أحزاب تكشف كيفية مواجهة الشائعات قبل انتشارها.. خطوات استباقية ودور توعوي
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
تواصل الدولة المصرية السير بخطى ثابتة مواجهة الشائعات باعتبارها أداة للتلاعب واستهداف الوطن، وذلك من خلال تكامل الجهود بين الأحزاب والمؤسسات التشريعية والتنفيذية، والإعلامية، إذ تسعى الدولة إلى تعزيز وعي المواطنين بمواجهة التحديات التي تفرضها الحروب المعنوية في العصر الحديث.
الشائعات من أخطر أدوات الحروب الحديثةوقالت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب «حماة الوطن»، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إن الشائعات باتت تمثل إحدى أخطر أدوات الحروب الحديثة، وتستهدف تآكل الثقة بين الدولة والمواطنين، كما أن مصر تعتمد نهجًا استباقيًا في التصدي لهذه الظاهرة، من خلال تعزيز منظومة الإعلام الوطني وتوفير الحقائق بشكل سريع ودقيق.
وأشارت «الهريدي» في حديثها لـ«الوطن» إلى أهمية رفع مستوى الوعي المجتمعي عبر برامج تعليمية وإعلامية تسلط الضوء على كيفية التحقق من مصادر الأخبار، بالإضافة إلى دعم القوانين التي تجرم نشر الأخبار الزائفة التي تهدد السلم العام.
الشائعات أدوات لزرع الفتنة بين فئات المجتمعمن جانبه، شدد ياسر قورة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد وعضو الهيئة الاستشارية العليا، على أن الشائعات ليست مجرد أكاذيب، بل هي أدوات لزرع الفتنة بين فئات المجتمع، مؤكدًا أن مواجهة هذه التحديات تتطلب تضافر الجهود بين الأحزاب السياسية والبرلمان لتطوير تشريعات قوية تضمن محاسبة مروجي الأخبار الزائفة.
وأضاف «قورة» خلال حديثه لـ«الوطن» أن التعاون مع مؤسسات الدولة في نشر الحقائق بشكل استباقي يُعد عاملا رئيسيا في القضاء على الشائعات قبل انتشارها، مشيرا إلى أهمية الاستثمار في تطوير وسائل الإعلام الحكومية والخاصة لتكون مصدرا موثوقا وسريعا للمعلومات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشائعات النواب خطورة الشائعات
إقرأ أيضاً:
وصول سفينة إماراتية تحمل 14 محطة لتحلية مياه البحر إلى جمهورية قبرص
نيقوسيا/ وام
في إطار العلاقات الوثيقة بين دولة الإمارات وجمهورية قبرص، وصلت سفينة محملة بمحطات تحلية مياه البحر إلى ميناء ليماسول في قبرص، بهدف توفير مياه نقية وتعزيز منظومة الأمن المائي المستدام على الصعيد العالمي.
وتتضمن الشحنة 14 محطة تحلية تعمل بتقنية التناضح العكسي، بقدرة إنتاجية تصل إلى 15.000 متر مكعب يوميا 'ما يعادل 3.3 مليون جالون يوميا'، تحول مياه البحر إلى مياه شرب صالحة للاستخدام، حيث ستقوم الدولة بتقديم الدعم الفني لتركيب وتشغيل المحطات، مما يعزز قدرة قبرص على مواجهة التحديات المائية.
تعزيز التعاون الدولي في المياهوقال سلطان الشامسي مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية ، نائب رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية: 'تأتي هذه الخطوة في إطار العلاقات الوطيدة التي تربط دولة الإمارات وجمهورية قبرص، وفي إطار التزام دولة الإمارات بتعزيز التعاون الدولي في مجال المياه، وتقديم حلول مبتكرة لمواجهة التحديات المائية على المستوى العالمي'.
وأكد الشامسي على أهمية مواجهة تحديات ندرة المياه للإمارات، وذلك من خلال التزام الدولة بالمبادرات والاستثمار في حلول المياه، حيث أطلقت الدولة 'مبادرة محمد بن زايد للماء'، كما ستستضيف الإمارات بالشراكة مع جمهورية السنغال مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، للمضي قدماً في تنفيذ التعهدات والالتزامات لتحقيق التقدم نحو الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة.