وزير الدفاع الهندي يزور موسكو وكالينينجراد في الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد مصدر في الدوائر العسكرية في نيودلهي، أن وزير الدفاع الهندي راجنات سينج سيقوم بزيارة إلى روسيا في الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر.
وأضاف المصدر -في تصريحات خاصة لوكالة أنباء تاس الروسية- "من المقرر أن تكون الزيارة في الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر. وسيزور الوزير موسكو وكالينينجراد، حيث سيشارك في حفل رفع العلم للفرقاطة من مشروع 11356 ونقلها إلى البحرية الهندية".
وأضاف أن المسؤول الدفاعي الهندي الكبير سيجري محادثات في موسكو مع نظيره الروسي أندريه بيلوسوف.
ووقعت روسيا والهند عقدا لتسليم أربع فرقاطات من مشروع 11356 في نوفمبر 2018.. وبموجب الصفقة، سيتم بناء فرقاطتين في روسيا في حوض بناء السفن البلطيقي يانتار في كالينينجراد واثنتين أخريين في حوض بناء السفن جوا في الهند.
جدير بالذكر أنه تم تصميم فرقاطات المشروع 11356 للتعامل مع السفن السطحية والغواصات المعادية في كل من المياه الساحلية ومياه المحيط، والتعامل مع الأهداف الجوية بشكل مستقل وكجزء من مهمة السفينة. ويتم تسليح الفرقاطات من هذا النوع بمدفعية A-190 عيار 100 ملم وأنظمة صواريخ وأنظمة مضادة للطائرات وأسلحة طوربيد. ويمكن أن تتمركز عليها طائرات هليكوبتر مضادة للغواصات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الدفاع الهندي كالينينجراد
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد الهندي يقفز 8.2% متجاوزاً التوقعات
سجل الاقتصاد الهندي نمواً أسرع من المتوقع في الربع الماضي، وفق ما أظهرت بيانات رسمية، يوم الجمعة، لكن من المنتظر أن يكون للرسوم الجمركية الأمريكية تأثير سلبي في بقية السنة المالية.
وقالت "وزارة الإحصاء" إن الناتج المحلي الإجمالي ارتفع بنسبة 8.2% على أساس سنوي في الفترة من يوليو/تموز إلى سبتمبر/أيلول، وهو أسرع معدل خلال أكثر من عام. وتسارع النمو في الهند من نسبة 7.8% المسجلة في الربع السابق، وتجاوز توقعات المحللين أن يناهز 7.4%.
ووصف رئيس الوزراء ناريندرا مودي النسبة بأنها "مشجعة للغاية"، مشيداً في منشور على منصة "إكس" بـ"السياسات والإصلاحات الداعمة للنمو" التي تنتهجها حكومته.
وجاءت الأرقام الأخيرة مدفوعة بارتفاع الطلب الاستهلاكي، والنمو القوي في قطاع التصنيع، إضافة إلى عوامل إحصائية، وفقًا لوكالة فرانس برس (أ ف ب).
التأثيرات المتأخرة للتيسير النقدي والتنظيمي التي ساعدت في تحسين الأداء الفصلي
وقالت مادهافي أرورا، المحللة الاقتصادية في شركة "إمكاي غلوبال للخدمات المالية"، في مذكرة: "لقد تجاوز النمو التوقعات بشكل كبير".
وأشارت إلى التأثيرات المتأخرة للتيسير النقدي والتنظيمي التي ساعدت في تحسين الأداء الفصلي، فضلاً عن الانخفاض المحدود في الصادرات، بحسب الاسواق العربية.
وتؤكد الأرقام الصادرة الجمعة أن الهند أسرع الاقتصادات الكبرى نمواً، وتمثل خبراً ساراً للساسة الذين يحاولون تدارك ضعف الروبية وانخفاض "الصادرات" والتقليص من واردات النفط الروسي.