طائر المينا.. هذا ما تم رصده والكشف عن إجراءات القضاء عليه
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
فور تسجيل وتوثيق انتشار طائر المينا الهندي الذي يهدد أمن النظم البيئية بحظيرة سيدي فرج بالعاصمة وتوثيقه من طرف جمعيات مهتمة بعالم الطيور، قامت هذه الأخيرة رفقة مديرية الغابات والحزام الأخضر بخرجة ميدانية لرصد تواجد الطائر.
وقال من جهته، غريب مصطفى عادل مكلف بالإعلام بجمعية ترقية تربية الطيور العاصمة، الخرجة الميدانية هدفها رصد طائر المينا وإحصائه والبحث عن أعشاشه.
كما أكد مفتش رئيسي للغابات بمديرية الغابات والحزام الأخضر العاصمة بلال ربوح، رصد طائر المينا، لكن بأعداد قليلة. وكشف ربوح في تصريح للنهار، عن رصد ومعاينة وجود 15 طائر مينا من طرف مديرية الغابات.
وعن الإجراءات الأولية والحالية، افاد المتحدث ذاته، أن كمرحلة أولى سيتم متابعة الطائر من أجل اتخاذ إجراءات أخرى. مشيرا إلى أن المينا الهندي عندما يكون بأعداد قليلة، لن يشكل أضرار وخطورة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
واعتبرت الهيئات العالمية للبيئة التابعة للامم المتحدة طائر المينا من بين 3 أخطر الطيور في العالم. فله قدرة رهيبة في التكاثر وهو خطير جدا سواء على الانسان أو البيئة.
ومن جهته، يقول مصطفى عادل غريب عضو مكتب بجمعية ترقية وتربية الطيور للجزائر العاصمة، إن له القدرة في القضاء على أي نوع من الطيور. فيأكل فروخها وبيوضها، ويستولي على أعشاشها. كما أنه يستطيع أكل الغراب من الحجم الكبير. فهو يدافع عن منطقته بشراسة.
يقلد صوت الإنسان ويقضي على المحاصيل الزراعية
وأشار غريب خلال استضافته في قناة النهار إلى أن له قدرة في تقليد الأصوات. فهو يفوق الببغاء في إعادة كلام الإنسان سواء كان رضيع أو رجل أو امرأة.
كما يمكن لهذا النوع من الطيور الخطيرة، القضاء على المحاصيل الزراعية، الذي يعتبر تهديدا للأمن الغذائي الجزائري.
عدواني وذكي جدا وناقل للأمراض !
وعن نمط عيشه مع الحيوانات الأخرى والإنسان، فكشف غريب، أن الطائر عدواني وذكي جدا في نفس الوقت. حيث قال ” إذا أحس بالخطر فيكمنه ان يتحول إلى حيوان عدواني خطير”. كما أنه ناقل للأمراض مثل “السلامونيا وانفلونزا الطيور” وهي امراض خطيرة جدا. -يضيف المتحدث-.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: حديث الشبكة طائر المینا
إقرأ أيضاً:
تقرير يحدد 25 نوعا من الرئيسيات مهددة بالانقراض
حدد تقييم عالمي جديد 25 نوعا من الرئيسيات تعد الآن الأكثر عرضة للانقراض على وجه الأرض، حيث لم تبق منها إلا بضع مئات أو حتى بضع عشرات، وقد يختفي العديد منها خلال العقد المقبل.
وأُعدت القائمة في تقرير بعنوان "الرئيسيات في خطر 2023-2025" من قبل مجموعة المتخصصين في الرئيسيات التابعة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، والجمعية الدولية لعلم الرئيسيات، ومؤسسة "إعادة الحياة البرية"، بالتعاون مع أكثر من 100 عالم.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الصيد الجائر والتغير المناخي يعرّضان الفهود لخطر الانقراضlist 2 of 4دراسة: 75% من أنواع الطيور بأميركا الشمالية في تراجعlist 3 of 4حديقة نيروبي.. مغامرة سفاري فريدة في قلب العاصمة الكينيةlist 4 of 4حيوانات مفترسة.. قصة مصورة من حديقة نيروبي الوطنيةend of listويحذر التقرير بشأن الرئيسيات المهددة بالانقراض في جميع أنحاء آسيا وأفريقيا ومدغشقر وأميركا الجنوبية، وتعد الرئيسيات من فصيلة الثدييات تضم القرود والقرود البدائية، وجميع أنواع الرئيسيات الباقية شجرية تعيش معظمها في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية في الأميركتين وأفريقيا وآسيا.
وفي كل من إندونيسيا ومدغشقر حدد التقرير 4 أنواع مدرجة حديثا، تليهما الصين وفيتنام ونيجيريا بـ3 أنواع لكل منها، ويظل فقدان الموائل والصيد وتغير المناخ والاتجار غير المشروع بالحياة البرية عوامل مشتركة وراء هذا التراجع.
ويشير التقرير إلى أنه في غابة "باتانغ تورو" المرتفعة في سومطرة بإندونيسيا لا يوجد سوى نحو 767 من "قرود إنسان الغاب التابانولي"، مما يجعل هذا النوع أندر قرد تم تسجيله على الإطلاق، حيث يقدر أنه لم يبق سوى 2.5% من موائله تتعرض بدورها للتآكل بسبب التعدين وبناء سد لتوليد الطاقة الكهرومائية.
إعلانوفي غرب أفريقيا تواجه "غوريلا نهر كروس" خطرا أشد، إذ لم يبقَ على قيد الحياة سوى أقل من 250 حيوانا بالغا في 11 موقعا جبليا على الحدود بين نيجيريا والكاميرون، حيث تفاقم الاضطرابات المدنية المتجددة ضغوط قطع الأشجار والزراعة.
ورغم محاولة إنشاء محميات جديدة ودوريات عبر الحدود فإن التقرير يشير إلى أن فقدان حيوان بالغ واحد يمكن أن يمحو سنوات من محاولة الحفاظ على هذا النوع.
وفي مدغشقر، يهدد الانقراض أصغر رئيسيات العالم، إذ فقد "ليمور الفأر" أكثر من 8% من أعداده خلال السنوات العشر الماضية جراء توسع الزراعة التقليدية في موطنه بالغابات الجافة.
وقال رئيس المحطة الميدانية في غابة كيريندي بمدغشقر بيتر كابلر "اختفى هذا النوع أيضا من معظم الغابات السليمة المتبقية، وقد يكون هذا أول رئيسيات نفقدها للأبد في القرن الـ21".
أما قرد "جيبون كاو-فيت" -الذي يعيش في الحجر الجيري في الصين وفيتنام- فيبلغ عدده نحو 90 قردا مقارنة بأكثر من 100 كان يُفترض وجودها حسب المسوحات السابقة.
ويشير التقرير إلى أنواع أخرى مهددة بالانقراض، من بينها "الليمور ذو الطوق الأحمر"، و"قرود مانغابي ذو البطن الذهبي"، و"قرد باتاس الجنوبي"، و"القرد ذو البطن الأحمر"، و"قرد اللنغور ذو الرأس الذهبي"، إضافة إلى بعض الأنواع الأخرى.
ويؤدي تحويل الغابات إلى أخشاب وبناء مزارع ومناجم وسدود إلى محو الموائل الطبيعية في جميع القارات، ففي سومطرة تُظهر بيانات الأقمار الصناعية أن غابات الأراضي المنخفضة التي تقع على ارتفاع أقل من 500 متر -وهي موطن إنسان الغاب الرئيسي- تقلصت بنسبة 60% بين عامي 1985 و2007.
وفي منطقة مينابي بمدغشقر انخفض غطاء الغابات بأكثر من 30% منذ عام 2012، مما أدى إلى انقسام مجموعات الليمور إلى أجزاء متفرقة.
إعلانوبالنسبة لغوريلا كروس ريفر تفصل الآن مجموعة من القرى والطرق والحقول مجموعات فرعية كانت متصلة سابقا بمسافات لا يمكن لأي حيوان عبورها بأمان.
كما يضيف الصيد والاتجار ضربة أخرى إلى التنوع ويفاقم خطر الانقراض، فرغم أن قرد إنسان الغاب التابانولي يعيش في مناطق شديدة الانحدار فإن صغاره لا تزال تُصطاد في سياق تجارة الحيوانات الأليفة غير الشرعية، في حين يموت البالغون في صراعات المحاصيل أو في مصائد الشراك.
كما يشكل تغير المناخ خطرا محدقا على الرئيسيات، إذ ترهق مواسم الجفاف الأطول الأشجار المثمرة، وتدمر العواصف العاتية الغابات الساحلية، وهو ما لوحظت آثاره في موائل قرود الجيبون والليمور.
ويطالب التقرير بالتوسع السريع في المناطق المحمية، ولكنه يشدد في الوقت نفسه على إنفاذ القانون على أرض الواقع، حيث لا يزال قطع الأشجار غير القانوني وتجارة الحياة البرية متواصلين.
ويدعو التقرير الحكومات إلى تشديد القوانين، ووقف الاستيلاء على الأراضي، وإشراك المجتمعات الأصلية والمحلية كشركاء كاملين.
ويحذر كريستيان روس عالم الوراثة في المركز الألماني للرئيسيات من مخاطر انقراض وشيط لهذه الرئيسيات، قائلا "الوضع مأساوي، إذا لم نتحرك الآن فسنفقد بعض هذه الأنواع إلى الأبد".
ويؤكد روس أن فقدان أي نوع من الرئيسيات لا يعني خسارة لا تعوض للطبيعة فحسب، بل لنا نحن البشر أيضا، فالرئيسيات ليست حيوانات رائعة فحسب، بل هي أيضا أنواع أساسية في أنظمتنا البيئية.