناعة النقل الجوى عالميًا.
أبرز الأنشطة والمباحثات التى شارك فيها الوفد
1- الجلسة الافتتاحية والمداخلات الرسمية: شارك الوزير الحفنى فى الجلسة الافتتاحية للجمعية وألقى مداخلات حول دور مصر فى برامج التدريب وتأهيل الكوادر والالتزام بمبادرات الربط الأفريقى. 
2- اجتماعات ثنائية مع مسؤولين دوليين وإقليميين: التقى الوفد بالسكرتير العام للإيكاو ومسئولى المنطقة، لمناقشة التعاون فى تأهيل البنى التحتية الجوية، وتوسيع شبكات الربط الجوى، وتعزيز مساهمة مصر فى برامج الإقليم. 
3- التحرك الدبلوماسى لدعم ترشح مصر للمجلس: أدارت القاهرة حراكًا دبلوماسيًا لحشد الدعم الإقليمى والدولى لترشيحها لعضوية الفئة الثانية، ما ترجم بانتخابها إلى المجلس خلال جلسات 27–28 سبتمبر. 
إشادة دولية بدور مصر
أشادت التقارير الرسمية الصادرة عن منظمة الإيكاو ووسائل الإعلام الدولية بمستوى المشاركة المصرية هذا العام، معتبرة أن الفوز بعضوية مجلس الإيكاو يعكس الثقة الدولية فى كفاءة الإدارة المصرية لقطاع الطيران، لاسيما بعد الإنجازات الكبيرة التى تحققت فى مشروعات تطوير المطارات، وتوسيع شبكة الخطوط الجوية الوطنية، وتعزيز أمن وسلامة الطيران وفقًا لمعايير المنظمة الدولية.
وفى بيان رسمى لوزارة الطيران المدنى، أكد الدكتور سامح الحفنى أن هذا الفوز هو ثمرة دعم القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسى، التى وضعت تطوير قطاع الطيران المدنى ضمن أولويات الدولة، مشيرًا إلى أن مصر ستواصل دعم برامج المنظمة وتعزيز التعاون الفنى والتدريبى مع الدول الأعضاء، خاصة داخل القارة الأفريقية.
رؤية مستقبلية نحو طيران أكثر استدامة
أكدت مصر خلال أعمال الجمعية العامة التزامها الكامل بمبادئ «الطيران المستدام»، والمشاركة فى برامج خفض الانبعاثات وتطبيق الوقود الحيوى، إلى جانب التوسع فى التحول الرقمى داخل منظومة الطيران المصرى، بما يواكب التطورات العالمية فى هذا القطاع الحيوى.
الحقائق والأرقام الأساسية
مدة أعمال الجمعية: 23 سبتمبر - 3 أكتوبر 2025. (الدورة 42). 
تاريخ انتخاب أعضاء المجلس (PART I & II): انتخابات PART I وPART II جرت فى 27 سبتمبر 2025 ضمن أعمال الجمعية. 

نتيجة الانتخابات: تم إدراج مصر ضمن الدول المنتخبة لعضوية الفئة الثانية (PART II) فى مجلس الإيكاو للمجلس القادم المؤلف من 36 دولة. (قائمة الدول المنتخبة منشورة فى بيان الإيكاو عن الانتخابات). 
دلالات انتخاب مصر وتأثيرها المتوقّع
تعزيز النفوذ التفاوضى: عضوية مصر فى مجلس الإيكاو تمنحها صوتًا مباشرًا فى صياغة سياسات ومعايير سلامة الطيران، والأمن، والتنمية المستدامة للنقل الجوى خلال السنوات الثلاث المقبلة. 
مكاسب تقنية ودعم للبرامج الإقليمية: متوقع أن تُمكّن مصر من توجيه مبادرات تدريبية ونقل خبرات لأفريقيا، والمساهمة فى مشاريع تحديث أنظمة الملاحة الجوية والربط الإقليمى (SAATM). 
مصر رقم صعب
بهذا الأداء المشرف، أثبت الوفد المصرى برئاسة الطيار الدكتور سامح الحفنى أن مصر أصبحت رقماً صعباً فى صناعة الطيران العالمى، قادرة على تمثيل القارة الأفريقية والعالم العربى فى المحافل الدولية، مستندة إلى سجل حافل من الإنجازات والتحديثات الشاملة فى بنية الطيران المدنى، ومواكبةً لرؤية الجمهورية الجديدة التى تضع التنمية المستدامة والتعاون الدولى فى مقدمة أولوياتها.

مقالات مشابهة

  • تصعيد عسكري وتهديد وجودي في جنوب كردفان وناشطون مدنيون يحذرون
  • المرور: عكس الاتجاه يهدد سلامة مستخدمي الطرق
  • مدريد تؤكد إفراج إسرائيل عن آخر 5 إسبان من أسطول الصمود
  • ميليشيا كتائب حزب الله:سندافع عن إيران ومشروعها حتى الموت
  • نجلة الفنان صبري عبد المنعم تكشف حقيقة تدهور حالته الصحية.. خاص
  • وفاة الشاب عبد الله منقذ مسنة من حريق عقار فيصل
  • ثقة عالمية فى الطيران المصرى
  • الدفاع المدني بغزة: أكثر من 10 آلاف فلسطيني مفقودين حتى اللحظة بسبب الحرب
  • طلائع الأسطول يقبل اعتذار ابو زيد وكاريكا يقود تدريبات الفريق
  • حبس عاطل بتهمة حيازة سلاح أبيض وتهديد المواطنين