رحيل: سكان زمزم يرفضون الانضمام لمصراتة ويسعون لتحقيق العدالة الإدارية
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
ليبيا – أوضح مبارك رحيل، عضو المجلس الانتقالي السابق عن بلدية زمزم، أسباب رفض البلدية الانضمام إلى بلدية مصراتة، بموجب قرار حكومة عبد الحميد الدبيبة الأخير. وأرجع ذلك إلى البعد الجغرافي لزمزم، التي تبعد عن مصراتة 130 كيلومترًا، وعن بني وليد 160 كيلومترًا، وعن سرت 140 كيلومترًا، مشيرًا إلى أن زمزم وما جاورها كانت تتبع إداريًا لسرت قبل ثورة فبراير.
وفي تصريح لقناة “ليبيا الأحرار”، تابعته صحيفة “المرصد”، أكد رحيل أن أهالي زمزم طالبوا مرارًا بإنشاء بلدية خاصة بها بسبب بعدها عن المدن الرئيسية وتهميشها في تقديم الخدمات. وأضاف أن الطلب تمت الموافقة عليه في حكومات سابقة، وصدر أكثر من قرار لإنشاء بلدية، من بينها القرار رقم 96 في عهد حكومة عبدالله الثني، حيث تم تشكيل مجلس تسييري مؤقت، لكنه تفاجأ بقرار لاحق يضم زمزم إلى بلدية مصراتة.
وأشار رحيل إلى أنه إذا كان لا بد من ضم زمزم لبلدية أخرى، فالأولى أن تكون بلدية سرت بسبب قربها التاريخي والإداري من المنطقة، مؤكدًا أن زمزم أجرت آخر انتخابات بلدية في 16 نوفمبر الماضي، وأن الأهالي يرفضون أي ضم قسري لبلدية بني وليد أو مصراتة.
وأوضح أن سكان زمزم، الذين ينتمي 96% منهم إلى قبيلة ورفلة، يعانون من التهميش، وأن المنطقة استطاعت خلال فترة المجلس التسييري المؤقت تحقيق تقدم ملموس، من بينها إنشاء مستشفى قروي ومراكز خدمات أخرى.
وأشار رحيل إلى أن وفدًا من أهالي زمزم التقى عبد الحميد الدبيبة بعد محاولات عديدة، حيث اضطروا إلى مقابلته في أحد المساجد خلال صلاة الجمعة. وذكر أن الدبيبة وعدهم بإلغاء القرار المثير للجدل وإعادة الوضع إلى نصابه بحلول الأحد أو الاثنين، مما دفع الأهالي إلى تعليق احتجاجاتهم.
وأكد رحيل في ختام حديثه أن التهميش الذي تعانيه أطراف المدن، بما فيها العاصمة طرابلس، ما زال مستمرًا، وأن مصراتة لن تكون استثناءً في هذا السياق.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إيران تشرع في استخدام نمط جديد من الصواريخ في هجومها على إسرائيل بلغ مداها 2000 كيلومتر
بدأت موجة جديدة من الهجمات الإيرانية ضد إسرائيل، معلنة عن استباحة المجال الجوي الإسرائيلي بالكامل.
وفي هذا السياق، أفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء، بأنه بدأت قبل دقائق موجة جديدة من الهجمات الصاروخية التي نفذتها القوة الجو فضائية التابعة لحرس الثورة الإسلامية ضد أهداف في الأراضي المحتلة.
ومع بدء هذه الهجمات، دوت صفارات الإنذار في عموم الأراضي الفلسطينية المحتلة.
فيما أعلن الحرس الثوري في البيان رقم 11، أنه استخدم للمرة الأولى صواريخ « سجّيل » بمدى 2000 كيلومتر في الهجوم على الأراضي المحتلة.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن العلاقات العامة لحرس الثورة الإسلامية أعلنت في البيان رقم 11 عن انطلاق الموجة الثانية عشرة من عملية « الوعد الصادق 3 » عبر إطلاق صواريخ سجّيل الثقيلة جداً، بعيدة المدى، ذات المرحلتين.
وقد بدأت الهجمات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل ضمن إطار عملية « الوعد الصادق 3 » منذ ستة أيام، وتم خلالها استهداف مناطق مهمة في تل أبيب وحيفا ومناطق أخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال الحرس الثوري في بيان له، يا سكان الأراضي المحتلة في القدس! إن القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبالاعتماد على دعم الشعب الإيراني الباسل، قد حطّمت منظومة الدفاع الجوي لجيش الكيان الصهيوني خلال عدّة عمليات سابقة، والآن فإن سماء الأراضي المحتلة قد فتحت ذراعيها أمام صواريخ إيران وطائراتها المسيّرة!.
وأضاف البيان، إن الهجمات الصاروخية ستكون مؤثرة ومستمرة، فقد تم يوم أمس استهداف مقارّ الموساد وأمان وقواعد المقاتلات التابعة لجيش الاحتلال في مختلف أنحاء الأراضي المحتلة.
وتابع، كان قائد حرس الثورة الإسلامية قد حذّر مسبقاً قائلاً: « أبواب الجحيم ستُفتح عليكم ». صواريخ القوة الجوفضائية التابعة لحرس الثورة ستمنعكم من قضاء لحظة واحدة خارج الملاجئ تحت الأرض. لقد مضت عدّة أيام ولم تروا فيها ضوء الشمس!.
وزاد بيان الحرس الثوري، كونوا على يقين أن صوت صفارات الإنذار لن يتوقف لحظة واحدة. إما أن تختاروا « الموت البطيء » في حياة جحيمية داخل الملاجئ، أو تنقذوا أنفسكم من القصف الصاروخي المتواصل على مدار الساعة وتهربوا بأسرع وقت من الأراضي التي اغتصبها أجدادكم، لعلّكم تنجون بأرواحكم.
وقال الحرس الثوري إن هذه العملية التي تمت قبل ساعات رداً على العدوان الصهيوني المتمثل في الهجوم الجوي على إيران، والذي أسفر عن استشهاد عدد من القادة والعلماء النوويين والمدنيين الأبرياء.