بوريل: الأطفال يمثلون غالبية الضحايا في قطاع غزة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
صفا
قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمنية جوزيب بوريل، الأربعاء، إن "الوضع في فلسطين، خاصة في قطاع غزة، يُبرز مأساة الأطفال الذين يمثلون غالبية الضحايا في هذا الصراع".
جاء ذلك في كلمة له خلال حفل أقيم بالجامعة الأردنية جرى فيه منحه شهادة الدكتوراة الفخرية تقديرا لدوره في السياسة الدولية.
ونقل بيان للجامعة قول بوريل: "الوضع في فلسطين، خاصة في غزة، يُبرز مأساة الأطفال الّذين يمثلون غالبية الضحايا في هذا الصراع؛ إذ يُقتلُ العشراتُ منهم يوميا في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان".
ومردداً كلمات المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، قال بوريل: "هذه الحرب هي حرب على الأطفال ومستقبلهم".
وأشاد بالدور الحيوي الذي تلعبه الأونروا في المنطقة.
واستدرك "علينا مواجهة تصاعد القومية المتطرفة والمعلومات المضللة التي تعطل التسوية والحوار القائم على الأدلة".
وأكد بوريل، أن "تحقيق السلام يتطلب إنهاء الاحتلالات غير القانونية، ووقف المذابح، وتجويع الأبرياء".
وشدد على "أهمية المساءلة الشاملة وغير المتحيزة".
وأثنى بوريل، على "دور الأردن وقيادته، خاصة في تعزيز السلام، وإطلاق التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين"، وفق البيان.
كما دعا إلى "مواجهة التيارات التي تسعى إلى التفرقة وبناء جسور التفاهم في عالم متزايد الاستقطاب".
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية السعودية: رفض إسرائيل زيارة اللجنة العربية الى الضفة الغربية "تجسيد لرفضها مسلك السلام"
الرياض- أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان الأحد 1 يونيو2025، أن رفض إسرائيل زيارة الوفد الوزاري العربي إلى الضفة الغربية "تجسيد لرفضها مسلك السلام"، داعيا الى مزيد من الاعتراف بدولة فلسطين لترجيح الحل الدبلوماسي للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
وقال الأمير بن فرحان في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع نظرائه الأردني والمصري والبحريني في عمان بعد اجتماع عبر الفيديو مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، "رفض إسرائيل زيارة هذه اللجنة الى الضفة هو تجسيد وتأكيد لتطرفها ورفضها أي محاولات جدية لمسلك السلام الدبلوماسي"، مضيفا "واضح هم لا يريدون إلا العنف".
وتابع "إذا كانت الحرب في غزة قد أوضحت شيئا، فهو أن الحلول العسكرية لا فائدة منها ولن تأتي بالأمن لأي طرف، لذلك لا بدّ من حلّ سياسي ونهائي".
وكان يفترض أن يقوم الوفد الأحد بزيارة إلى الضفة الغربية للقاء عباس، إلا أن إسرائيل أعلنت أنها "لن تتعاون" مع الزيارة الهادفة الى "الترويج لإقامة دولة فلسطينية". وقال الوفد السبت إنها رفضت السماح له باستخدام الأجواء التي تسيطر عليها للهبوط في رام الله.
وقال بن فرحان "في غزة حرب إبادة، وفي الضفة الغربية خطوات متتالية من الواضح أنها تهدف لإضعاف السلطة الفلسطينية، وبالتالي تقويض إمكانية قيام الدولة الفلسطينية".
إلا أنه أكّد أن اللجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة لمتابعة الوضع في قطاع غزة، ستواصل جهودها الدبلوماسية للوصول الى حل الدولتين.
وأشار الى أن الوزراء تحدثوا مع عباس عن هذه الجهود وعن المؤتمر الذي سيعقد في نيويورك في 18 حزيران/يونيو برئاسة فرنسا والسعودية، "لدفع أكبر قدر ممكن من الدول للاعتراف بدولة فلسطين وتجييش الرأي العام الدولي والسياسة الدولية لإيجاد مسار سريع لوقف الحرب في غزة".
وتابع "مرة أخرى أؤكد من يتبنى نهج أن لا حلّ إلا حل الدولتين عليه أن يتبنى أيضا مواقف تدعم هذا النهج ومن ضمنها الاعتراف بالدولة الفلسطينية".
واعترفت نحو 150 دولة بفلسطين حتى اليوم.
وتحدّث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الذي تشارك بلاده مع قطر والولايات المتحدة في وساطة للتوصل الى هدنة في قطاع غزة، عن "وضع إنساني كارثي داخل غزة"، معتبرا أن عدم دخول مساعدات "خرق فاضح لأبسط مبادىءالقانون الدولي الإنساني"، مضيفا أن "سياسة التجويع تنتهك أبسط حقوق البشر".
وقال وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي إن قرار إسرائيل منع دخول اللجنة الى الضفة الغربية المحتلة "قدّم للعالم أجمع دليلا آخر على غطرسة الحكومة الإسرائيلية وعنجهيتها وتطرفها وعدم اكتراثها بالقانون الدولي".
وأجرى الوفد الوزاري لقاء مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الذي أكد، بحسب بيان للديوان الملكي، على "أهمية إدامة التنسيق مع الدول الصديقة والفاعلة لتشكيل ضغط دولي لإيقاف المأساة في القطاع".
وتترافق كل هذه الحركة الدبلوماسية مع ضغوط على إسرائيل لتخفيف الحصار على قطاع غزة الذي يشهد حربا مدمّرة منذ عشرين شهرا بين إسرائيل وحركة حماس.
وتسبّب حصار مطبق تفرضه إسرائيل منذ أكثر من شهرين بنقص حاد في الغذاء والماء والدواء وغيرها من المواد الأساسية في قطاع غزة، وقالت الأمم المتحدة إن كل سكان غزة معرضون للمجاعة.