أنباء عن استهداف "الشبح" في بيروت.. من هو القيادي بـ"حزب الله" طلال حمية؟
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
بعد يوم من القصف المكثف الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت، هزت انفجارات عنيفة في وقت مبكر اليوم السبت العاصمة اللبنانية بيروت، وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن عملية اغتيال استهدفت قيادي كبير في الحزب.
وبدأت وسائل إعلام عبرية تنشر تكهنات حول هوية المستهدف، مشيرةً إلى أنه القيادي الكبير في الحزب طلال حمية الملقب بـ"الشبح"، إلا أن أي مصادر رسمية لبنانية لم تؤكد الخبر.
وتم استهداف حمية كذلك قبل نحو شهر، حين أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف شخصية بارزة في حزب الله خلال الضربة على الضاحية.
Reports: Massive Beirut strike targeted senior Hezbollah officer https://t.co/ZbkOe3QLlO via @timesofisrael
— SedonaDuck (@SedonaDuck) November 23, 2024 من هو طلال حمية؟يعتبر حمية الذي يلقب بـ"الشبح" لقلة ظهوره، مسؤولًا عن الوحدة 910 التي تقود العمليات الخارجية لحزب الله، ومشرفاً ومنسقاً على خلايا الحزب في الخارج.
كما يعد الرجل المُكنّى بـ "أبي جعفر"، من النواة العسكرية الأولى للحزب، ومن الرعيل الأول المؤسس له أيضاً.
إلى ذلك، عمل بداية الثمانينات كموظف إداري في مطار بيروت، قبل أن يلتحق منتصف الثمانينات بصفوف حزب الله.
ويعد من المقربين من القيادي السابق في الحزب مصطفى بدر الدين، صهر القيادي الذي اغتيل في سوريا عام 2016 عماد مغنية.
وتؤكد تقارير أنه من مواليد العام 1958، فيما تشير تقارير أخرى إلى أنه من مواليد العام 1952 في البقاع اللبناني.
وعين حزب الله حمية رئيساً للعمليات خلفاً لإبراهيم عقيل، الذي اغتالته إسرائيل في 20 سبتمبر (أيلول) الماضي.
وكان برنامج "مكافآت من أجل العدالة" الأمريكي رصد مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار أمريكي مقابل الإدلاء بمعلومات عن طلال حمية المعروف أيضاً باسم عصمت ميزاراني.
وبحسب البرنامج، تشكل منظمة الأمن الخارجي أحد عناصر جماعة حزب الله المسؤولة عن تخطيط الهجمات الإرهابية خارج لبنان وتنسيقها وتنفيذها.
يعتبر طلال حمية رئيسا لمكتب الأمن الخارجي لحزب الله اللبناني مما يجعله مسؤولاً عن عمليات خلايا التنظيم في جميع أنحاء العالم. أرسل معلوماتك عبر تلغرام أو سغنال أو واتساب على الرقم أدناه، فقد تكون مؤهلاً للحصول على مكافأة.
1-202-294-1037+ pic.twitter.com/eW4US2ug1Z
وفي 13 سبتمبر (أيلول) 2012، صنَّفت وزارة الخزانة الأمريكية حمية بشكل خاص كإرهابي عالمي بموجب الأمر التنفيذي 13224 بصيغته المعدلة على خلفية دعم أنشطة جماعة حزب الله الإرهابية في منطقة الشرق الأوسط وفي مختلف أنحاء العالم.
ونتيجة لهذا التصنيف تم حظر جميع ممتلكات حمية، والفوائد العائدة عليها التي تخضع للولاية القضائية الأمريكية، وتم منع الأمريكيين بوجه عام من إجراء أي معاملات مع حمية.
ويُتهّم حمية بأنّه العقل المدبر لتفجيرات بوينس آيرس عام 1992، والتي استهدفت مبنى الجمعية التعاضدية اليهودية الأرجنتينية (آميا) وأسفرت عن مقتل 85 شخصاً وإصابة المئات بجروح.
كما يتهم حمية بارتباطاته الوثيقة بالاستخبارات الإيرانيّة، وأنه توكل إليه المهام بالغة التعقيد.
واتهمته إسرائيل أيضاً بالتخطيط لتنفيذ هجوم في العاصمة التايلاندية بانكوك ضد إسرائيليين عام 2012
وصفه نائب رئيس الموساد الأسبق، رام بن باراك قبل سنوات بأنه "العقل المُدبّر للعمليات الإرهابيّة التي يُنفذّها حزب الله".
ووفق تقارير أمريكية، فإن حمية بدأ نشاطه في مطلع الثمانينيات مع حزب الله، وإنه كان مساعداً لعماد مغنية وضليعاً في تفجيرات 1983 في بيروت، والتي أسفرت عن مقتل 350 جندياً أمريكيًاً.
وبعد اغتيال عشرات القادة العسكريين في حزب الله، لاسيما من قوة الرضوان من قبل إسرائيل خلال الأشهر الماضي، ترددت أنباء عن إمساكه بزمام العمليات العسكرية في لبنان.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، أن الغارة الإسرائيلية، صباح اليوم، التي طالت مبنى سكنياً في شارع المأمون بمنطقة البسطة وسط بيروت، بـ"خمسة صواريخ" ودمرته بالكامل، ما أدى إلى مقتل 4 وجرح 33 في حصيلة أولية.
كما عم الدمار الكبير في المنطقة، فيما هرعت فرق الانقاذ إلى رفع الأنقاض.
وجاءت تلك الغارة بعد سلسة غارات ليلية استهدفت مناطق عدة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حزب الله بيروت إسرائيل لبنان الغارة الإسرائيلية إسرائيل وحزب الله لبنان بيروت حزب الله إسرائيل طلال حمیة حزب الله
إقرأ أيضاً:
نجا عدة مرات.. من هو رائد سعد الذي أعلنت “إسرائيل” اغتياله في غزة؟
#سواليف
أعلن #جيش_الاحتلال، اليوم الخميس، #اغتيال القيادي في #كتائب_القسام، الذراع العسكري لحركة #حماس، #رائد_سعد، في #غارة استهدفت سيارة على شارع الرشيد غرب مدينة غزة، في عملية أسفرت عن #استشهاد 5 #فلسطينيين على الأقل وإصابة نحو 20 آخرين.
ووصف جيش الاحتلال في بيان رسمي، سعد بأنه “الرجل الثاني” في #كتائب_القسام، والذي يتولى حاليا ملف إنتاج السلاح، وإعادة بناء القدرات العسكرية للجناح العسكري لحركة #حماس في قطاع غزة.
ويعد رائد سعد من مواليد العام 1972، وساهم في تأسيس الذراع العسكري لحركة حماس، وتدرج في شغل عدة مناصب ولعب أدوارا قيادية على مدار فترة عمله. وقبل #حرب_الإبادة_الإسرائيلية على غزة، كان سعد يُعتبر الرقم 4 في قيادة “القسام” بعد محمد الضيف ومروان عيسى اللذين اغتالتهما إسرائيل، وبعد عز الدين الحداد الذي تزعم المنظومة الأمنية الإسرائيلية توليه قيادة الذراع العسكرية لـ”حماس”.
مقالات ذات صلة البنتاغون يعلن حصيلة قتلاه الجنود والمصابين في كمين لداعش تعرضوا له في تدمر 2025/12/13وأصبح سعد الرقم 2 في “القسام” بعد عمليات الاغتيال التي طالت عددا كبيرا من أعضاء المجلس العسكري.
وشغل سعد قيادة لواء غزة، وهو أحد أكبر ألوية كتائب القسام، لسنوات حتى الفترة التي أعقبت الانسحاب الإسرائيلي من القطاع عام 2005 وحتى عام 2021، حينما تولى مهمة جديدة في الذراع العسكرية لـ”حماس”. وانتقل سعد عام 2021، وبعد معركة “سيف القدس” التي يطلق عليها الاحتلال اسم “حارس الأسوار”، لشغل منصب مسؤول ركن التصنيع في الحركة، وهو المسؤول عن وحدة التصنيع التي تُعنى بتطوير وإنتاج الأسلحة، مثل الصواريخ، والقذائف المضادة للدروع، وشبكة الأنفاق.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن سعد أمضى في عام 1990 فترة اعتقال قصيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي على خلفية فعاليات تنظيمية. وفي بداية العقد الثاني من الألفية، أسس القوة البحرية التابعة لـ”حماس” في غزة، وتولى قيادتها. وبعد حرب عام 2014، انضم سعد إلى ما يُعرف بـ”هيئة الأركان” في “حماس”، وأصبح عضوا في المجلس العسكري المصغر للحركة.
وبحسب الإعلام العبري فقد “تم تعيينه قائدا لركن التصنيع، وفي إطاره أصبح مسؤولا عن إنتاج كافة الوسائل القتالية لصالح الجناح العسكري لحماس تمهيدا لعملية السابع من أكتوبر”. كما كان أحد مهندسي خطة “جدار أريحا”، التي هدفت إلى إخضاع فرقة غزة التابعة لجيش الاحتلال، خلال طوفان الأقصى.
وزعم الإعلام العبري أن سعد عمل بعد ذلك “لإعادة إعمار قدرات “حماس” في إنتاج الأسلحة خلال الحرب، وكان مسؤولا عن قتل العديد من الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة خلال الحرب، نتيجة تفجير عبوات ناسفة قام ركن التصنيع بإنتاجها”.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الغارة التي استهدفت سعد جاءت بعد سلسلة محاولات اغتيال فاشلة خلال الفترة الأخيرة، من بينها محاولتان خلال الأسبوعَين الماضيين لم تنضجا في اللحظات الأخيرة، كما نجا من عدة محاولات اغتيال خلال الحرب.