رافضين التدخل بشؤون بلادهم.. الجالية السودانية في لندن تحتج ضد السفارة الإماراتية (شاهد)
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
تظاهر المئات من السودانيين، الأحد، أمام السفارة الإماراتية، بالعاصمة البريطانية لندن، وذلك للاحتجاج ضد الدعم المقدم من أبو ظبي، إلى قوات "الدعم السريع" في السودان.
وأعرب المحتجّين أنفسهم، عن استنكارهم للتدخلات الخارجية في الشؤون السودانية، مشيرين إلى أن ذلك يزيد من حدّة معاناة الشعب السوداني ويؤجج النزاع في البلاد.
كذلك، ردّد المتظاهرون عدّة هتافات مناهضة للإمارات ورئيسها، محمد بن زايد، مطالبين بإنهاء التمويل المقدم لهذه القوات، فيما حملوا العلم السوداني وعدد من اللافتات كتبت عليها شعارات مناهضة للدعم المقدم من أبو ظبي.
وجاءت الاحتجاجات بتنظيم من التنسيقية السودانيين بأوروبا والجالية السودانية في بريطانيا، وكذا عدد من منظمات المجتمع المدني السوداني في أوروبا، فضلا عن عدد من النشطاء.
الجالية السودانية في العاصمة البريطانية "#لندن" ينفذون تظاهرة ضد السفارة الإماراتية رافضين التدخل الإماراتي بشؤون بلادهم pic.twitter.com/qeYE8NVtvn — عربي21 (@Arabi21News) November 24, 2024
إلى ذلك، تأتي هذه المظاهرة بعد مظاهرة جنيف واحد وجنيف اثنين، ومظاهرة لندن خلال الشهر الماضي، وأيضا مظاهرة باريس، خلال الأسبوع الماضي، وذلك من ضمن الحراك الشعبي السلمي الذي يقوم به السودانيون لتأكيد رفضهم للتدخلات الدولية.
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة السودانية، قد وجّهت جُملة اتّهامات رسمية للإمارات بالمشاركة في الصراع بجانب قوات "الدعم السريع"، وأيضا قدمت شكوى إلى مجلس الأمن الدولي، وذلك عقب إعلان الجيش السوداني عن تصدّيه لهجوم من هذه القوات في الفاشر، حيث أسفرت المعارك عن مقتل قائد القوات المهاجمة.
أيضا، أصدر الجيش السوداني، بيانا، جاء فيه: "في تحدّ جديد لأحدث دعوة وقرار من مجلس الأمن دعا لوقف الهجوم وحصار الفاشر، جددت المليشيا (الدعم السريع) صباح اليوم الهجوم على المدينة".
وفي السياق نفسه، أكّد البيان، على نجاح القوات المسلحة في إحباط الهجوم وتكبيد المهاجمين خسائر فادحة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات السودانيين الإماراتية لندن السودان لندن الإمارات المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
معارك حاسمة بين الجيش السوداني و «الدعم»
البلاد (الخرطوم)
تشهد مدينة بابنوسة في ولاية غرب كردفان جنوب غربي السودان، معارك عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وسط أنباء عن توغل كبير لقوات الدعم السريع ومحاولتها تطويق اللواء 89، أكبر فرق الحامية العسكرية في المدينة.
وذكرت مصادر عسكرية أن الاشتباكات المتجددة شملت استخدام أسلحة ثقيلة وخفيفة، بعد شهور من الحصار الذي فرضته قوات الدعم السريع على المدينة من عدة اتجاهات. وتعد بابنوسة نقطة إستراتيجية مهمة؛ لكونها ملتقى طرق رئيسي لسكك الحديد في السودان، يربط غرب البلاد بمناطق أخرى.
من جهتها، نشرت حسابات موالية للجيش السوداني مقاطع فيديو تظهر إحباط محاولة هجوم لقوات الدعم السريع، بينما تداولت قوات الدعم السريع تسجيلات لمواجهات من خلف الخنادق المحيطة بالفرقة العسكرية. يأتي ذلك في ظل خسائر تكبدها الجيش في مناطق أخرى من كردفان، خاصة بعد سيطرة قوات الدعم السريع على عدد من المدن والمحليات، ما أدى إلى حصار مدينة الأبيض، عاصمة شمال كردفان، من عدة محاور.
وأفادت المصادر بتوغّل قوات الدعم السريع داخل بابنوسة وتسللها نحو مقر الفرقة 22 مشاة، قبل أن تتدخل قوات الجيش للدفاع عن مواقعها، ما أدى إلى سقوط قتلى وإصابات في صفوف الطرفين. وأشارت المصادر إلى أن المدينة باتت شبه خالية من سكانها بسبب الاشتباكات المستمرة.
وأكد شهود عيان أن الجيش السوداني نفذ خلال الأيام الماضية ضربات جوية مكثفة باستخدام المسيّرات، لصد الهجوم الواسع لقوات الدعم السريع ومحاولة السيطرة على المنطقة العسكرية.
وكان الجيش قد تعرض لخسائر كبيرة في مايو الماضي خلال المعارك في مدينة الخوي، واضطر إلى الانسحاب وإعادة التموضع في الأبيض. وأوضحت مصادر عسكرية أن الجيش يستعد حالياً لتحريك قوات كبيرة لاستعادة المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع في غرب كردفان، ضمن خطة عسكرية تهدف إلى فك الحصار عن مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور.
تأتي هذه المواجهات بعد انسحاب قوات الدعم السريع من مدن العاصمة الخرطوم في مارس الماضي، وانتقال النزاع إلى مناطق واسعة في إقليم كردفان المجاور لدارفور، ما يعكس تصاعد الصراع العسكري في السودان.