انطلاق مزاد نادي سباقات الخيل السنوي من 24 نوفمبر حتى 27 نوفمبر 2024
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
الرياض – محمد الجليحي
ينظّم نادي سباقات الخيل مزاده السنوي الكبير لأمهار السنه العسايف لعام 2024 ، وكما نعلم فلكل نجاح بدايات وعالم سباقات الخيل تبدأ نجاحاته منذ مرحلة الإنتاج والتأسيس عبر اختيار السلالة المراد الوصول إليها للغاية السباقية من اختيار الأب وهو الفحل المنتج ووصولاً للأم ليتشكل لنا بعد مشيئة الله مخلوق جميل يتم رعايته مبكراً وإنشائه طمعاً في أن يكتمل نموه ويتشكل وفق المعايير السليمة والتركيبة الوافية وبعد ذلك يتجه هذا الإنتاج إلى صالات المزادات ليخضع لعملية الشراء والطلب، وفي نادي سباقات الخيل يأتي الدور عبر إيجاد آلية مناسبة وبيئة صحية للقيام بعملية البيع وفق شروط قانونية وطبية وكذلك مالية ليتوافق عالمياً مع كبرى صالات المزاد المشابهة، ويجمع هذا المزاد نخبة من الأمهار ذات السلالات الممتازة والتي يتم اختيارها بعناية لتلبية تطلعات المشترين من أفحل عالمية ومحلية أمثال:
قود ماجك وتايم تيست وماك بيليف وبراكتكل جوك وتيز ذا لو وقيم وينر وفروستد وميتولي وبليم وتطول بهم القائمة وافحل محلية مثل كومشنر و سبرينج آت لاست والراحل موتشو قوستو ، وأفحل عالمية أخرى عديدة يحظى بها مزاد هذا العام حيث يتواجد 413 مهرا ومهرة سيتوالى عرضها على مدار أربعة أيام؛ إذ خصص نادي سباقات الخيل كؤوس عديدة لهذه الأمهار في الروزنامة السباقية بجوائز أكثر من 37 مليون ريال و252 شوطاً مخصصاً لخيل السنتين والثلاث سنوات ومن أبرزها كأس الملك عبدالعزيز وكأس الملك عبدالله وكأس الملك فهد وكأس كلية الملك خالد العسكرية وكأس الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز وكأس الأميرة صيته بنت فهد الدامر وكؤوس الأمير سعود بن سلمان وكأس سلطان راعي القودة وكأس الطائف و 6 أشواط للأمهار المباعة في مزاد 2024 وكأس الحرس الوطني والديربي السعودي وأشواط عديده أخرى ويأتي هذا المزاد كفرصة ذهبية للمشترين لتعزيز إسطبلاتهم بخيول تتمتع بأعلى مستويات الجودة والتي يمكن أن تكون إضافة قيمة في ميادين السباق ومن أبرز الأمثلة تم بيع بطل الديربي السعودي كومشنر كنق وفي كل مزاد تظهر أبطال من مخرجات مزاد نادي سباقات الخيل.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: نادي سباقات الخيل نادی سباقات الخیل
إقرأ أيضاً:
عرض قطع أثرية يمنية مسروقة للبيع في مزاد “أستارتي”
وأوضح الباحث محسن في منشورات له على منصة “فيسبوك” السبت أن من بين القطع الأثرية اليمنية النادرة “رأس حجري” فريد من نوعه يعود للقرن الأول قبل الميلاد، تظهر عليه ملامح دقيقة لوجه نسائي بيضاوي الشكل، بعيون لوزية كبيرة مطعّمة بمادة منحوتة من الحجر الجيري، مع حواجب وأنف بارز وشفتين رفيعتين، وتسريحة شعر مميزة تغطي جانبي الوجه.
وبين أن مزاد “أستارتي” أدعى بأن الرأس كان ضمن “مجموعة أ.ك الخاصة” قبل عام 1971م، ثم انتقل إلى تاجر آثار أوروبي في ديسمبر 2011م، ومنه إلى الورثة، وهم المالكون الحاليون للقطعة.
وأشار محسن إلى أن قطعة أثرية أخرى عبارة عن “تميمة ذراع برونزية للحظ السعيد” تظهر ذراعا أيمنا منحنية ويدا مغلقة، عليها نقش مسند، وطوق معلق تعتبر اليد اليمنى تقليديا رمزا قويا للحظ السعيد ورمزا لطرد الشر في التاريخ اليمني القديم، ستباع في مزاد “أستارتي” نفسه.
وذكر محسن أن بيع القطع الأثرية اليمنية النادرة ضمن المزاد العلني الذي يضم 219 قطعة أثرية من مختلف دول العالم في يونيو دون أي تحرك من حكومة المرتزقة.
وكان قد نشر محسن صورا مائدة لقطعة أثرية “قرابين من المرمر” مستطيلة الشكل مكتملة، من القرن الأول الميلادي، ترتكز على أربع أرجل قصيرة، يحيط بها من جوانبها الأربعة نقش مسند يتعلق بـ “كرب عثت ولحي عثت”، في غاية الجمال دون أي كسور، التي أصبحت ضمن التاجر الأوروبي خلال العام 2011م.