"ديربي" الرجاء والوداد دون جمهور
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أعلن فريقا الوداد والرجاء المنافسان في دوري المحترفين المغربي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، أنه تقرر إقامة مباراة القمة بينهما دون جمهور، وذلك ضمن قرارات تنظيمية بشأن المباراة.
يلتقي الوداد صاحب المركز السادس برصيد 15 نقطة مع حامل اللقب الرجاء صاحب المركز 11 برصيد 13 نقطة، يوم الجمعة، المقبل في افتتاح الجولة 11 من الدوري المغربي.
بــلاغ ????#DimaWydad pic.twitter.com/NLderEsJcx
— Wydad Athletic Club (@WACofficiel) November 20, 2024وذكر الناديان اليوم الأربعاء في بيان مشترك عبر صفحتيهما على فيسبوك أن اجتماعاً تنسيقياً عقد أمس الثلاثاء بين ممثلين عن الناديين والسلطات المحلية لمناقشة الترتيبات الخاصة بتنظيم المباراة.
وجاء في البيان، خلال هذا الاجتماع، تم الاتفاق بين كافة الأطراف على ما يلي: "نظراً لعدم قدرة ملعب العربي الزاولي على استيعاب جماهير الفريقين بشكل متساو، تقرر إجراء مباراة الذهاب بدون حضور الجمهور، مع السماح لكل فريق بتمثيله بعشرين شخصاً".
وتابع: "في حال إقامة مباراة الإياب في المركب الرياضي محمد الخامس، ستُبرمج المباراة بحضور جماهير الفريقين بأعداد متساوية، مع استفادة كل نادٍ من مداخيل بيع التذاكر المخصصة له، وتقاسم مصاريف تنظيم المباراة بين الطرفين".
وأضاف: "إذا تقرر إقامة المباراة في ملعب آخر غير المركب الرياضي محمد الخامس، ستجرى المباراة بدون جمهور".
وواصل: "في الختام، يؤكد ناديا الرجاء والوداد الرياضيان التزامهما الكامل بالتنسيق مع جميع الأطراف لضمان تنظيم الديربي في أفضل الظروف الممكنة، مع الحفاظ على روح المنافسة الشريفة واحترام قيم الروح الرياضية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الوداد الرجاء الدوري المغربي الرجاء الرياضي الوداد الرياضي الدوري المغربي
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.
صحيفة الاتحاد
إنضم لقناة النيلين على واتساب