هل يؤثر العلاج الهرموني لسن اليأس على الإدراك؟
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
لم يكن للعلاج الهرموني قصير الأمد بعد انقطاع الطمث تأثيرات معرفية طويلة المدى عند إعطائه للنساء في سن اليأس المبكر، وفق دراسة من جامعة ويسكونسن.
وبينما يوفر العلاج الهرموني لأعراض سن اليأس راحة من الأعراض الصعبة لانقطاع الطمث، فإن العديد من النساء والأطباء يترددون في استخدامه بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة.
وكانت أبحاث سابقة ربطت أحد أشكال العلاج الهرموني بضعف الإدراك الخفيف والخرف لدى النساء فوق سن 65 عاماً، ما دفع إلى إجراء أبحاث حول أهمية العمر وتوقيت العلاج على ضعف الإدراك، بحسب "مديكال إكسبريس".
في حين اقترحت دراسات أخرى أن الإستروجين عبر الجلد قد يكون له فوائد معرفية طويلة المدى.
الاستروجينوفي دراسة لمعرفة تأثير العلاج بهرمون الاستروجين، أعاد الباحثون زيارة المشاركات اللاتي تلقين العلاج المبكر لأعراض سن اليأس، بعد ما يقرب من 10 سنوات لتكرار سلسلة من الاختبارات الإدراكية.
وبلغ عدد المشاركات 275 امرأة، وتبين أن العلاج الهرموني لم ينجح في الحماية من التدهور الإدراكي، لكن لم يكن له أي تأثير إدراكي سلبي طويل المدى أيضاً.
وقد توفر هذه النتائج الطمأنينة للنساء اللاتي يفكرن في العلاج الهرموني الميثودي، مع إضافة إلى مجموعة الأبحاث المتنامية التي تدعم أهمية توقيته.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة العلاج الهرمونی سن الیأس
إقرأ أيضاً:
من الرؤية إلى الحماية: كيف يؤثر زجاج السيارة على سلامتك
أميرة خالد
يُعد زجاج السيارة من الأجزاء الأساسية التي تلعب دورًا محوريًا في حماية السائق والركاب على حد سواء، ليس فقط من العوامل الجوية أو الغبار، بل يتجاوز ذلك ليصبح أحد عناصر الأمان المهمة داخل المركبة.
فالزجاج الأمامي، على سبيل المثال، لا يقتصر دوره على تأمين رؤية واضحة للطريق فحسب، بل يمنع أيضًا اندفاع السائق أو الركاب خارج السيارة في حال وقوع اصطدام، مما يقلل من احتمالية الإصابات الخطيرة.
كما أن بعض أنواع الزجاج المخصصة للسيارات مصممة لتتكسر بطريقة تقلل من تطاير الشظايا، وهو ما يخفف من حدة الإصابات في الحوادث.
ويحظى الزجاج الحديث بمزايا إضافية، حيث يعمل على حجب الأشعة فوق البنفسجية الضارة، مما يساهم في حماية البشرة من التلف، بالإضافة إلى تقليل الحرارة داخل المقصورة، وهو ما يوفر أجواء أكثر راحة أثناء القيادة، خاصة في الأجواء الحارة.
كما أن تقنيات العزل الصوتي المدمجة في بعض أنواع الزجاج تساعد في تقليل الضجيج الخارجي، ما يمنح السائق تجربة قيادة أكثر هدوءًا.
وفيما يخص الزجاج الكهربائي، فمن الضروري التأكد من سلامة الفيوزات المرتبطة به، لضمان عمل النوافذ دون أعطال.
أما في الحالات الطارئة التي قد تتعطل فيها النافذة، يمكن رفع الزجاج يدويًا من خلال الضغط عليه برفق أثناء تشغيل مفتاح التحكم، بشرط أن يكون الزجاج غير مفصول تمامًا عن الرافعة الداخلية.
وفي حال تكرار الأعطال أو ظهور شروخ واضحة، فإن استبدال منظم النافذة أو حتى كامل المحرك قد يكون الحل الأمثل، خصوصًا إذا أصبحت الأعطال تؤثر على الاستخدام اليومي، ومن المهم كذلك تنظيف مجاري الزجاج بانتظام، لأن تراكم الأوساخ أو الأجسام الدقيقة قد يؤدي إلى تعطله أو بطء حركته.
وأخيرًا، في حال تعرض الزجاج لكسور كبيرة أو تصدعات تؤثر على الرؤية، فإن استبداله بالكامل هو الخيار الآمن، إذ أن الإبقاء عليه قد يشكل خطرًا على سلامة القيادة.