موقع النيلين:
2025-05-31@13:12:19 GMT

سؤال عبد الرحيم دقلو ..(1-2)

تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT

لا يستطيع عبدالرحيم دقلو قائد ثاني المليشيا البقاء فى نيالا سوى للحظات ثم يغادرها إلى الأطراف بحثا عن مناطق يشعر فيها بالأمن ، ومن الصعوبة العودة للتفاعل مع الحواضن الاجتماعية فى القرى ، لأن هناك اسئلة كثيرة لا يمكنه الاجابة عليها :
– عن المفقودين..
– عن حقوق المستنفرين
– عن وعود (الشهداء)
– عن علاج الجرحى.

.
عن النصر العاجل وقد تطاول الأمد وخف البريق ومالت الشمس على الغروب.. وضاقت (الوسيعة)..

فى الأيام الأولى للتمرد (من ابريل – يونيو 2023م) كانت كل تحركات قائد ثاني المليشيا فى الخرطوم وشرق النيل وبحري ، كان بامكانه البقاء فى شارع 1 بالخرطوم أو المشاركة فى الهجوم على المدرعات من خطوط الخلفية ، أو متابعة الهجوم على القيادة العامة..

ومنذ يونيو 2023م غادر إلى دارفور ، ثم لم تتوفر معلومات عن ظهوره بالخرطوم سوى نوفمبر 2023م قبيل مهاجمة مدني على طريق القذافى وهي واقعة لم تثبت ، ولكن المؤكد أنه كان حاضرا فى الهجوم على بابنوسة فى الشهور الاولي من هذا العام..

ومنذ مايو 2024م ، تفرغ دقلو كليا لمعركة الفاشر ، وكان قريبا من مسرح العمليات فى مليط ونحوها ، ثم تراجع وجوده بعد فاعلية اصطياد القادة ، فمنذ هجوم على يعقوب قائد المليشيا فى شمال دارفور ، فإن كل قادة الهجوم على الفاشر قتلوا ، وهذه نجاعة قوة الاستخبارات ، لم يعد التقدم لقيادة المتحركات نقطة تسابق ، واخر القادة الذين تم الدفع بهم امس اسماء غير معروفة (التيجاني قرار وعثمان كشافة)..

كما أن تدمير اغلب قوات الفزع وآخرها فى جقوجقو وقرب حمرة الشيخ واحباط محاولة تهريب اسلحة وعتاد فى الصحراء ومن منطقة المثلث تؤكد على فاعلية الرصد والمتابعة وهذه رسالة اكبر قوة فى بعدها الاستخباراتي دون تقليل من تأثيرها فى المدد والروح المعنوية..

الروايات التي تشير إلى مشاركة عبدالرحيم فى معارك الفاشر غير دقيقة ، فلا يمكنه الاقتراب كثيرا ، وكانت نقطته المفضلة جقوقو ومناطق وجبال منواشي والتسلل بالوديان والقرى ، مع قوة حماية وتغطية تقنية مكلفة ومعقدة ، ومرهقة نفسيا وذهنيا ، لا يمكن لقيادة تحقيق السيطرة فى مسرح العمليات دون استقرار.. ولذلك تبدو الأمور خارج السيطرة فى كثير من المناطق.. وهو ما أدى إلى نشوء قيادات (بروس) فى كثير من المناطق واى ضربات موجعة واصطياد دقيق سيؤدى إلى انهيار جبل الجليد..
وستكون الاولوية للفاشر مع حجم الخسائر.. ونواصل بإذن الله..
حفظ الله البلاد والعباد


د.ابراهيم الصديق على
24 نوفمبر 2024م..

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الهجوم على

إقرأ أيضاً:

ترامب يوبخ صحفية: هذا أحقر سؤال تلقيته! .. فيديو

واشطن

أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلاً واسعًا خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، بعد أن وبّخ مراسلة قناة “CNBC” ميغان كاسيلا واصفًا سؤالها بـ”الوقح” و”الأحقر”، إثر استفسارها عن ما وصفه محللو “وول ستريت” بـ”نمط التراجع” في سياساته التعريفية، والتي تُعرف اختصارًا في الأسواق بمصطلح “TACO Trade” (ترامب دائمًا يتراجع).

ورد ترامب بانفعال، مؤكدًا أن ما يقوم به ليس تراجعًا بل “تفاوض استراتيجي”، مشيرًا إلى أنه خفّض الرسوم الجمركية على الصين من 145% إلى مستويات أدنى، كما أرجأ فرض رسوم بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي حتى يوليو، ما دفع مسؤولي التكتل لطلب اجتماع عاجل، بحسب قوله.

وأضاف ترامب: “قبل ستة أشهر كانت هذه البلاد أشبه ببلد ميت، والآن تقولين إنني أتهرب؟ هذا تفاوض ناجح، وليس تهربًا”. وأوضح أن إدارته جذبت استثمارات بقيمة 14 تريليون دولار، في مؤشر على فعالية نهجه الاقتصادي رغم الانتقادات المتصاعدة.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/ssstwitter.com_1748680144134.mp4

مقالات مشابهة

  • قائد الاستخبارات العسكريّة الإسرائيليّة ينشر سيناريو الهجوم على إيران: القضاء على جميع المنشآت النوويّة والجيش
  • الأمم المتحدة تعرب عن قلقها بعد قصف منشآت برنامج الأغذية العالمي في الفاشر بالسودان
  • ترامب يوبخ صحفية: هذا أحقر سؤال تلقيته! .. فيديو
  • المليشيا علي الباطل وأهل السودان علي الحق
  • قوات الدعم السريع ترتكب جريمة ضد الأمم المتحدة في السودان
  • اللواء «الحربي» يزور مركز العمليات الأمنية الموحدة (911) بمنطقة مكة المكرمة
  • وزارة الخارحية السودانية: المليشيا قصفت مستودعات برنامج الغذاء العالمي في مدينة الفاشر وأحرقتها
  • قائد القوات الخاصة للأمن والحماية يزور مركز العمليات الأمنية الموحدة (911) بمكة المكرمة
  • راشد عبد الرحيم يكتب: الحرب والحب والكوليرا
  • قائد القوة المشتركة بمدينة الفاشر يتفقد الدفاعات والخطوط الأمامية للقوات