صحفية أميركية تتوقع أن يوجه ترمب ضربات تستهدف قادة الحوثيين وتُعيد الجماعة إلى قائمة الإرهاب
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
توقع تحليل نشرته صحيفة "ناشونال إنترست" الأمريكية أن توجّه إدارة ترامب مجموعة من الضربات تستهدف قادة الحوثيين رفيعي المستوى، ومواقع عسكرية لإضعاف قدرات الجماعة، مرجحا -في الوقت ذاته- أن يتجنب ترامب نشر قوات أمريكية على الأرض في اليمن.
كما توقعت الصحيفة الأمريكية، الصادرة من واشنطن، التي تركز على قضايا الدفاع والأمن القومي والشؤون العسكرية والسياسة الخارجية والسياسة الأمريكية، أن يعيد ترامب تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية، بعد أن ألغت إدارة بايدن التسمية فور توليها المنصب؛ بسبب مخاوف بشأن عواقبها الإنسانية، من ثم عاد بايدن ليدرج الحوثيين في قائمة "الإرهابيين العالميين المحددين بشكل خاص"، في يناير 2024.
وتابعت الصحيفة بالقول: "بالرغم من أن إعادة تصنيف جماعة المنظمات الإرهابية الأجنبية سيكون لها تأثير محدود على الحوثيين بسبب علاقاتهم المالية الضئيلة بالغرب، إلا أن إدارة ترامب ترى أن التصنيف يرمز إلى إبراز القوة ضد سلوك الجماعة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
عقوبات أمريكة جديدة تستهدف أسطول الشحن الإيراني وشركات مرتبطة به
فرضت واشنطن عقوبات جديدة على أكثر من 115 فردا وكيانا وسفينة على صلة بإيران، في مؤشر على أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تُكثف جهودها في حملة "أقصى الضغوط" بعد قصف المواقع النووية الرئيسية الإيرانية في حزيران/ يونيو.
وتستهدف العقوبات التي أعلنت عنها وزارة الخزانة الأمريكية الأربعاء، مصالح الشحن التابعة لمحمد حسين شمخاني، نجل علي شمخاني، وهو مستشار للمرشد الإيراني علي خامنئي.
ووصفت وزارة الخزانة الأمريكية هذه الخطوة بأنها أهم إجراء يخص العقوبات المتعلقة بإيران منذ 2018، خلال ولاية ترامب الأولى.
وفي شباط/ فبراير الماضي وقع الرئيس الأمريكي مرسوما رئاسيا يقضي بإعادة فرض سياسة "أقصى الضغوط" على إيران.
وينص المرسوم على توجيه وزارة الخزانة الأمريكية بفرض "أقصى قدر من الضغط الاقتصادي" على إيران من خلال العقوبات المصممة لشل صادرات النفط في البلاد.
وفي 13 حزيران/ يونيو الماضي شنت دولة الاحتلال عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين.
ولاحقا، دخلت الولايات المتحدة الحرب ضد إيران، بإعلان الرئيس دونالد ترامب، تنفيذ هجوم "ناجح للغاية" استهدف أبرز 3 مواقع نووية في إيران، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان.
وعام 2015، وقعت إيران ومجموعة (5+1) وهي الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا)، إضافة إلى ألمانيا، اتفاقا يقضي بتنظيم ومراقبة الأنشطة النووية لطهران مقابل رفع العقوبات عنها.
وانسحبت واشنطن من الاتفاق أحاديا في 2018 خلال الولاية الأولى للرئيس ترامب، وأعادت فرض عقوبات على إيران، وإثر ذلك أوقفت طهران تدريجيا التزاماتها في الاتفاق واتخذت سلسلة خطوات، بما فيها تخصيب اليورانيوم عالي المستوى مرة أخرى.