أفاد مرصد السياحة بأن عدد ليالي المبيت المسجلة بمؤسسات الإيواء السياحي المصنفة بالمغرب ارتفع بنسبة 10 في المائة عند متم شتنبر 2024.

وأظهرت إحصائيات المرصد برسم شهر شتنبر 2024، بأن هذا الارتفاع مدعوم بنمو نسبته 16 في المائة في ليالي مبيت السياح الدوليين، بينما عرفت السياحة الوطنية تراجعا طفيفا بنسبة 2 في المائة.

وأضاف المصدر ذاته أن عدد السياح الوافدين عبر المعابر الحدودية بالمغرب بلغ قرابة 13,1 مليون زائر بين شهري يونيو وشتنبر 2024، مسجلا بذلك ارتفاعا بنسبة 18 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من 2023.

وقد ساهمت أبرز الأسواق المصدرة في هذا الأداء بتسجيل ارتفاعات ملحوظة، لاسيما المملكة المتحدة (زائد 43 في المائة)، وألمانيا (زائد 30 في المائة)، وإيطاليا (زائد 25 في المائة)، وفرنسا (زائد 19 في المائة)، وإسبانيا (زائد 14 في المائة).

ومن جهة أخرى، عرفت المطارات الرئيسية الخمسة للمملكة ارتفاعات مهمة في عدد الوافدين. لي ظهر مطار مراكش المنارة ارتفاعا بنسبة 32 في المائة، متبوعا بمطار أكادير المسيرة بنمو نسبته 35 في المائة. أما مطارات طنجة ابن بطوطة، وفاس سايس فقد سجلت تواليا ارتفاعات بلغت 18 في المائة، و11 في المائة، بينما أظهر مطار محمد الخامس نموا بنسبة 7 في المائة.

وخلال شهر شتنبر 2024 فقط، بلغ عدد السياح الوافدين 1,28 مليون سائح، أي نمو بنسبة 33 في المائة مقارنة بشهر شتنبر 2023، وتعتبر المملكة المتحدة (بزائد 81 في المائة)، وإيطاليا (بزائد 89 في المائة)، وألمانيا (بزائد 40 في المائة)، وفرنسا (بزائد 46 في المائة)، وإسبانيا (بزائد 18 في المائة) الأسواق الأكثر إسهاما في هذا الزخم.

ومن جهتها، تنامت مداخيل السفر لتبلغ 87,1 مليار درهم متم شهر شتنبر 2024، مقابل 80,4 مليار درهم خلال الفترة ذاتها من سنة 2023، بارتفاع نسبته 8,4 في المائة.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: فی المائة شتنبر 2024

إقرأ أيضاً:

أكثر من 2 مليار ريال في إسهام القطاع السياحي بنهاية 2024

مسقط- العمانية

تصاعد أداء القطاع السياحي في سلطنة عُمان من حيث العائدات المالية وأعداد الزوار وأثره في تحفيز الأنشطة الاقتصادية الداعمة والمتشابكة مع القطاع الذي يعد ركيزة اقتصادية فاعلة وقطاعًا واعدًا في التنويع الاقتصادي.

ووضحت البيانات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات أن إسهام القطاع السياحي في الاقتصاد الوطني ارتفع إلى 2.12 مليار ريال عُماني بنهاية عام 2024، مقارنة بـ 1.75 مليار ريال في عام 2018 بمعدل نمو بلغ 3.2 بالمائة.


 

كما ارتفع إسهام القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي لسلطنة عُمان إلى 2.7 مليار ريال عُماني في عام 2024 مقارنة بـ 2.3 مليار ريال عُماني في عام 2018، بما يعكس تنامي الأثر الكلي للسياحة على الاقتصاد الوطني كواحد من محركات النمو.

وأكد معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة على أن المؤشرات الإيجابية التي حققها القطاع السياحي في عام 2024 سواء من حيث عدد الزوار أو حجم الإنفاق أو القيمة المضافة تمثل ثمرة لجهود مركزة وطموحة تتبناها الوزارة لتعزيز مكانة سلطنة عُمان باعتبارها وجهة سياحية ثرية ومتنوعة، مثمّنًا جهود الشركاء في القطاع على ما بذلوه للارتقاء بالمرافق والخدمات ما أسهم في تحقيق هذه المؤشرات النوعية.


 

وقال معالي وزير التراث والسياحة في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية إن هذه المؤشرات هي نتيجة لدعم السياسات الحكومية المتعلقة بالتنويع الاقتصادي، والتكامل مع مختلف الجهات الحكومية والذي له دور محوري في تهيئة بيئة جاذبة للاستثمار وتسريع وتيرة المشروعات السياحية، مشيرًا إلى أن الوزارة تحرص على تبني سياسات ترويجية مبتكرة وتوسيع الشراكات مع القطاع الخاص وتطوير المنتجات والخدمات السياحية بما يواكب تطلعات الزوار ويعزز تجربة السائح.

وأضاف معاليه أن الوزارة ماضية في تنفيذ خطط التنوع في المنتجات السياحية وتوسيع الشراكات مع المجتمعات المحلية، بما يعزز إسهام القطاع في النمو الاقتصادي في سوق العمل وفق التوجهات القائمة لرفع مستوى وأعداد العاملين من القوى العاملة الوطنية في هذا القطاع.

وانعكست هذه الجهود على باقي المؤشرات المرتبطة بالقطاع؛ إذ ارتفع إجمالي الاستهلاك السياحي في سلطنة عُمان إلى 1.02 مليار ريال عُماني في عام 2024، مقارنة بـ 960 مليون ريال في عام 2018، فيما شهدت القيمة المضافة المباشرة للسياحة نموًّا بمعدل 5.3 بالمائة لتصل إلى 1.09 مليار ريال عُماني، مقارنة بـ 799.7 مليون ريال عُماني في عام 2018، ما يبرهن على قوة الترابط بين السياحة والقطاعات الاقتصادية الأخرى مثل النقل والضيافة والتجزئة والثقافة.

وعلى صعيد التدفق السياحي، استقبلت سلطنة عُمان نحو 3.8 مليون زائر خلال عام 2024، منهم 68.2 بالمائة زوار مبيت و31.8 بالمائة زوار اليوم الواحد، في حين بلغ إجمالي الإنفاق السياحي لهؤلاء الزوار نحو 989 مليون ريال عُماني بمتوسط إنفاق للفرد بلغ 253.8 ريال عُماني.

وأشارت البيانات إلى أن أكثر من 55 بالمائة من الزوار القادمين هم من المقيمين بدولة الإمارات العربية المتحدة، ما يعكس قوة السوق الخليجي بوصفه سوقًا مستهدفًا رئيسًا، ويؤكد على أهمية تعزيز الربط البري وتسهيل حركة السفر بين الدول الخليجية، أما الزوار الأوروبيون فقد شكلوا 16 بالمائة من الإجمالي، فيما بلغت نسبة الزوار من الدول الآسيوية 13.2 بالمائة، وهو ما يشير إلى تنوع الأسواق وفعالية الحملات الترويجية التي أطلقتها الوزارة بالتعاون مع المكاتب الخارجية.

وتصدرت السياحة الترفيهية قائمة الأسباب بنسبة 70.2 بالمائة، تلتها زيارة الأقارب والأصدقاء بنسبة 17.9 بالمائة، ثم التسوق بنسبة 5 بالمائة، بينما تراوح متوسط مدة الإقامة بين 5 و6 ليالٍ بإجمالي بلغ 14.8 مليون ليلة سياحية، ما يؤكد على قدرة الوجهات العُمانية على اجتذاب الزوار لفترات أطول بفضل التنوع في المنتجات السياحية والتجارب الثقافية والمواقع الطبيعية والمعالم التاريخية والأثرية.

وفيما يتعلق بأنماط الإقامة، شهدت المنشآت الفندقية نموًّا في الطلب، ما يعزز جدوى الاستثمار في المرافق السياحية، لا سيما في المحافظات التي تشهد تطورًا في بنيتها الأساسية السياحية مثل محافظات ظفار ومسندم والداخلية، ويُنتظر أن تسهم المشروعات قيد التنفيذ والشراكات بين القطاعين العام والخاص في توسعة الطاقة الاستيعابية وتحسين جودة الخدمات.

من جهة أخرى، بلغ عدد الزوار المغادرين 8.1 مليون زائر، أنفقوا ما مجموعه 1.8 مليار ريال عُماني، بمتوسط إنفاق للفرد قدره 218.5 ريال عُماني، ما يعكس حجم الإنفاق المحلي على السياحة الخارجية، ويفتح المجال أمام تطوير مبادرات لتعزيز السياحة الداخلية، وتوجيه القوة الشرائية نحو الوجهات الوطنية.

مقالات مشابهة

  • نتائج البكالوريا تسجل نجاح 311 ألفا و625 مترشحة ومترشحاً عبر التراب الوطني
  • 1.3% ارتفاعا في الرقم القياسي لأسعار الواردات
  • أكثر من 2 مليار ريال في إسهام القطاع السياحي بنهاية 2024
  • وجهة طنجة-أصيلة تسجل ارتفاعاً في ليالي المبيت السياحية
  • إنفراد. ملعب الرباط العالمي يستضيف مباراة المغرب ضد النيجر لحسم التأهل لمونديال 2026
  • المبادلات التجارية بين الشيلي والمغرب تسجل نموا سنويا متوسطا 
  • العقبة ووادي رم تستهدفان زيادة ليالي إقامة السياح لتعزيز الحركة السياحية
  • 8.9 مليون سائح زاروا المغرب منذ بداية هذا العام
  • قبل قرار المركزي اليوم.. مؤشرات البورصة المصرية تسجل ارتفاعا بمنتصف التداولات
  • بنك المغرب : أكثر من نصف سكان المغاربة يملكون حساباً بنكياً بنهاية 2024