مشاهد توثق استهداف حزب الله قاعدة شراغا الإسرائيلية بصواريخ ومسيّرات
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
بث حزب الله اللبناني اليوم السبت مقطع فيديو تضمّن مشاهد قال إنها لاستهداف مقاتليه قاعدة شراغا التابعة للجيش الإسرائيلي بين مدينتي نهاريا وعكا شمال فلسطين المحتلة بصواريخ ومسيّرات.
وأظهرت الفيديو -الذي يعود إلى أمس الجمعة- مشاهد لإعداد قاذفات الصواريخ وإطلاقها، وكذلك إطلاق مقاتلي حزب الله مسيّرات.
وعرض الحزب في مقطع الفيديو مشاهد التقطتها كاميرا مستوطنين إسرائيليين تظهر إحدى المسيّرات في سماء الأراضي المحتلة وجانبا من الأضرار التي خلفها الاستهداف.
وكذلك أظهر تصوير حزب الله بلوغ إحدى المسيّرات هدفها وإصابته واشتعال النيران في مكان الإصابة.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، أعلن حزب الله قصف مدينة صفد المحتلة برشقة صاروخية، وأنه قصف للمرة الثانية مستوطنة كريات شمونة برشقة صاروخية.
ويبث الحزب من حين إلى آخر مشاهد توثق عملياته ورشقاته الصاروخية ضد أهداف داخل إسرائيل.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: مشاهد يومك قد تقودك إلى الجنة أو النار.. وفرغ قلبك لله وقت العبادة
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الإنسان يمر يوميًا بعشرات المشاهد والصور في الطريق، مشيرًا إلى أن كل مشهد منها قد يكون سببًا لدخوله الجنة أو النار، مستشهدًا بقول النبي محمد ﷺ: "كل الناس يغدو، فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها".
وخلال حديثه في برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "dmc" مساء الخميس، أوضح الجندي أن على الإنسان أن يتأمل في كل ما يشاهده في يومه ويسأل نفسه: "هل هذا المشهد يدخلك الجنة أم يقودك إلى النار؟"، مؤكدًا أن الحياة مليئة بالمواقف التي قد تكون طريقًا للخير أو الشر، والقرار بيد الإنسان وحده.
وفي معرض حديثه عن "التفرغ للعبادة"، قدّم الجندي تشبيهًا بليغًا، قائلًا: "القلب مثل كوب ممتلئ بالأرز، لا يمكن ملؤه بالسكر إلا بعد إفراغه"، وأضاف: "فضّ قلبك مما سوى الله حتى يملأه الله لك سكينة وراحة".
وشدد على ضرورة الدخول في العبادة بقلب خالٍ من الانشغالات الدنيوية، مستشهدًا بقوله تعالى: "فإذا فرغت فانصب، وإلى ربك فارغب"، مؤكدًا أن الانشغال أثناء الصلاة بالمشاكل أو الشئون المادية يفقد الإنسان روح العبادة.
وتابع الجندي: "ما ينفعش تصلي وإنت بتفكر في الشيك أو المصاريف أو المشاكل. ربنا قال: ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه، يعني وقت العبادة تفرغ لها بالكامل".
واختتم الجندي حديثه باستحضار مقولة للإمام ابن القيم رحمه الله: "كفى بالمرء عارًا أن يقف بين يدي الله بجوارحه، أما قلبه فقد انصرف عن سيده"، داعيًا إلى الحضور القلبي الكامل في الصلاة والتوجه الخالص إلى الله سبحانه وتعالى.