حماس: استمرار الإبادة شمال قطاع غزة استخفاف بالإنسانية
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
الثورة نت/
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم السبت، أن استمرار الإبادة في شمال قطاع غزة، وهجمات جيش العدو على مستشفى كمال عدوان؛ استخفافٌ مُهين بالإنسانية والأعراف والقوانين، وعلى المجتمع الدولي فرض عقوبات رادعة على كيان الاحتلال.
وقالت الحركة في بيان لها: إن جيش العدو الإرهابي يواصل عمليات الإبادة الممنهجة في شمال قطاع غزة، وينفّذ هجمات متتابعة على مستشفى الشهيد كمال عدوان في بيت لاهيا، أسفرت عن تعطيل المولد الكهربائي وشبكة الأكسجين والمياه، وإصابة 12 من الطواقم الطبية، وبثّت الرعب بين صفوف المرضى والجرحى فيه.
وأضافت: “إن استمرار هذه الحكومة الفاشية، التي يقودها مجرمو حرب مطلوبون للعدالة الدولية، في حملات الإبادة الوحشية والتطهير العرقي والتهجير القسري ضد المدنيين العزّل، خصوصاً في شمال قطاع غزة، وفرضها حرب تجويع إجرامية على أكثر من مليونَي إنسان في القطاع، وتدميرها للحياة المدنية والمستشفيات؛ يُشَكِّلُ إهانةً للإنسانية، وللقوانين الدولية، وللمجتمع الدولي برمّته”.
وطالبت، المجتمع الدولي، وخصوصاً الحكومات العربية والإسلامية ودول العالم الحرّ، والأمم المتحدة ومؤسساتها، بتنظيم حِزَم عقوبات رادعة على كيان الاحتلال الفاشي، تُلزِمه بوقف عدوانه الهمجي وانتهاكاته الفاضحة للقوانين وللقيم الإنسانية، والعمل لإنهاء الحصار الإجرامي والتطهير العرقي في شمال غزة، وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه السياسية بتقرير مصيره وإقامة دولته.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: شمال قطاع غزة فی شمال
إقرأ أيضاً:
محافظ شمال سيناء: الوفود الدولية ترى على أرض الواقع جهود مصر لتنفيذ اتفاقية السلام
قال اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، إن هناك زخمًا دوليًا كبيرًا للمشاركة في اتفاقية السلام في شرم الشيخ، سواء في المرحلة الأولى أو الثانية، مضيفًا أن العديد من الوفود الأجنبية تتابع تنفيذ بنود الاتفاق على الأرض، وليس فقط من خلال الاجتماعات المغلقة.
وأضاف مجاور خلال لقاء خاص مع عوض الغنام، مراسل قناة إكسترا نيوز، أن زيارة الوفود الدولية إلى معبر رفح، مخازن الهلال الأحمر، ومتابعة المصابين الفلسطينيين تمنحهم رؤية مباشرة للجهود المصرية وفاعلية التنفيذ، وهو ما يختلف كثيرًا عن الاكتفاء بالمعلومات النظرية.
وأوضح المحافظ أن الاستفسارات المتكررة من هذه الوفود عادةً تتركز حول ثلاثة محاور رئيسية هي دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، حركة الجرحى والمصابين الفلسطينيين واستقبالهم للعلاج في مصر، آليات عمل معبر رفح والتسهيلات اللوجستية المتاحة لضمان وصول المساعدات بشكل آمن وفعال.
وأشار مجاور إلى أن الوفود تثمن الجهود المصرية في تنظيم وصول المساعدات، وتجهيزها، وتوزيعها وفق الأولويات، وكذلك متابعة حالة المصابين نفسيًا وطبيًا قبل عودتهم إلى غزة.
التعاون الأوروبي والغربي في دعم المرحلة الحالية والقادمةكما لفت إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي وما سبقها من زيارات دبلوماسية لسفير فرنسا ساهمت في تعزيز الموقف الفرنسي والسياسي تجاه جهود مصر، وأدت إلى تعزيز التعاون الأوروبي والغربي في دعم المرحلة الحالية والقادمة، مع تأكيده أن التفاصيل النهائية لدعم فرنسا لا تزال تحت التنسيق مع وزارتي الخارجية والصحة المصرية.