فوائد الزيوت الطبيعية في العناية بالبشرة
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
في عالم العناية بالبشرة، أصبحت الزيوت الطبيعية جزءًا أساسيًا في روتين الجمال اليومي بفضل قدرتها على ترطيب وتغذية البشرة بطرق طبيعية وآمنة. من بين الزيوت الأكثر شهرة في هذا المجال نجد زيت الأرجان، زيت جوز الهند وزيت الورد. دعونا نستعرض أبرز فوائد هذه الزيوت لبشرة ناعمة ومشرقة.
فوائد الزيوت الطبيعية للبشرة
فوائد زيت الأركان:
يُعرف زيت الأركان بخصائصه المرطبة والملطفة للبشرة.
فوائد زيت جوز الهند:
يتميز زيت جوز الهند بخصائصه المضادة للبكتيريا والفيروسات، مما يجعله مفيدًا في علاج حب الشباب والتهابات الجلد. كما يحتوي على حمض اللوريك الذي يساعد في ترطيب البشرة وتنظيف المسام. يمكن استخدامه كقناع ليلي أو كمرطب للشفاه الجافة.
فوائد زيت الورد:
زيت الورد هو من الزيوت الأكثر تأثيرًا في تجديد خلايا البشرة. يساعد في علاج التصبغات الجلدية والتقليل من علامات التقدم في العمر. كما يعمل على تهدئة البشرة المتهيجة وتخفيف التورم والاحمرار.
الزيوت الطبيعية خيارًا مثاليًا في العناية بالبشرة، حيث توفر الترطيب والتغذية مع حماية الجلد من عوامل البيئة. استخدمي الزيوت المناسبة لبشرتك للحصول على أفضل النتائج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزيوت الطبيعية فوائد الزيوت الطبيعية الزيوت الطبيعية للبشرة فوائد الزيوت الطبيعية للبشرة الزیوت الطبیعیة
إقرأ أيضاً:
أكثر من 80% من الإصابات بسرطان الجلد في العالم يُعزى إلى الأشعة فوق البنفسجية
يُعزى أكثر من 80% من الإصابات بسرطان الجلد الميلانيني التي تشهد تزايدا ولكن يمكن الوقاية منها عموما، إلى التعرّض للأشعة فوق البنفسجية، على ما ذكرت دراسة أجراها باحثون في الوكالة الدولية لبحوث السرطان ونُشرت الثلاثاء.
من بين نحو 332 ألف إصابة بسرطان الجلد الميلانيني في مختلف أنحاء العالم عام 2022، كان قرابة 267 ألف حالة ناجمة عن الأشعة فوق البنفسجية، أي 83% من الحالات، بحسب الدراسة المنشورة في المجلة الدولية للسرطان (IJC). وتسبب سرطان الجلد الميلانيني بوفاة 58700 شخص عام 2022.
وأشارت الوكالة الدولية لبحوث السرطان في بيان إلى أن نسبة الحالات المرتبطة بالأشعة فوق البنفسجية كانت أعلى لدى الرجال (86%) منها لدى النساء (79%).
ولفتت الوكالة المتخصصة التابعة لمنظمة الصحة العالمية إلى أنّ "العبء الذي يتسبب به الورم الميلانيني الجلدي يختلف بشكل كبير من منطقة إلى أخرى في العالم، بسبب المستويات المختلفة من التعرض للأشعة فوق البنفسجية وارتفاع خطر الإصابة به لدى السكان ذوي البشرة الفاتحة".
والمناطق ذات المعدلات الأعلى من الإصابة بهذا السرطان الناجم عن الأشعة فوق البنفسجية (أكثر من 95%) هي أستراليا ونيوزيلندا وشمال أوروبا وأميركا الشمالية.
إعلانوفي حين كان الورم الميلانيني الجلدي "مرضا نادرا في الماضي"، فإن التعرض المتزايد للأشعة فوق البنفسجية خلال العقود الأخيرة لتسمير البشرة، والسفر إلى مناطق ذات إشعاعات عالية وغير ذلك من العوامل، تسببت بارتفاع حاد في حالات هذا المرض، وخصوصا لدى السكان ذوي البشرة الفاتحة، بحسب الوكالة الدولية لبحوث السرطان.
النمو السكاني والشيخوخة
وعلى الرغم من انخفاض معدلات الإصابة لدى الأجيال الشابة في عدد كبير من الدول التي كانت المعدلات فيها من الأعلى عبر التاريخ، يُتوقَّع أن يؤدي النمو السكاني والشيخوخة إلى زيادة صافية كبيرة في عدد الإصابات بسرطان الجلد الميلانيني التي يتم تشخيصها سنويا.
وذكرت منظمة الصحة العالمية أن توقعات حديثة تشير إلى أكثر من 510 آلاف إصابة جديدة و96 ألف حالة وفاة عام 2040، مع زيادة قدرها 50% و68% على التوالي.
ومع ذلك، أكد المعد الرئيسي للدراسة أوليفر لانغسيليوس في بيان أنّ "معظم حالات الورم الميلانيني الجلدي يمكن الوقاية منها"، مشددا بشكل خاص على "الحاجة الملحة لتكثيف الجهود المتعلقة بالوقاية من الشمس"، وخصوصا في المناطق عالية الخطورة ولدى السكان المسنين.
الورم الميلانيني هو ورم جلدي خطر يشبه الشامة ولكن غالبا ما يكون لديه خصائص معّينة هي عدم التماثل، والحواف غير المنتظمة، والألوان المتعددة، والتضخم أو التغير في الشكل.
ومع أن عدد الحالات الجديدة سنويا كان يتزايد بشكل مطرد على مدى العقدين إلى الثلاثة عقود الفائتة، تحسّنت اختبارات الكشف عن الإصابة به وظهرت علاجات جديدة له.