التجمعات الحزبية في ليبيا توقّع مذكّرة اتفاق لتعزيز الاستقرار السياسي
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
وقّعت التجمعات السياسية الحزبية السبعة في ليبيا والتى تضم تحت عضويتها سبعون حزب سياسي، على مذكرة اتفاق، تهدف لتعزيز الاستقرار السياسي بالبلاد.
وبحسب بيان التجمعات، والذي حصلت شبكة “عين ليبيا” على نسخة منه، “يمثل هذا الاتفاق إطارا جامعا لتنسيق بين التكتلات الحزبية السياسية الليبية الموقعة عليه، بهدف تعزيز الاستقرار السياسي والمساهمة الفاعلة في حل الأزمة الراهنة، وفق المبادئ الديمقراطية والقيم الوطنية المشتركة”.
وفيما يلي نص الاتفاق كاملا:
الالتزام بالقيم الديمقراطية واحترام التنوع، ضمان حقوق كافة الأطياف السياسية والاجتماعية. تشجيع التنافس النزيه، بما يخدم الصالح العام ويعزز الشفافية. تعزيز ثقة الجمهور في العمل السياسي والحزبي، من خلال تقديم برامج واقعية تستجيب تطلعات الشعب. تعزيز السلم الاجتماعي وتجنب العنف، باعتباره أساسا للتنمية والاستقرار. احترام التشريعات والقانون، والعمل ضمن الأطر القانونية والدستورية. احترام نتائج الانتخابات كركيزة أساسية للانتقال السلمي للسلطة. إدارة الخلافات بالحوار، بما يضمن الوصول إلى حلول توافقية تخدم المصلحة العامة. تشجيع المشاركة السياسية الواسعة، لضمان تمثيل جميع فئات المجتمع. تطبيق مبدأ الشفافية والنزاهة، في جميع الأنشطة السياسية والحزبية. نبذ خطاب الكراهية، والابتعاد عن كل ما يعزز الانقسامات.أما القواعد المتفق عليها:
أولاً: تنسيق العمل المشترك والتواصل الدائم بين التكتلات الحزبية لتحقيق أهداف وطنية مشتركة.
ثانيا: إصدار بيانات مشتركة والخروج برؤى موحدة بشأن القضايا السياسية العامة.
ثالثا: تنسيق التواصل مع المؤسسات والمنظمات السياسية الدولية والمحلية والمجتمع الدولي، لتعزيز مكانة ليبيا على الساحة الدولية.
رابعا: تنظيم الملتقيات والندوات السياسية الهادفة التي تسهم في نشر الوعي وتعزيز الحوار
خامسا: تعزيز الثقافة الحزبية والديمقراطية داخل المجتمع، من خلال برامج توعوية وتدريبية.
سادسا: الالتزام التام وغير القابل للتراجع بأي مشروع سياسي يتم الاتفاق والتوقيع عليه، لضمان تنفيذ الاتفاقات وحماية مصالح الوطن.
وختم البيان بالقول: “إن هذا الميثاق يعبر عن احترام مشترك من قبل التكتلات الحزبية السياسية الليبية بالعمل يدا بيد من أجل بناء مستقبل أكثر استقرارا وازدهارا للوطن”.
يذكر أنه تم توقيع المذكرة في فندق المهارى بمدينة طرابلس، والتكتلات الموقعة على الاتفاق هي: تجمع الأحزاب الليبية، التجمع الوطنى للأحزاب، رابطة الأحزاب الليبية، الحراك الوطنى للأحباب الليبية، والاتحاد الوطنى للأحزاب الليبية، شبكة الـحزاب الليبية، تنسيقية الأحزاب والتكتلات السياسيه الليبية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأحزاب السياسية الاستقرار السياسي انتخابات المجالس البلدية
إقرأ أيضاً:
ترامب بعد دعوة الرئيس السيسي: اتفاق وقف الحرب في غزة قريب جدا.. وقد أزور مصر الأحد
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن اقتراب التوصل إلى اتفاق شامل لوقف الحرب في قطاع غزة، مشيرًا إلى احتمال قيامه بزيارة إلى مصر يوم الأحد المقبل، وذلك بعد دعوة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في إطار الجهود الرامية لرعاية الاتفاق.
وقال ترامب في تصريحات أدلى بها مساء الأربعاء: "كنت للتو أتعامل مع مسؤولين بشأن صفقة غزة، ونحن نقترب للغاية من التوصل لاتفاق"، مضيفًا أن "المفاوضات مع حماس تمضي بشكل جيد، وكل الدول الإسلامية والعربية منخرطة في الأمر، وهذا لم يحدث من قبل".
وفي السياق ذاته، صرح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، بأن ترامب "قد يزور الشرق الأوسط إذا تم توقيع الاتفاق"، موضحًا أن "القرار سيعود للرئيس، لكن من المرجح أنه سيكون مهتمًا بالمشاركة إذا سمح له الجدول الزمني بذلك".
وأضاف روبيو في تصريحات للصحفيين بمبنى الكابيتول في واشنطن: "أحرزنا تقدمًا كبيرًا اليوم، لكن لا يزال هناك عمل يتعين القيام به. مررنا بمواقف مماثلة من قبل، وشعرنا بخيبة أمل، لذلك نتعامل بحذر".
وتأتي هذه التطورات بعد دعوة رسمية وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى ترامب للمشاركة في جهود رعاية الاتفاق، وسط تحركات دبلوماسية مصرية مكثفة لتقريب وجهات النظر بين إسرائيل وحركة حماس.
وفي تل أبيب، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الأربعاء، عن بدء صياغة قرار لإطلاق المرحلة الأولى من اتفاق تبادل المحتجزين والأسرى بين إسرائيل وحماس.
ونقلت القناة 14 العبرية عن مصادر مطلعة أن إسرائيل تستعد للتوقيع على هذه المرحلة خلال اليومين المقبلين، والتي ستشمل استعادة كافة المحتجزين، أحياءً أو رفاتًا، مقابل الإفراج عن قائمة من الأسرى الفلسطينيين.
وأشارت المصادر إلى أن المرحلة الثانية من الاتفاق ستتناول قضايا أكثر تعقيدًا، على رأسها نزع سلاح حماس وتفكيك بنيتها العسكرية في غزة، إلى جانب مناقشة مستقبل الميليشيات والعشائر التي تعاونت مع الجيش الإسرائيلي خلال الحرب الأخيرة.