ماني يتفوق على نجوم القارة السمراء في تصفيات أمم أفريقيا 2025
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفوق ساديو ماني، نجم منتخب السنغال وفريق النصر السعودي، على جميع نجوم القارة السمراء في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025.
قاد ماني منتخب السنغال للتأهل لنهائيات كأس أمم إفريقيا، التي تقام في المغرب بالعام المقبل، وذلك على صدارة مجموعته في التصفيات برصيد 16 نقطة.
ماني يحقق أرقامًا مميزة في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025ووفقًا لشبكة «سوفا سكور» العالمية المتخصصة في إحصائيات كرة القدم، فإن ماني هو اللاعب الأكثر تسديدًا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية.
وأوضحت الشبكة أن ماني سدد الكرة 28 مرة، منها 10 تسديدات على المرمى، مسجلًا 3 أهداف مع منتخب السنغال في التصفيات.
وتعد هذه الإحصائية بعد فترة من التذبذب في مستوى ماني، الذي إلى مستواه المعهود، خاصة منذ تولي المدرب الإيطالي ستيفانو بيولي قيادة النصر السعودي.
وأحرز ماني 5 أهداف وصنع مثلهم خلال مشاركته في 18 مباراة مع النصر، ليبدأ رحلة التألق من جديد، التي بدأها حينما كان لاعبًا في ليفربول الإنجليزي، قبل انتقاله إلى بايرن ميونخ الألماني، ثم ارتداء قميص العالمي رفقة الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو.
ويستعد ساديو ماني مع النصر لمواجهة القادسية، يوم الجمعة المقبل، في الجولة الحادية عشرة من بطولة الدوري السعودي (دوري روشن).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ماني أمم أفريقيا 2025 كأس أمم إفريقيا 2025 تصفيات كاس أمم أفريقيا تصفيات كأس الأمم الافريقية تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 منتخب السنغال النصر النصر السعودي ساديو ماني تصفيات أمم أفريقيا 2025 فی تصفیات
إقرأ أيضاً:
4 تريليونات دولار في متناول اليد .. أفريقيا أمام فرصة تاريخية لتمويل البنية التحتية محليًا
في ظل التحديات المتزايدة التي تواجهها القارة الأفريقية في تأمين مصادر تمويل خارجية لمشروعاتها التنموية، دعت مؤسسة التمويل الأفريقية حكومات القارة إلى تبني نهج جديد يعتمد على تعبئة رءوس الأموال المحلية.
وقدّرت المؤسسة أن هناك ما يقرب من أربعة تريليونات دولار تحتفظ بها مؤسسات محلية مثل صناديق التقاعد والثروة السيادية، يمكن أن تُسهم في سد فجوة التمويل وتحقيق قفزة نوعية في مشاريع البنية التحتية.
بنية تحتية بحاجة إلى تمويل عاجلأكدت المؤسسة في تقريرها الصادر اليوم الخميس، أن مشروعات تطوير السكك الحديدية وزيادة قدرة توليد الطاقة تأتي على رأس أولويات القارة، في ظل التوسع السكاني والنمو الاقتصادي في العديد من الدول الأفريقية. إلا أن المصادر التقليدية للتمويل، مثل الاستثمار الأجنبي المباشر والمساعدات الإنمائية، لم تعد كافية لمواكبة الاحتياجات المتنامية.
ارتفاع التكاليف وتقلص الدعم الخارجيوأشار التقرير إلى أن الظروف العالمية الحالية، وعلى رأسها ارتفاع أسعار الفائدة وتراجع ميزانيات المانحين، فضلاً عن السياسات الحمائية التي تنتهجها بعض الاقتصادات المتقدمة، تسببت في تضييق فرص الحصول على تمويل خارجي. وأضاف أن العديد من الحكومات الأفريقية تجد صعوبة في تخصيص جزء كافٍ من ميزانياتها الوطنية لتمويل مشروعات التنمية، بسبب الارتفاع المطّرد في مدفوعات الفائدة.
الحل يكمن في الداخلورغم هذه التحديات، ترى مؤسسة التمويل الأفريقية أن الحل يكمن في استغلال ما وصفته بـ "الثروات الكامنة" داخل القارة، والمتمثلة في رؤوس الأموال الضخمة التي تحتفظ بها مؤسسات محلية مثل صناديق التقاعد، وصناديق الثروة السيادية، والبنوك المركزية والتجارية. لكنها شددت على أن تحقيق ذلك يتطلب إصلاحات هيكلية، تشمل تحديث قطاعات الاقتصاد غير الرسمية، وإعادة النظر في اللوائح الخاصة بصناديق التقاعد لتمكينها من الاستثمار في مشروعات البنية التحتية بعيدة المدى.
ضرورة اعتماد نهج تمويلي جديدفي ضوء التراجع الحاد في الدعم الخارجي، لم تعد أفريقيا تملك رفاهية الاعتماد على المصادر التقليدية لتمويل مشروعاتها التنموية. وتبدو دعوة مؤسسة التمويل الأفريقية لاستخدام الموارد المحلية بمثابة دعوة للاستقلال المالي وبناء مستقبل قائم على إمكانات القارة نفسها. ويبقى التحدي الأكبر هو تهيئة البنية التشريعية والمؤسسية لاستيعاب هذه الاستثمارات وتوجيهها نحو المشاريع الأكثر تأثيراً في حياة الشعوب الأفريقية.