في اليوم 411 من الحرب على قطاع غزة، قتل أكثر من 22 فلسطينيا جراء قصف الطائرات الإسرائيلية منزلا في شارع غزة القديم بجباليا البلد، شمالي قطاع غزة.

وقالت وسائل الإعلام المحلية، إن “قوات الجيش الإسرائيلي، قامت بنسف مبان سكنية في محيط مخيم جباليا شمالي قطاع غزة”.

وأشار الوسائل “إلى مقتل أكثر 28 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة في القطاع، خلال الـ24 الساعة الماضية”.

وقال جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة: “تعرضت طواقمنا في ساعات الفجر الأولى إلى استهداف مباشر من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي، أثناء محاولتهم انتشال الشهداء وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الأحياء من تحت أنقاض منزل سكني تم قصفه في منطقة الصبرة جنوب غربي مدينة غزة”.

وأشار إلى أن “هذا الاستهداف أدى لمقتل رجل الإنقاذ علي محمد مصطفى عمر، وإصابة 3 آخرين بجروح متفاوتة”.

في السياق، أعلن مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، حسام أبو صفية، “عن وفاة رجل مسن بسبب الجفاف الحاد، مشيرا إلى “أن حالات سوء التغذية بدأت تتوافد منذ الثلاثاء إلى المستشفى حيث حضر 17 طفلا إلى الطوارئ بعلامات سوء تغذية وجفاف إثر أزمة غذاء جديدة في شمال القطاع”.

يذكر أن “ما يزيد عن أربعين شخصا توفوا خلال الحرب بسبب سوء التغذية والجفاف معظمهم من الأطفال”.

مجلس الأمن الدولي يناقش اليوم اقتراحا لوقف فوري لإطلاق النار في غزة

يجتمع مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء، “لمناقشة اقتراح غيانا المدعومة من الجزائر لوقف فوري لإطلاق النار في غزة”.

وحسب المعلومات فإن “مشروع القرار يعيد التأكيد على مطلب المجلس بـ”الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الأسرى” ويرفض “أي جهود لتجويع السكان الفلسطينيين”، كما يدعو القرار إلى “الوصول الفوري للخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة، وتسهيل دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية على نطاق واسع، بما في ذلك للمدنيين في شمال غزة المحاصر”.

وبحسب قناة روسيا اليوم، “خلال عملية صياغة القرار، التي استمرت حتى وقت متأخر من الليل، “اعترضت الولايات المتحدة على بند يشير إلى التدابير المؤقتة التي أمرت بها محكمة العدل الدولية” ضد النظام الإسرائيلي، بما في ذلك وقف الأعمال العدائية في رفح”، وفقا للمصادر، وفي نهاية المطاف، ت”م تعديل النص لحذف أي إشارة مباشرة إلى تدابير محكمة العدل الدولية المؤقتة، مع الإبقاء على فقرة تؤكد على احترام محكمة العدل الدولية ووظائفها كحل وسط”.

سموتريتش: نحتل غزة منذ عام وسنأخذ منهم الأراضي لنتاجر بها

قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، “إن إعادة المختطفين هدف مهم جدا، ولكن ليس في “صفقة استسلام”.

وقال سموتريتش في مقابلة مع موقع :Ynet “نحن نحتل غزة منذ عام. الأرض والإقليم مهمان بالنسبة لحماس. فلنأخذ منهم الأصول التي يمكن المتاجرة بها”.

وأشار أيضا إلى اقتصاد الحرب قائلا: “إلغاء ثلاث وزارات صغيرة ليس شيئا، سنأتي بميزانية إضافية لتمويل هذه الحرب، سيكون هناك نمو سريع للغاية بعد ذلك”.

الكشف عن تفاصيل خطة إسرائيل العسكرية شمالي غزة

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن “الهدف من العملية العسكرية، التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، هو تطهير المنطقة لصالح خطة المساعدات الإنسانية”.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن “الهدف من العملية العسكرية أصبح أكثر وضوحا، حيث تسمح بتنفيذ خطة إدخال المساعدات الإنسانية، التي من المقرر أن تنفذها شركة أمريكية خاصة”.

ولفتت الإذاعة إلى أن “الشركة الأمريكية ستعمل تحت رعاية إسرائيل”، مشيرة إلى أنها ستتطلب من الجيش الإسرائيلي “البقاء في جباليا لمدة 3 أشهر أخرى، على أقل تقدير”.

وكان “رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ناقش مع وزير دفاعه يسرائيل كاتس، الخطة، التي تتراوح تكلفتها المالية ما بين 50 إلى 60 مليون دولار للفترة التجريبية الأولى”.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية، في وقت سابق، إن “الجيش حذّر القيادة السياسية من أن عملية جباليا استنفدت، وأي تحرك سيعرّض المختطفين للخطر”.

كما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن “27 جنديا لقوا حتفهم في جباليا بقطاع غزة، منذ بدء العملية البرية الأخيرة، في المنطقة”.

إعلام عبري: مقاتلو “حماس” ما زالوا يتجولون في الأنفاق بعد عام من الحرب

أشار المراسل العسكري لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إلى أن “مقاتلي حركة “حماس” بعد أكثر من عام على انطلاق الحرب، يتجولون في الأنفاق بالقرب من غلاف غزة، وأي توغل قد يعرض الأسرى للخطر”.

وأضاف المراسل: “لا يزال ما بين 100 إلى 200 مقاتل من حماس يعملون في منطقة جباليا على الرغم من العملية العسكرية الواسعة للجيش”.

وفي سياق متصل، حذر كبار ضباط الجيش الإسرائيلي المستوى السياسي خلال اجتماعات مغلقة “من أن استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة قد يعرض حياة الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة للخطر”.

ووفق مصادر في الجيش، “فإن العمليات العسكرية على منطقة جباليا قد استنفدت نفسهاـ وعلى الرغم من “قدرة الجيش على التقدم نحو أهداف أخرى”، إلا أن أي توغل عسكري جديد في مناطق أخرى “قد يعرض حياة الأسرى للخطر”.

 هذا وارتفعت حصيلة الحرب الإسرائيلية على غزة منذ الـ7 من أكتوبر2023، إلى نحو 44 ألف قتيل ونحو 104 آلاف مصاب غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى آلاف المفقودين.

مستوطنون يشعلون النيران بسيارات فلسطينية في بلدة شمال رام الله (فيديو)

أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، “بأن مستوطنين إسرائيليين أحرقوا مركبتين، فجر اليوم الأربعاء، بعد تسللهم لقرية المزرعة الغربية، شمال غرب رام الله”.

وأظهرت “مقاطع فيديو تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، اشتعال النيران بمركبتين، وأصيب مواطن برصاص الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، شمال طولكرم”.

وأفادت مصادر محلية “بإصابة مواطن بعيار ناري في القدم أطلقه جنود الجيش في محيط جدار الفصل والتوسع العنصري غرب ضاحية شويكة، وتم نقله إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي”.

وفي الرابع من نوفمبر الجاري، “هاجم مستوطنون المنطقة الصناعية في مدينة البيرة، وأحرقوا 20 مركبة”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: حماس واسرائيل غزة والضفة قصف جباليا مخيم جباليا منطقة منكوبة

إقرأ أيضاً:

الحكومة الكندية ترفض تصدير أي معدات عسكرية تٌستخدم في الحرب ضد غزة

أفاد بيان على موقع الحكومة الكندية أن وزيرة الخارجية الكندية، أنيتا أناند، اليوم السبت، التزام بلادها الحازم بعدم السماح بأي صادرات عسكرية يمكن استخدامها في النزاع الجاري في غزة، مشيرةً إلى أن الحكومة الكندية لم تصدر أي تصاريح جديدة لهذا النوع من السلع منذ يناير 2024.

حريق قرب محطة زابوريجيا النووية بعد قصف أوكرانيدول الاتحاد الأوروبي تشهد حرائق هائلة خلال هذا الصيف


و اضافت الوزيرة أن القانون الكندي يمنع تصدير أي سلع خاضعة للرقابة دون تصاريح صالحة، مؤكدة أن منتهكي هذا القانون سيواجهون عواقب قانونية تشمل الغرامات والمصادرة والملاحقة الجنائية.

وأكدت أناند أن كندا ستستمر في رفض منح تصاريح تصدير لأي مواد يمكن استخدامها في غزة، وشددت على أن أي محاولات للتحايل على نظام التصدير الكندي ستقابل بعقوبات قانونية صارمة.

وقالت أناند في البيان: "لقد رسمت كندا -وستواصل رسم- خطًا واضحًا لا يقبل اللبس: لم تتم الموافقة على أي تصريح جديد منذ يناير 2024، ونحن نواصل تجميد جميع التصاريح السابقة التي كان من الممكن أن تسمح باستخدام مكونات عسكرية في غزة".


جاء البيان ردا على تقارير تتهم الحكومة الكندية بتصدير معدات عسكرية إلى إسرائيل، ومن جانبها وصفت الوزيرة عددًا من المزاعم التي ذكرت في التقارير بأنها "مضللة وتشوه الحقائق بشكل كبير".

ويأتي هذا البيان في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية على الدول المصدرة للأسلحة لمراجعة سياساتها بشأن الصادرات العسكرية المرتبطة بالنزاعات المستمرة في منطقة الشرق الأوسط.
 

طباعة شارك الحكومة الكندية صادرات عسكرية غزة القانون الكندي كندا

مقالات مشابهة

  • الحكومة الكندية ترفض تصدير أي معدات عسكرية تٌستخدم في الحرب ضد غزة
  • إصابة فلسطينيين برصاص الاحتلال في مواجهات بالضفة الغربية
  • وقفات في الداخل المحتل رفضاً بالعدوان الإسرائيلي والتجويع على غزة
  • متى تنتهي الموجة الحارة؟.. «الأرصاد» تكشف تفاصيل طقس الأيام المقبلة
  • تدمير دبابة إسرائيلية من طراز ميركافا في عملية نوعية شمال مدينة جباليا
  • “القسام” تفجر جرافة عسكرية صهيونية في مدينة جباليا
  • كتائب القسام تعلن تفجير جرافة عسكرية إسرائيلية في جباليا شمال غزة
  • مصطفى بكري: ألاعيب الإخوان وإسرائيل ضد مصر تتحطم على صخرة الجيش المصري
  • القسام تعلن تفجير جرافة عسكرية للاحتلال في جباليا
  • انتهاء عربات جدعون - الجيش الإسرائيلي يسحب عدة ألوية من قطاع غزة