بتجرد:
2025-06-10@03:14:27 GMT

سعد الصغير يبكي بعد الحكم الصادر بحقه

تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT

سعد الصغير يبكي بعد الحكم الصادر بحقه

متابعة بتجــرد: قضت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة في العباسية، برئاسة المستشار ناجي الحايس، بالسجن 3 سنوات وغرامة 30 ألف جنيه على الفنان سعد الصغير، وذلك على خلفية اتهامه بحيازة سجائر إلكترونية تحتوى على مواد مخدرة، عقب وصوله إلى مطار القاهرة قادماً من الولايات المتحدة الأميركية بعد إحيائه لحفلتين هناك.

وتواجد في الجلسة أولاد المغني الشعبي لتقديم دعمهم له، وحرصوا على دعمه بعد صدور الحكم بحقه وبكائه بحرقة، رافضاً قرر القاضي، وراح ينادي “انت ظالم”.

وجاء قرار النيابة العامة بعد ان باشرت تحقيقاتها بسؤال ثلاثة من العاملين بمطار القاهرة الدوليّ، حيث شهدوا بأن جهاز الأشعة قد أظهر أثناء فحص حقائب المتهم وجود سجائر الكترونية تحوي سائلا مخدراً بداخلها.

وكذلك أثبت تقرير المعمل الكيماوي أن السجائر المضبوطة تحوي سائلا لجوهر الحشيش المخدر، كما ثبت بتقرير الفحص احتواء العينة المأخوذة من المتهم على جوهَرَي الحشيش والترامادول المخدرين. هذا وقد شهد مُجري التحريات بصحة واقعة ضبط المتهم وإحرازه للمواد المخدرة بقصد التعاطي.

وكانت النيابة العامة قد أمرت بإحالة المتهم محبوساً إلى محكمة الجنايات المختصة، لمعاقبته على ما أُسند إليه من ارتكابه جناية إحراز جوهَرَي الحشيش والترامادول المخدرين بقصد التعاطي في غير الأحوال المصرح بها قانوناً.

main 2024-11-26Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

الأردن والهاشميون، ثبات الحكم ونُبل القيادة

صراحة نيوز ـ بقلم النائب الدكتور عبد الناصر الخصاونة

تُطلّ على الأردنيين اليوم الذكرى السادسة والعشرون لجلوس جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين على العرش، وهي مناسبة لا تحتفل فقط بمرور السنوات، بل تستدعي التأمل في مدرسة حكم فريدة قادتها العائلة الهاشمية منذ تأسيس الدولة. ففي عالم عربي شهد اضطرابات، وانقلابات، واهتزازات متكررة في بنية الحكم، بقي الأردن واحةً من الاستقرار السياسي والنضج الدستوري، بفضل قيادةٍ تفهم أن الشرعية لا تُؤخذ بالقوة، بل تُبنى بثقة الناس واحترام عقولهم.

من الملك المؤسس عبدالله الأول، إلى الملك طلال الذي وضع الدستور، إلى الملك الحسين الذي واجه محطات وجودية صعبة بكل شجاعة، وصولًا إلى الملك عبدالله الثاني الذي حمل الدولة إلى بوابة القرن الحادي والعشرين، كان الحكم الهاشمي رصيناً، متزناً، قائماً على فكرة الدولة لا على سطوة الفرد، وعلى القيم لا على الشعارات، لم يشهد الأردنيون يوماً صراعاً دموياً على الحكم، ولا استقواءً على الناس باسم القانون، بل شهدوا انتقالًا سلمياً، منتظماً، جعل من النظام الهاشمي حالة نادرة في العالم.

الشرعية الهاشمية لم تنشأ فقط من النسب النبوي الشريف، وإن كان ذلك عنصراً رمزياً كبيراً، بل تأسست عبر الممارسة، عبر مواقف سياسية متوازنة، وعبر حماية القدس ومقدساتها، والدفاع عن قضايا الأمة، والاحتكام للعقل لا للغريزة، لم يستعينوا بالدبابات لتأمين الحكم، بل نالوا احتراماً شعبياً لقادة أثبتوا أنهم مؤتمنون على الدولة، لا متسلطون عليها، فجلالة الملك عبدالله الثاني، منذ اللحظة الأولى لتسلمه العرش، اتخذ طريقًا واضحاً عبر التحديث دون تفريط، والانفتاح دون استلاب، والحزم دون قسوة، كانت رسالته الدائمة أن الأردن دولة قانون ومؤسسات، وأنه لا مكان فيه للعنف أو للإقصاء أو للبطش، فظل الملك يعزز صورة الحكم المسؤول الذي لا يتعالى على الناس، بل يشاركهم همومهم ويصغي لتطلعاتهم.

إن عيد الجلوس الملكي ليس فقط احتفاءً بمرور الزمن، بل تكريم لمسيرة حكم لم تخرج عن نص الدولة، ولم تنجرف نحو الاستئثار أو التسلط، وبقيت دائماً قريبة من وجدان الأردنيين، وفي زمنٍ يضطرب فيه كل شيء، تبقى القيادة الهاشمية ضمانة توازن، وجسراً بين الماضي والمستقبل، وأهم ما فيها أنها لم تحتَج يوماً إلى أن تُخيف شعبها لتبقى، بل اكتفت بأن تحترمه ؛ فبقيت .

مقالات مشابهة

  • الميديا فضحته.. القبض على المتهم بسرقة سائق بالإكراه في القاهرة
  • بعد الحكم عليهم بالسجن المشدد.. 5 محطات في قضية رشوة التموين تعرف عليها
  • حبس عاطل حاز كمية من المواد المخدرة بقصد الاتجار فى القاهرة 4 أيام
  • بعد شقيق سيدة المطار .. ضحايا بحادث جديد على كورنيش المقطم| صور
  • الأردن والهاشميون، ثبات الحكم ونُبل القيادة
  • ضبط عاطل بالقاهرة وبحوزته كمية من المواد المخدرة بقصد الإتجار
  • جنح مستأنف القاهرة تحدد مصير رجل الأعمال المتهم بالنصب على أفشة بعد العيد
  • بعد الحكم عليهما.. اعرف السيناريوهات المتوقعة للمتهمين في قضية ممرض المنيا
  • ضبط المتهم بطعن شاب في مشاجرة بين عائلتين بحلوان
  • محاكمة المتهم بإنهاء حياة متسولة في الأميرية.. السبت المقبل