إعلام عبري: إسرائيل تحولت إلى دولة جرباء بعد قرارات الجنائية الدولية
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية حالة القلق التي تسود إسرائيل بعد قرارات المحكمة الجنائية الدولية باعتقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، والتي جعلتها تواجه أزمة دبلوماسية وقانونية غير مسبوقة مع تزايد عزلتها والمخاوف من تداعيات القرارات.
وقال الخبير في القانون الدولي البروفيسور عميخاي كوهين شالوم إن إسرائيل تحولت إلى "دولة جرباء" تخشى الدول من إقامة علاقات معها.
وفي تحليل عميق للوضع، قال محلل الشؤون السياسية في القناة الـ12 جاي بيليغ إن نتنياهو يسعى إلى لعب دور الضحية محليا وعالميا، مضيفا أن رئيس الوزراء "يرى نفسه مركز الكون وأن الجميع يدورون في فلكه".
وأضاف أن "نتنياهو بات يصنف عالميا مع بوتين وميلوسوفيتش والقذافي".
وبشأن إمكانية تجنب هذا الوضع، نقلت مراسلة الشؤون السياسية في قناة "كان 11" عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن إقامة لجنة تحقيق رسمية كان يمكن أن تمنع إصدار أوامر الاعتقال.
لكن محلل الشؤون السياسية في القناة الـ18 أمنون أبراموفيتش شكك في ذلك.
سوابق حكومة اليمين
وأضاف أبراموفيتش أنه "في ظل حكومة اليمين المطلق" شهدت إسرائيل 3 سوابق خطيرة "المجزرة الجماعية الأولى"، وأوامر الاعتقال الدولية، والتخلي عن الأسرى.
ودعا إلى النظر بواقعية للموقف الدولي، خاصة في القرارات الدولية المتعلقة بفلسطين والمستوطنات.
من جهتها، أشارت مراسلة الشؤون العسكرية في قناة "كان 11" كارميلا منشيه إلى مخاوف أجهزة الأمن والجيش من وجود أوامر اعتقال سرية لم يتم تفعيلها بعد قد تطال كبار القادة العسكريين، بمن فيهم رئيس الأركان وقادة الفرق العسكرية.
وبشأن الحلول الممكنة، أوضح البروفيسور كوهين شالوم أن بإمكان إسرائيل تقديم طلبات إلى المحكمة، خاصة فيما يتعلق بفتح تحقيق مستقل وحقيقي عبر لجنة تحقيق رسمية، وليس تحقيقات سياسية، كما أشار إلى احتمال تأثير هذه القرارات على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.
وفي ظل هذه التطورات، يشير محللون إلى أن إسرائيل تواجه أزمة دبلوماسية وقانونية غير مسبوقة مع تزايد عزلتها الدولية وتصاعد المخاوف من تداعيات قرارات المحكمة الجنائية الدولية بحق قادتها السياسيين والعسكريين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: حماس أعادت لإسرائيل جثة فلسطيني تعاون مع جيش الاحتلال في غزة
أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن الجثة الرابعة التي أعادتها حركة حماس إلى تل أبيب، الثلاثاء، تعود لفلسطيني من قطاع غزة كان يتعاون مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في الكشف عن أنفاق المقاومة.
وبحسب التقرير، فإن الفلسطيني، الذي لم يكشف عن هويته، كان يعمل لصالح إسرائيل في جهود تفكيك أنفاق حماس، وقد تم قتله على يد عناصر الحركة قبل نحو عام ونصف.
وكان مصدر أمني إسرائيلي قد صرح في وقت سابق أن إحدى الجثث التي تم تسليمها مؤخرًا لا تعود لأي من الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس، بل لفلسطيني من غزة، وفق ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية.
في المقابل، تم التعرف على الجثث الثلاث الأخرى التي أعادتها حماس، وهي للإسرائيليين تمير نمرودي، وإيتان ليفي، وأورييل باروخ، حسب ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الأربعاء.
ووفقا للصحيفة ذاتها، نقلا عن مصدر دبلوماسي وآخر مطلع، فقد أبلغت حركة حماس الوسطاء بنيتها تسليم جثامين أربعة رهائن إسرائيليين آخرين خلال اليوم، ما سيرفع عدد الجثث التي أعيدت إلى إسرائيل إلى 12.