رغم شنهما حرب إبادة جماعية في غزة ومواجهتهما احتمالية القبض عليها واقتيادهما لمحاكمات دولية، يريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التخلص من رفيقه السابق في الحرب ووزير دفاعه المقال أو المطرود يوآف جالانت، وفق ما ذكرت صحف عبرية.

وبحسب صحف عبرية ، فنتنياهو وحزب الليكود الحاكم يرصدان تصرفات يوآف جالانت للإعلان أنه منشق عن كتلتهما ومنع ترشحه للانتخابات.


وقالت الصحف العبرية ان إقالة جالانت ليست نهاية حملة نتنياهو ضد وزير دفاعه السابق، فالوزير المقال يريد البقاء في حزب الليكود الحاكم، لكن الموالين لرئيس الوزراء، الذين ينظرون إليه كجزء من المعارضة، سوف يبحثون عن ذريعة لإعلانه منشقًا.


لم يكن يوآف جالانت حاضرا في الكنيست، في الوقت الذي صوتت فيه الجلسة الكاملة على التعديل الحكومي المثير للجدل الذي أعقب إقالته من منصب وزير الدفاع.


في الوقت الحالي، سيبقى جالانت في حزب الليكود الحاكم، لكنه سيحتاج إلى توخي الحذر، فهناك من ينتظرون أي زلة.

وبعد إقالته في منتصف الحرب ، لا يستطيع جالانت تحمل التصويت ضد الائتلاف، وخاصة في اقتراحات حجب الثقة ضد ميزانية الدولة. كما يحتاج إلى تجنب التصريحات العامة المتكررة التي تنتقد الحكومة.

وحتى الآن، يزعم نواب الليكود ــ بأمر من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ودائرته الداخلية بلا شك ــ أن جالانت يأمل في الإطاحة بالحكومة وأنه ينبغي إبعاده من الليكود.

 واذا اتخذ جالانت مواقف عدائية ومحاربة، فسوف يكون بوسع الليكود أن يعلنه "منشقا" عن طريق لجنة مجلس النواب في الكنيست.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الدفاع إسرائيل بنيامين نتنياهو غزة ميزانية الدولة محاكمات رئيس الوزراء الإسرائيلي إبادة جماعية الإبادة الجماعية الإبادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حرب إبادة حرب إبادة جماعية الإبادة الجماعية في غزة إقالة جالانت إبادة الجماعية

إقرأ أيضاً:

للمرة الـ38.. نتنياهو يمثل أمام المحكمة للرد على تهم فساد

إسرائيل – مثل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، للمرة الـ38 أمام المحكمة المركزية في تل أبيب، للرد على تهم بالفساد موجهة إليه.

وقالت هيئة البث العبرية إن اليوم هو الثالث من “الاستجواب المضاد” من قبل النيابة العامة الإسرائيلية.

وأضافت: “مثل رئيس الوزراء في اليوم الثالث من الاستجواب المضاد في القضية 1000، وسيجيب خلاله على أسئلة بشأن علاقاته برجل الأعمال أرنون ميلشان”.

وذكرت أن “السؤال المطروح على المحك: هل هذه مجرد مسألة علاقات ودية، أم أنها تعزيز لمصالح ميلشان التجارية؟”.

وفي الجلسات الـ35 الماضية قبل الاستجواب المضاد، نفى نتنياهو الاتهامات الموجهة إليه بتهم الفساد.

والثلاثاء الماضي، دخلت المحاكمة مرحلة جديدة وحاسمة مع بدء استجواب النيابة لنتنياهو في المحكمة المركزية بتل أبيب ضمن ما يسمى “الاستجواب المضاد”.

وذكرت هيئة البث أن نتنياهو طلب أن يتم الانتهاء من جلسة الاستجواب اليوم مبكرا، بدعوى أن لديه “محادثة دبلوماسية هامة”، دون ذكر تفاصيل أكثر.

وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأت جلسات استجواب رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي ينفي الاتهامات الموجهة إليه.

ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة فيما يعرف بملفات “1000” و”2000″ و”4000″، وقدم المستشار القضائي السابق للحكومة أفيخاي مندلبليت، لائحة الاتهام المتعلقة بها نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني 2019.

ويتعلق “الملف 1000” بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهذه الشخصيات في مجالات مختلفة.

فيما يُتهم نتنياهو في “الملف 2000” بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية الخاصة، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية.

أما “الملف 4000” الأكثر خطورة فيتعلق بتقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع “واللا” الإخباري شاؤول إلوفيتش الذي كان أيضا مسؤولا في شركة “بيزك” للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية.

وبدأت محاكمة نتنياهو في هذه القضايا عام 2020، وما زالت مستمرة، وهو يُنكرها مدعيا أنها “حملة سياسية تهدف إلى الإطاحة به”.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • أكسيوس: ترامب أبلغ نتنياهو بمعارضته مهاجمة إيران في الوقت الحالي
  • إعلام إسرائيلي: ترامب طلب من نتنياهو إنهاء الحرب
  • نتنياهو يتحدث عن "تقدم ملحوظ" في ملف الأسرى مع حماس لكن من السابق لأوانه إعطاء أمل
  • يغازل أسر الرهائن.. نتنياهو: تقدم كبير في مفاوضات صفقة التبادل مع حماس
  • رئيس وزراء الإحتلال السابق: على ترامب أن يقول كفى لـ نتنياهو
  • نتنياهو: ترامب قدّم عرضًا معقولًا لإيران.. وردّ طهران خلال أيام
  • مستوطن يهاجم نتنياهو .. على ماذا تبتسم يا عديم الإحساس يا محتال يا فاشل
  • يائير جولان يهاجم نتنياهو مجددا .. شعار النصر المطلق أكذوبة
  • للمرة الـ38.. نتنياهو يمثل أمام المحكمة للرد على تهم فساد
  • وسط تصاعد شبهات الفساد.. عشرات الآلاف يتظاهرون في مدريد ضد حكومة بيدرو سانشيز