وزير داخلية فنزويلا يهاجم "الغبي" بوريل
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
وصف وزير الداخلية والعدالة الفنزويلي ديوسدادو كابيو، مساء أمس الأربعاء، جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للشئون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، بـ"الغبي"، بسبب قوله إن الاتحاد الأوروبي لا يزال متحداً في "رفضه الاعتراف" بنيكولاس مادورو كرئيس منتخب ديمقراطي لفنزويلا.
وقال كابيو: "بوريل، إذا اختاروا أغبى شخص هذا العام في العالم، فمن المؤكد أنك ستكون من بين الثلاثة الأوائل، وكن حذراً إذا فزت بها، لأنك تستحق ذلك، لأنه عليك أن تكن غبياً جداً مثل بوريل لتعتقد أن رأيك يهمنا".
وخلال برنامجه الأسبوعي "Con el mazo dando" الذي يُبث عبر قناة "في تي في" الحكومية، حثّ النائب الأول لرئيس الحزب الاشتراكي الموحد الفنزويلي الحاكم، بوريل على وضع "لسانه في جيب قميصه"، وأن "يفعل به ما يريد".
وقال بوريل، خلال اجتماع وزراء خارجية الكتلة الأوروبية، الذي عُقد الإثنين الماضي، إن "الاتحاد الأوروبي لا يزال متحداً في رفضه الاعتراف بمادورو كرئيس منتخب ديمقراطياً، وبالتالي حرمانه من الشرعية التي كان سيحصل عليها لو فاز في الانتخابات بشكل قانوني".
El primer vicepresidente del Partido Socialista Unido de Venezuela (PSUV), Diosdado Cabello, calificó de irrelevante lo que diga el alto representante de la Unión Europea para Asuntos Exteriores, Josep Borrell.
“Hay que ser bien estúpido, como Borrell, para creer que su opinión… pic.twitter.com/dF9uaspYm5
وأكد الممثل الأعلى للشئون الخارجية في الاتحاد الأوروبي أيضاً أن الكتلة ستواصل "العمل على مراجعة نظام العقوبات" حتى "لا يتم تطبيقها على الشعب الفنزويلي بل قادته وحكومته".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بوريل الفنزويلي فنزويلا بوريل الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدعم مستشفيات القدس بـ 23 مليون يورو
أعلن الاتحاد الأوروبي والحكومة الإيطالية عن تقديم مساهمة مالية مشتركة بقيمة 23 مليون يورو إلى السلطة الفلسطينية، مخصصة لتغطية تكاليف التحويلات الطبية إلى مستشفيات القدس الشرقية.
ووفقا للبيان الصادر عن الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء، تأتي هذه المساهمة في إطار الدعم المالي المباشر لموازنة السلطة الفلسطينية، حيث خصص الاتحاد الأوروبي 22 مليون يورو، في حين ساهمت إيطاليا بمليون يورو.
وقال ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين، ألكسندر شتوتسمان، إن "الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء يؤكدون من خلال هذه المساهمة التزامهم بضمان وصول جميع الفلسطينيين إلى الرعاية الطبية الأساسية، في وقت يعاني فيه النظام الصحي من آثار الحرب في غزة وتوترات متصاعدة في الضفة الغربية".
ودعا شتوتسمان إلى "إعادة فتح المعابر لإيصال الإمدادات الطبية العاجلة إلى غزة، وتسهيل نقل المرضى ذوي الحالات الحرجة إلى مستشفيات القدس الشرقية".
ووفقا للبيان، فإن من شأن هذه المساهمة أن تمكّن السلطة الفلسطينية من الوفاء بالتزاماتها المالية تجاه مستشفيات القدس الشرقية، التي تواجه ضغوطا متزايدة نتيجة الظروف القائمة والأوضاع الاقتصادية المتدهورة، كما تضمن استمرار تقديم الرعاية الطبية التخصصية للمرضى الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما في ظل النقص الحاد في الخدمات داخل المستشفيات العامة.
من جهته، قال القنصل العام الإيطالي في القدس، دومينيكو بيلاتو، إن "هذه المساهمة تأتي في لحظة حرجة يرزح فيها النظام الصحي الفلسطيني تحت ضغط كبير"، مشيرا إلى أهمية آلية "بيغاس" في تمكين المرضى من الحصول على خدمات طبية عالية الجودة في القدس الشرقية، التي تفتقر إليها مرافق الضفة الغربية حاليًا.
وتُدار معظم مساعدات الاتحاد الأوروبي للسلطة الفلسطينية من خلال آلية "بيغاس" التي أُطلقت في عام 2008 لدعم الإصلاحات وخطط التنمية الوطنية، وتشمل تمويل الرواتب والمساعدات الاجتماعية وتكاليف التحويلات الطبية. وبلغ إجمالي التمويل المقدم عبر هذه الآلية أكثر من 3 مليارات يورو حتى اليوم.
إعلانومنذ عام 2013 موّل الاتحاد الأوروبي، إلى جانب دوله الأعضاء، تحويلات طبية إلى مستشفيات القدس الشرقية بقيمة تجاوزت 213 مليون يورو، وفق البيان.