كليجدار أوغلو: أردوغان خضع لترامب وبوتين
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال زعيم المعارضة التركية السابق كمال كليجدار، خلال جلسة محاكمته، إن الرئيس رجب طيب أردوغان تعرض للابتزاز من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسبب تورطه في قضايا فساد.
ونظرت الدائرة 57 لمحكمة الأمن العام في أنقرة، يوم الجمعة، أولى جلسات محاكمة كمال كيليجدار أوغلو، بتهمة إهانة الرئيس التركي، ويطالب الادعاء العام بسجنه 11 عاما و8 أشهر مع الحظر من ممارسة العمل السياسي.
وتحولت تركيا في عام 2018 إلى من نظام الحكم البرلماني إلى نظام الحكم الرئاسي الذي يجمع الصلاحيات في يد الرئيس.
ترامب هدد أردوغانوقال كليجدار أوغلو، الذي تولى رئاسة حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة لمدة 13 عامًا، أقول لمواطنينا البالغ عددهم 85 مليون نسمة؛ كانت المرحلة الأولى من مشروع الشرق الأوسط الكبير هي إنشاء نظام “الرجل الواحد”، الذي أثروه من خلال الرشوة والفساد، مما مكنهم من الانخراط في الإرهاب والجريمة الدولية، والذي من شأنه أن يجعل البلاد مدينة لدرجة أنها اضطرت إلى تقديم تنازلات إقليمية.
والأهم من ذلك، كان توحيد جميع القوى في البلاد في رجل واحد يمكنهم “الاستسلام” له، اكتملت المرحلة الأولى أسسوا نظام “رجل واحد في القصر”، الذي استسلموا ووحدوا جميع قواتهم عليه. تذكر، ماذا قال ترامب للرئيس أردوغان في عروضه الأولى التي لم نقبلها بسبب مصالحنا؟ “أنا أحقق في الأصول”، ما الذي فعله “القصر”، الذي تم الاستيلاء عليه ويمتلك جميع الصلاحيات؟ لقد حقق ما أرادوه على الفور.
ماذا حدث للرئيس أردوغان، الذي قال: “لن أفرج عن ذلك القس – الأمريكي المتهم بالتورط في انقلاب 2016 أندرو برونسون- ما دامت هذه الحياة في هذا الجسد”؟ قبل أن يحين وقت المحكمة، لقد أرسلوا الطائرة بالفعل لنقل القس برونسون إلى بلده.
حضرة القاضي، ليس نحن فقط، ولكن العالم كله يعرف أن الرئيس الأمريكي آنذاك والآن، دونالد ترامب، هدد عائلة أردوغان، بسبب أملاكه -غير القانونية- وأن الرئيس أردوغان استسلم على الفور لهذا التهديد.
لا يمكن لرئيس الدولة الذي تتحكم به القوى العظمى أن يخدم بلاده، هذه حقيقة أخرى يضعها التاريخ أمامنا. تم استخدام الأقمار الصناعية من قبل دولة أخرى لتتبع قافلة الشاحنات المحملة بالسلاح خلال إرسالها لتنظيم داعش الإرهابي وصهره تاجر النفط والوثائق التي يتاجرون، وتم ابتزازهم لتقديم تنازلات.
الرئيس أردوغان استولى عليه بوتين، وكذلك ترامب من خلال صهره، وإسرائيل عبر عصاباته، وقد اكتملت المرحلة الأولى من مشروع الشرق الأوسط الكبير.
لا ينبغي لأحد أن ينسى أن أولئك الذين يلتزمون الصمت بشأن أولئك الذين يسرقون الدولة بالفساد يفقدون كرامتهم. نحن شعب شريف. لا يمكننا أن نبقى صامتين في مواجهة الفساد. أولئك الذين يسرقون الدولة يعرفونني أفضل، لأنهم بحثوا عن أسلافي لإسكاتي.
حضرة القاضي، الرئاسة ليست وسيلة لسرقة الدولة. السياسة تخدم الشعب.
Tags: أردوغانالقوى العظمىتركياكمال كليجدار أوغلوالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان القوى العظمى تركيا كمال كليجدار أوغلو
إقرأ أيضاً:
ميدفيديف لترامب: لسنا إسرائيل ولا إيران والإنذارات خطوة نحو حرب بيننا
وجه الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف انتقادا لاذعا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعدما هدد الأخير بتعجيل الموعد النهائي الذي منحه لروسيا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا.
وقال ميدفيديف الذي يشغل منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومي إن "كل إنذار نهائي جديد هو تهديد وخطوة نحو الحرب. ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل مع أمريكا".
وأضاف في منشور على منصة "إكس"، أن "روسيا ليست إسرائيل أو حتى إيران"، في إشارة إلى الحرب القصيرة التي اندلعت بين البلدين الشهر الماضي، التي شنت خلالها الولايات المتحدة ضربات على إيران لدعم إسرائيل.
Trump's playing the ultimatum game with Russia: 50 days or 10… He should remember 2 things:
1. Russia isn't Israel or even Iran.
2. Each new ultimatum is a threat and a step towards war. Not between Russia and Ukraine, but with his own country. Don't go down the Sleepy Joe road! — Dmitry Medvedev (@MedvedevRussiaE) July 28, 2025
وجاءت تصريحاته ردا على تصعيد ترامب لهجته ضد روسيا في ظل عدم إحراز تقدم لوقف الحرب في أوكرانيا.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، هدد ترامب بفرض رسوم جمركية قاسية على شركاء روسيا التجاريين إذا لم توافق موسكو على وقف إطلاق النار خلال 50 يوما، وأعطى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مهلة نهائية حتى الثاني من أيلول/ سبتمبر المقبل.
ولكن خلال اجتماع مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أمس الاثنين، قال ترامب إنه "سيقلل الـ50 يوما التي حددها إلى عدد أقل من الأيام"، قائلا إن هذا يمكن أن يكون "10 أيام أو 12 يوما".
وأشار ترامب إلى أنه يشعر "بخيبة أمل كبيرة" من بوتين بسبب مواصلة ضرب روسيا أهدافا مدنية في أوكرانيا، ولفت إلى أنه ليس مهتما بالحديث مع بوتين.
وأضاف "شعرتُ حقا أن الأمر سينتهي. لكن في كل مرة أظن فيها أنه سينتهي، يقتل مزيدا من الناس.. لم أعد مهتما بالتحدث معه".
وفي سياق ذي صلة أعلنت الرئاسة الروسية "الكرملين" أنه لا يستبعد عقد لقاء محتمل بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الصين في أيلول/ سبتمبر المقبل.
ومن المقرر أن يزور بوتين الصين مطلع أيلول/ سبتمبر للمشاركة في احتفالات الذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف: "إذا قرر الرئيس الأمريكي زيارة الصين خلال تلك الأيام، فبالطبع لا يمكن نظريا استبعاد انعقاد اجتماع من هذا النوع".