كشف النجم ديفيد بيكهام، لاعب مانشستر يونايتد وريال مدريد السابق، عن إصابته بمرض جلدي مزمن، يؤدي إلى الحكة الشديدة، ويتفاقم أعراضه دومًا في الشتاء، مع الطقس البارد.

ما هو مرض بيكهام؟

وأكد ديفيد بيكهام، البالغ من العمر 49 عامًا، إنه يعاني من التهاب الجلد التأتبي، وهو حالة جلدية مزمنة تؤدي إلى الحكة الشديدة، وذكر موقع «elfutbolero» أن حالة بيكهام، تزداد، ومن المرجح أن تكون العوامل البيئية مثل الطقس ونمط الحياة قد ساعد في تفاقم الأمر، وصراعه المستمر مع المرض.

ويوضح الخبراء أنه لا يوجد سبب جوهري واحد لالتهاب الجلد التأتبي، ولكن الاستعداد الوراثي وتشوهات الجهاز المناعي والعوامل البيئة تلعب دورا مهما في الإصابة بالمرض.

وبحسب التقارير الطبية، فإنه لا علاج نهائي لالتهاب الجلد التأتبي الذي يعاني منه بيكهام، ولكن هناك علاجات تساعد في السيطرة على النوبات وتحسين نوعية الحياة.

ومن جانبه، قال لإنريكي غوميز دي لا فوينتي، أخصائي في عيادة الأمراض الجلدية الدولية في مدريد، إن هناك ارتفاع ملحوظ في حالات التهاب الجلد التأتبي لدى البالغين، حيث تستمر العديد من الحالات منذ الطفولة، بينما تظهر حالات أخرى في وقت لاحق من الحياة، نقلًا عن «روسيا اليوم».

معلومات عن مرض بيكهام

والتهاب الجلد التأتبي أو «الإكزيما» هو مرض يتسبب في أن يظل الجلد جافًا ومثيرًا للحكة وملتهبًا، وعادًة ما يكون مُزمنًا، كما إنه يتسبب في تعرض المصابين به لخطر الإصابة بحساسية الطعام وحمى القش والربو، بحسب الموقع الطبي «مايو كلينك»

وكان طبيب الجلدية الراحل الدكتور هاني الناظر، تطرق إلى الحديث عن  الإكزيما، مؤكدًا إنها من أنواع الحساسية تصيب الجلد نتيجة عوامل جينية معينة، وقد يساعد على تطورها عوامل أخرى، مثل البرد أو أكلات معينة أو العطور أو التوتر والشد العصبي.

كما أكد أن الإكزيما عادة ما تكون مستمرة مع المصاب بها طوال السنة ولكنها قد تتأثر ببرودة الجو، إذ يزيد أعراضها مع انخفاض درجات الحرارة، وتزيد  الرغبة في الحكة والالتهاب. 

أعراض التهاب الجلد التأتبي جفاف الجلد وتشققه الحكة طفح على الجلد المتورم نتوءات صغيرة بارزة على البشرة البنية أو السوداء التقشير زيادة سُمك الجلد تصبغ الجلد بلون داكن تقرُّح الجلد وحساسيته للحكّ

وقد يزيد الإصابة بالتهاب الجلد التأتبي «مرض بيكهام» بالتعرض للإصابة بالربو وحمى القش.

أسباب الإصابة بالإكزيما

- التلامس من خلال الصابون والمواد الكيميائية والمعطرات.

- وضع الميك أب ثم التعرض للشمس.

- الشد العصبي والتوتر.

- تناول بعض الأكلات «السمك، البيض، الشوكولاتة» وغيرها.

- تناول بعض الأدوية.

طرق علاج التهاب الجلد التأتبي «الإكزيما»

ويوجد نصائح تساهم في الوقاية من التهاب الجلد التأتبي، وعدم تفاقم أعراضه، وذلك على النحو التالي:

تناول  مضاد هيستامين طويل المفعول قرص مع العشاء كل يوم. كريم مضاد للالتهاب مرة صباحا ومساء. استخدام صابونة الجلسرين عند الاستحمام للحد من أي التهاب  تجنب استخدام المعادن أو الأشياء التي تسبب الالتهاب. تجنب استخدام المستحضرات الطبية والكريمات الموضعية لتجنب الالتهابات. تجنب الاستحمام بالمياه الساخنة واستبدالها بالمياه الفاترة الباردة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بيكهام التهاب الجلد التأتبي الإكزيما التهاب الجلد التأتبی

إقرأ أيضاً:

جيوش العالم تزيد التسلح وتراكم انبعاثات الكربون

مع انخراط العالم في أكبر عدد من الصراعات المسلّحة منذ الحرب العالمية الثانية، شرعت البلدان في حملات إنفاق عسكري، ليصل مجموعها إلى رقم قياسي بلغ 2.46 تريليون دولار في عام 2023، كان لتلك الصراعات آثار إنسانية واقتصادية واجتماعية مدمرة، ومخاطر بيئية ومناخية.

حسب دراسة جديدة، يشكّل الحشد العسكري العالمي تهديدا وجوديا لأهداف المناخ، فعدد قليل من الجيوش تتمتع بالشفافية بشأن حجم استخدامها الوقود الأحفوري، لكن الباحثين في الدراسة قدروا أن هذه الجيوش مجتمعة مسؤولة بالفعل عن 5.5% من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري على مستوى العالم.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4كرة القدم.. سحر يخفي ثمنا مناخيا باهظاlist 2 of 4الجانب المظلم للبيتكوين وتأثيراتها الخطيرة على المناخlist 3 of 4"إعادة التدوير المتقدمة" حل بيئي أم حيلة تسويقية بارعةlist 4 of 4تحقيق يكشف استثمار صناديق "خضراء" أوروبية بشركات ملوثة للبيئةend of list

وقالت إيلي كيني، الباحثة في مرصد الصراعات والبيئة والمؤلفة المشاركة للدراسة، والتي شاركت في إعدادها حصريا مع صحيفة غارديان البريطانية، "هناك قلق حقيقي بشأن الطريقة التي نعطي بها الأولوية للأمن على المدى القصير، ونضحي بالأمن على المدى الطويل".

ويشكّل تغيّر المناخ عاملا محفزا للصراعات التي يرتبط بالتنافس على الموارد الشحيحة بعد فترات جفاف وتصحر طويلة، أو على الموارد الجديدة، حيث يُؤدي انحسار الجليد البحري في القطب الشمالي إلى توترات حول مَن يملك السيطرة على موارد النفط والغاز والمعادن الحيوية النادرة التي أصبحت متاحة حديثا.

إعلان

ومن المتوقع أن يرتفع حجم الإنفاق، وبالتالي الانبعاثات مع تصاعد التوترات في عدد من المناطق، ومع إشارة الولايات المتحدة، التي كانت لعقود من الزمن أكبر دولة منفقة على الجيش في العالم، إلى أنها تتوقع من حلفائها في حلف شمال الأطلسي (الناتو) تخصيص المزيد من الموارد لقواتهم المسلحة.

وحسب مؤشر السلام العالمي، ارتفعت وتيرة العسكرة في 108 دول عام 2023، مع تورط 92 دولة في صراعات مسلحة بشكل ما.

حلف الناتو قد يُنفق نحو 900 مليار دولار على التسلح بما يضيف بصمة كربونية هائلة (رويترز)

أوروبا والعودة إلى السلاح
وفي أوروبا، كانت الزيادة دراماتيكية بشكل خاص، فبين عامي 2021 و2024، ارتفع إنفاق دول الاتحاد الأوروبي على الأسلحة بأكثر من 30%، وفقا للمعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية.

وفي شهر مارس/آذار، أشار الاتحاد الأوروبي، الذي شعر بالقلق إزاء خفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب المساعدات العسكرية والدعم الدبلوماسي لأوكرانيا، إلى أنه سيذهب إلى أبعد من ذلك، مع مقترحات لإنفاق 800 مليار يورو (907 مليارات دولار)، إضافية في جميع أنحاء الكتلة، كما جاء في خطة تسمى "إعادة تسليح أوروبا".

في تحليلٍ أجراه مكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، بحثت كيني وزملاؤها التأثير المحتمل لزيادة العسكرة على تحقيق أهداف المناخ، وكانت النتيجة صادمة، فالزيادة المحتملة في الانبعاثات الناتجة عن إعادة تسليح حلف الناتو وحدها تعادل إضافة تكلفة دولة كبيرة وكثيفة السكان مثل باكستان إلى ميزانية الكربون المتبقية في العالم.

وقدر الباحثون أن إعادة التسلح التي يخطط لها حلف الناتو وحدها قد تزيد انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنحو 200 مليون طن سنويا.

وقالت إيلي كيني "يتناول تحليلنا تحديدا التأثير على الهدف الـ13 من أهداف التنمية المستدامة، وهو العمل المناخي، أي اتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحة تغير المناخ وآثاره"، وأضافت "وما يخلص إليه تحليلنا، بالنظر إلى مختلف الأهداف الفرعية لهذا الهدف.. هو أن هناك تهديدا حقيقيا للعمل المناخي العالمي ناجما عن الزيادة العالمية في الإنفاق العسكري".

من بين جميع وظائف الدول، تُعدّ الجيوش فريدة من نوعها في استهلاكها للكربون. يقول لينارد دي كليرك، من مبادرة محاسبة انبعاثات غازات الدفيئة في الحروب، وهو أحد المشاركين في الدراسة "أولا، من خلال المعدات التي تشتريها، والتي تتكون أساسا من كميات كبيرة من الفولاذ والألمنيوم، التي يستهلك إنتاجها كميات كبيرة من الكربون".

إعلان

وتأتي الانبعاثات أيضا من خلال العمليات، حيث تكون الجيوش سريعة الحركة، وتستخدم الوقود الأحفوري للتنقل، الديزل للعمليات البرية والكيروسين للعمليات الجوية، أو في العمليات البحرية، يُستخدم الديزل بشكل أساسي أيضا، إذا لم تكن تعمل بالطاقة النووية.

ونظرا للسرية التي تحيط عادة بالجيوش وعملياتها، يصعب تحديد كمية غازات الاحتباس الحراري التي تنبعث منها، قال دي كليرك "اخترنا الناتو لأنه الأكثر شفافية من حيث الإنفاق، لذا، ليس هدفنا التركيز عليه تحديدا، بل ببساطة لأن لديه بيانات أكثر توافرا".

وقد قام الباحثون بحساب مقدار الزيادة في انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري إذا قامت دول حلف الناتو باستثناء الولايات المتحدة، لأنها تنفق بالفعل أكثر بكثير من الدول الأخرى، بزيادة قدرها نقطتان مئويتان في حصة الناتج المحلي الإجمالي المخصصة لجيوشها.

هذه الزيادة جارية بالفعل، حيث زاد العديد من الدول الأوروبية إنفاقها العسكري بشكل ملحوظ استجابة للأزمة في أوكرانيا، ورغم التزام دول الناتو علنا بزيادة الإنفاق إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي.

كل قذيفة تُطلَق تترك آثارها الخطيرة على البيئة وتؤثر على المناخ بالتراكم (الأوروبية)

العسكرة والأثمان البيئية
يرى الباحثون أن خطة إعادة تسليح أوروبا قد تؤدي في نهاية المطاف إلى زيادة قدرها 3.5%، من حوالي 1.5% في عام 2020. وافترض الباحثون زيادة مماثلة في عدد أعضاء الناتو غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، مثل المملكة المتحدة.

واستعار الباحثون منهجية من ورقة بحثية حديثة زعمت أن كل زيادة بنسبة نقطة مئوية واحدة في حصة الناتج المحلي الإجمالي المخصصة للإنفاق العسكري، من شأنها أن تؤدي إلى زيادة في الانبعاثات الوطنية تتراوح بين 0.9% و2%، وقدروا أن صدمة الإنفاق بنسبة نقطتين مئويتين من شأنها أن تؤدي إلى زيادة تتراوح بين 87 و194 ميغا طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون (CO2e) سنويا في جميع أنحاء الكتلة.

إعلان

يقول الباحثون إن هذه الزيادة الهائلة في الانبعاثات لن تُفاقم انهيار المناخ فحسب، بل إن ارتفاع درجات الحرارة العالمية سيضر بالاقتصاد، وتشير التقديرات الأخيرة للتكلفة الاجتماعية للكربون، وهو مؤشر نقدي على أضرار انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، إلى أنها تبلغ 1347 دولارا لكل طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون، مما يشير إلى أن التكلفة السنوية للحشد العسكري لحلف الناتو قد تصل إلى 264 مليار دولار سنويا.

وتشير كيني إلى أن هذا لا يمثل سوى جزء ضئيل من التكلفة الكربونية الحقيقية للعسكرة، وقالت "الحسابات الواردة في الدراسة، والتي تشمل 31 دولة، تمثل 9% فقط من إجمالي الانبعاثات العالمية، وإذا نظرنا إلى تأثير ذلك، نجد أن هناك الكثير من دول العالم التي لم نأخذها في الاعتبار في هذا الحساب تحديدا".

ويشير التحليل أيضا إلى أن زيادة الإنفاق على الجيوش تُقلل الموارد المتاحة للسياسات الرامية إلى التخفيف من آثار تغير المناخ، ويبدو أن هذا هو الحال بالفعل، إذ تُمول المملكة المتحدة -على سبيل المثال- زيادة إنفاقها بخفض ميزانية مساعداتها الخارجية، وهي خطوة تتكرر في بلجيكا وفرنسا وهولندا.

مقالات مشابهة

  • ابتداءً من الشتاء المقبل: تنظيم مشترك للرحلات بين إسطنبول وبانكوك
  • انجاز جديد.. مصر أول دولة في شرق المتوسط تحقق السيطرة على التهاب الكبد الوبائي B
  • أوبك بلس تزيد إنتاج النفط في يوليو 411 ألف برميل يوميا
  • منطقة في الجسم مهددة بأخطر أنواع سرطان الجلد.. تتعرض للشمس باستمرار
  • السياحة تشارك في معرض TTG الإيطالي | خاص
  • علامات تظهر في الرقبة تشير إلي الإصابة بالسكر... راقبها جيدا
  • جيوش العالم تزيد التسلح وتراكم انبعاثات الكربون
  • ما هو سر الشعر الصحي عند النساء؟
  • برج العقرب حظك اليوم السبت 31 مايو 2025.. تجنب التوتر والعصبية الزائدة
  • «الإمارات للألمنيوم» تزيد توريداتها لـ«هيونداي موبيس»