أمين الفتوى بدار الإفتاء: لا يشترط زي معين للنساء في الحج والعمرة
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
رد الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول أداء العمرة و الفرق بين النسك والإحرام، مشددًا على أن الفرق هو أن النسك يشمل كل ما يتعلق بالعبادات والأعمال التي يتم تنفيذها في الحج أو العمرة، بينما الإحرام هو نية الدخول في مناسك الحج أو العمرة مع لبس ثياب الإحرام والالتزام بالشروط الخاصة بها.
وتابع «عبدالسميع»، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الاثنين: «بالنسبة للنساء، يمكنهن لبس أي ملابس تتناسب مع الشروط الشرعية للإحرام، مثل الجلباب أو الفستان، دون التقيد بثياب معينة كما في حالة الرجال، على أن تكون الملابس غير ضيقة أو شفافة، ويجب أن تظهر فقط الوجه والكفين، أما بالنسبة للركعتين التي يتم صلاتهما في العمرة، فهي سنة وليست فرضًا، ويمكن للمعتمر أن يصليها في أي وقت بعد الوصول إلى مكة، سواء في المطار بعد النزول أو في مكان مناسب عند الوصول إلى الحرم، ولكن الأفضل أن تُصلى أولًا عند دخول الحرم، حيث يُستحب أن تصلى الركعتان سنة للعمرة».
وأضاف أن تحية المسجد تتم بالطواف حول الكعبة، لذلك، لا حاجة لصلاة ركعتين مستقلة قبل الطواف، إذ يُعتبر الطواف بحد ذاته تحية للمسجد، لافتا إلى أنه بعد الطواف، على المعتمرة أن تصلي خلف مقام سيدنا إبراهيم إن أمكن، ثم تؤدي السعي بين الصفا والمروة، ثم تقصر من شعرها أو تقطف منه، وبذلك تكون قد أتمت مناسك العمرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكعبة الإحرام الحج العمرة
إقرأ أيضاً:
أعربوا عن سعادتهم بأداء النسك.. حجاج دولة فلسطين: «الاستضافة» امتداد لحرص القيادة الرشيدة على راحة ضيوف الرحمن
البلاد ــ المدينة المنورة
رفع عدد من ضيوف “برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة” من دولة فلسطين، الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة في المملكة، بمناسبة استضافتهم لأداء مناسك الحج هذا العام، وتمكينهم من زيارة الحرمين الشريفين، وأبرز المعالم التاريخية في مكة المكرمة، والمدينة المنورة.
وأكد الحاج أحمد محمد محمود من دولة فلسطين، أن النجاحات التي تحقّقت في موسم الحج هذا العام، تُمثّل امتدادًا لنجاحات سابقة جسدتها قيادة المملكة، وجعلت من أولوياتها خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار، وتهيئة كل السبل لتحقيق هذه الغاية النبيلة؛ ليؤدي ضيوف الرحمن المناسك في أجواء إيمانية، وأمن وأمان.
وأعربت الحاجة فريال لطفي من دولة فلسطين، عن شكرها وامتنانها لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود-حفظه الله- على استضافتهم ضمن البرنامج للحج هذا العام، مؤكدة أن البرنامج يحظى بتقدير جميع الفلسطينيين خاصة، والمسلمين من دول العالم قاطبة، وأن مكرمة أداء الحج خفّفت من معاناتهم، ورسمت البسمة على محياهم، سائلة المولى -عزّ وجلّ- أن يديم على المملكة أمنها واستقرارها وازدهارها.
بدورها، نوّهت الحاجة الفلسطينية سامية جمعة بجهود المواطنات السعوديات المشاركات في خدمة ضيوف الرحمن خلال موسم الحج هذا العام، ووصفت تلك الجهود التي شاهدتها في محطات رحلتها الإيمانية؛ بأنها خطوة متميزة، تؤكد جدارة المرأة السعودية، وأنها على قدر الثقة والفرصة التي مُنحت لها لخدمة الحجاج، وامتدادٌ للتطوّر الذي تشهده المملكة ودعم قيادتها الحكيمة للمرأة في هذه البلاد.
من جانبه، ثمّن الحاج محمد المغربي من دولة فلسطين، جهود وزارة الشؤون الإسلامية في تنفيذ هذا البرنامج بصورة متميزة، سواءً في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو المدينة المنورة، وتقديمها كل سبل الراحة للحجاج المستضافين في البرنامج ليتفرغوا للعبادة، مبينًا أن البرنامج يشكّل امتدادًا لحرص القيادة الرشيدة- أيدها الله- في المملكة على العناية بقاصدي الحرمين الشريفين من مختلف الجنسيات والفئات ورعايتهم، وتمكينهم من أداء الفريضة، ضمن منظومة خدمات على أرقى مستوى، سائلًا الله- تعالى- أن يجزي كل من أسهم في هذا العمل خير الجزاء.
واستقبلت المدينة المنورة أمس، ضيوف البرنامج الذي تُنفّذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، البالغ عددهم (2443) حاجًا وحاجة من أكثر من (100) دولة، في آخر محطات رحلتهم الإيمانية بعد أدائهم مناسك العمرة، وفريضة الحج هذا العام، وسط منظومة من الخدمات المقدمة لرعاية ضيوف الرحمن في الحرمين الشريفين.