الأمم المتحدة: أكثر من نصف مليون شخص غادروا لبنان بسبب الحرب
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أفادت أحدث الإحصائيات الصادرة عن الأمم المتحدة، بأن أكثر من 540 ألف شخص غادروا لبنان منذ بدء العدوان الإسرائيلي على البلاد، في أواخر سبتمبر الماضي.
اقرأ ايضاًوأوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن معظم المغادرين عبروا إلى سوريا، حيث بلغ عددهم 37% من اللبنانيين و63% من السوريين.
وتسجل الأمم المتحدة أيضا، وصول 34,992 لبنانيا إلى العراق هروبا من أهوال الحرب الدائرة في لبنان.
يشار إلى أن "إسرائيل" بدأت هجوما عسكريا واسعا ضد لبنان في 23 سبتمبر، إذ شنت غارات جوية مكثفة على أهداف عسكرية تابعة لحزب الله.
وفي 1 أكتوبر، أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي، عن بدء عملية برية في المناطق الحدودية الجنوبية للبنان.
من جهة أخرى، أكد المتحدث باسم "منظمة الأمم المتحدة للطفولة" أن أكثر من 200 طفل لبناني قتلوا في الأشهر الماضية بسبب التصعيد العسكري.
كما أصدرت وزارة الصحة اللبنانية تحديثا عن حصيلة الضحايا، حيث أعلنت استشهاد 3544 لبنانيا وإصابة 15036 آخرين، جراء الهجمات الإسرائيلية المستمرة على الأراضي اللبنانية.
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
كاتب وصحفي متخصص في الشؤون السياسية والدولية، وعضو في نقابة الصحفيين الأردنيين واتحاد الصحفيين العرب. يعمل محررا في قسم الأخبار في "البوابة" منذ عام 2011، حيث يتابع ويحلل ويغطي أبرز الأحداث الإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الأمم المتحدة أکثر من
إقرأ أيضاً:
اقتصاد العدو يتكبد أكثر من 14 مليار دولار بسبب الحرب على إيران
الثورة نت /..
كشفت صحيفة “معاريف” العبرية أنّ الاقتصاد الصهيوني خسر عشرات المليارات من الشواكل نتيجة الحرب الإسرائيلية على إيران.
وأضافت: “الآن، لا ينبغي ترميم المباني المتضررة فحسب، بل أيضاً الاقتصاد”، مؤكدةً أنّ الحرب التي استمرت 12 يوماً ألحقت أضراراً بالناتج المحلي “الإسرائيلي” بنحو 52 مليار شيكل (أكثر من 14 مليار دولار أميركي).
وأقرّت بأنّ “تلك الأيام الـ12 الصعبة، مع صفارات الإنذار والصواريخ، وتدمير الأحياء والقتلى والجرحى، كان من الصعب فيها العيش أو إدارة حياة يومية عادية، وكان من الصعب أيضاً البحث والتوصّل إلى استنتاجات والتخطيط وإنهاء المهام والعمل بكامل التركيز”.
وأضافت: “حتى لو افترضنا أنه يمكن تعويض نصف الضرر في النشاط الاقتصادي من خلال نشاط معزّز لاحقاً، فلا يزال الحديث عن ضرر يبلغ نحو 26 مليار شيكل، أي 1.3% من الناتج، وهو مبلغ كبير”.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ الميزانية الأمنية لعام 2025 التي أُقرّت في “الكنيست” تبلغ 135 مليار شيكل، أي 21.8% من إجمالي الميزانية، والتي تشمل أيضاً 75.7 مليار شيكل كمدفوعات أصل وفائدة لمؤسسة التأمين الوطني، وهي بدورها أصبحت، مثل المؤسسة الأمنية، “حفرة اقتصادية لا قاع لها”، بسبب الحرب.
وقالت: “في الأشهر الخمسة الأولى من السنة، تمّ صرف 67 مليار شيكل من الميزانية الأمنية. الآن، يطلب الجيش مبلغاً إضافياً يتراوح بين 55 و60 ملياراً”.
ولفتت إلى وجود تكلفة إضافية تقدّر بـ5 مليارات شيكل تتعلّق بـ36,465 طلب تعويض قُدّمت قبل أسبوعين إلى سلطات ضريبة الأملاك وصندوق التعويضات، من بينها 3,392 تتعلّق بفقدان مركبات، و3,758 بمحتويات منازل، 10,996 مستوطناً تمّ إجلاؤهم، ونحو 4,000 آخرين انتقلوا للسكن لدى أقربائهم.
وكشفت أن آلاف الطلبات الأخرى تُقدَّم هذه الأيام، وأنّ الكلفة على “إسرائيل” ضخمة.