لا توجد شبهة جنائية.. مصدر يكشف تقرير معاينة المباحث لجثة الملحن محمد رحيم
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
محمد رحيم.. انتقل فريق من الجهات المعنية، إلى منزل الملحن محمد رحيم قبل قليل، لمعاينة محل الوفاة بمنطقة الهرم في الجيزة، ومناظرة الجثمان، لمعرفة إذا كانت هناك شبهة جنائية في وفاة الملحن محمد رحيم من عدمه.
وكشف مصدر مطلع لـ «الأسبوع»، أنه من المرجح أن تكون وفاة الملحن محمد رحيم طبيعية، ولا يوجد بها شبهة جنائية، مضيفًا أن الإصابات الظاهرة على جسد الملحن محمد رحيم والتي جعلت شقيقه يشتبه في وفاته جنائيًا، حدثت نتيجة مروره بوعكة صحية في الأيام الأخيرة في حياته.
وكان الملحن محمد رحيم قد تعرض مؤخرًا لذبحة صدرية دخل على إثرها المستشفى لتركيب دعامات وإجراء قسطرة في القلب.
سبب تأجيل جنازة الملحن محمد رحيموكشف المصدر، في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»، أن سبب تأجيل جنازة الملحن محمد رحيم الذي رحل عن عالمنا خلال الساعات الأولى من صباح اليوم، عن عمر ناهز الـ45 عام، هو وجود شبهة جنائية حول سبب الوفاة.
وقال المصدر: «تقدم الدكتور طاهر رحيم، شقيق المتوفي، ببلاغ رسمي إلى قسم شرطة الهرم، يطالب فيه بفتح تحقيق موسع للكشف عن ملابسات وفاة محمد رحيم، خاصة بعد تضارب أقوال سائق الملحن الخاص مع أقوال مدير أعماله الذي يعمل معه منذ 10 سنوات».
وأضاف المصدر: «طاهر رحيم شك في أن يكون شقيقه مات مقتولا، بعدما تلقى اتصالاً من مدير أعمال شقيقه أبلغه بعدم تمكنه من التواصل معه، مما دفعه إلى التوجه إلى مسكن الملحن في حدائق الأهرام وكسر الباب ليجد جثته شقيقه مكفنة وجاهزة للدفن، وهو ما زاد من شكوكه حول سبب الوفاة، وعند استدعاء طبيبة لمعاينة الجثة، شكت في وجود شبهة جنائية».
وأكمل المصدر: «شقيق المتوفي أبلغ الشرطة بالواقعة وتم تأجيل الجنازة لإجراء تحقيقات موسعة حول سبب الوفاة»، مؤكدا أن النيابة تجري معاينة الفيلا للوقوف على ملابسات الواقعة.
وفاة محمد رحيمورحل عن عالمنا الملحن الكبير محمد رحيم، عن عمر ناهز 45 عامًا، وذلك إثر تعرضه لـ أزمة قلبية مفاجئة، وتعرض محمد رحيم خلال الأشهر الماضية لـ وعكة صحية، حيث أصيب بذبحة صدرية نقل على أثرها إلى أحد المستشفيات، وقام بعمل عملية قسطرة، إلا أنه تماثل للشفاء، وقام بعدها بالعودة إلى المنزل وطرح أغنية جديدة.
اقرأ أيضاًسبب وفاة محمد رحيم.. تفاصيل مأساوية داخل فيلا حدائق الأهرام
تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الملحن محمد رحيم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأسبوع أخبار الحوادث محمد سراج حوادث الأسبوع حوادث رحيم محمد شاهين الملحن محمد رحيم محمد رحيم اغاني محمد رحيم وفاة الملحن محمد رحيم محمد رحيم الملحن سبب وفاة الملحن محمد رحيم الملحن المصري محمد رحيم وفاة محمد رحيم سبب وفاة محمد رحيم زوجة محمد رحيم الملحن محمد رحیم شبهة جنائیة
إقرأ أيضاً:
مصدر حكومي سوري للجزيرة: إعدامات بالسويداء ومجموعات مسلحة تمنع مؤسسات الدولة والمنظمات الدولية
قال مصدر حكومي سوري للجزيرة، اليوم الاثنين، إن الوضع في محافظة السويداء (جنوبي البلاد) يزداد خطورة وتعقيدا، بسبب انتشار مجموعات مسلحة غير منضبطة تمنع دخول مؤسسات الدولة، وتعرقل الخدمات العامة، مما يفاقم الأزمة الإنسانية.
وأفاد المصدر للجزيرة بأن معلومات استخباراتية تشير إلى وقوع حالات إعدام في السويداء، مع منع المجموعات المسلحة وزارة الصحة من توثيق هذه الحالات، مؤكدا صعوبة تحديد مناطق آمنة تتيح للمنظمات الدولية تقديم المساعدة، بسبب سيطرة هذه المجموعات على مناطق واسعة.
وكشف المصدر ذاته عن قيام مسلحين باختطاف أحد متطوعي الخوذ البيضاء في أثناء محاولته إجلاء موظفين تابعين لمنظمات دولية من السويداء، إضافة إلى رفض المجموعات المسلحة إدخال بعض المساعدات الإنسانية إلى المحافظة، مشيرا إلى عجز الشيخ حكمت الهجري، أحد مشايخ الدروز البارزين، عن حماية القائمين على تقديم المساعدات.
وأضاف المصدر أن السلطات السورية تمكنت من إجلاء نحو ألف عائلة من البدو والعشائر ومكونات سورية أخرى كانت محاصرة في منطقتي كفرة وشهبا إلى محافظة درعا المجاورة، كما تم إجلاء موظفين تابعين لمنظمات دولية وبعض المرضى، في الوقت الذي تواصل فيه المجموعات المسلحة منع عشرات العائلات من مغادرة السويداء.
وأكد المصدر وجود تقصير واضح من قبل المنظمات الدولية في دعم النازحين في 21 مركز إيواء في درعا، تضم نحو 150 ألف نازح، داعيا هذه المنظمات إلى تحمل مسؤولياتها الإنسانية بشكل كامل.
وشدد المصدر الحكومي السوري على رفض الحكومة أي تسييس للمساعدات الإنسانية من أي طرف، مؤكدا ضرورة تقديم تدخلات إنسانية عاجلة نظرا للحاجة الماسة للسوريين في ظل الأوضاع الحالية.
وكان الدفاع المدني السوري أعلن -السبت- إجلاء نحو 300 مدني، بالإضافة إلى 20 جريحا و8 جثامين لضحايا من السويداء باتجاه العاصمة دمشق عبر معبر بصرى الشام.
إعلانوتأتي هذه التطورات في ظل وقف هش لإطلاق النار في السويداء، بعد اشتباكات دامية استمرت أسبوعا بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، خلفت مئات القتلى حسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، رغم إعلان الحكومة السورية 4 اتفاقات متتالية لوقف إطلاق النار في المنطقة، لم تصمد 3 منها طويلا.
وتبذل الإدارة السورية الجديدة جهودا مكثفة لاحتواء الأزمة الأمنية المتصاعدة في البلاد، وذلك بعد الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024.