ائتلاف المالكي:التغيير الوزاري من اختصاص الإطار وليس من قبل السوداني
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 26 نونبر 2024 - 12:50 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد عضو ائتلاف دولة القانون ابراهيم السكيني على اهمية قيام رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بمناقشة ملف التغيير الوزاري في كابينته مع اطراف الاطار التنسيقي والعودة الى صف الاطار من دون التفرد باتخاذ القرارات بهذا الخصوص.وقال السكيني في حديث صحفي، ان “التغيير الوزاري في حكومة السوداني، يسبقه تقييم للوزراء المقصرين، وهذا الامر يحمل الحكومة مسؤولية التقصير في أداء الواجبات والمهام الحكومية”.
واضاف ان “السوداني يجب أن يناقش ملف التغيير الوزاري في حكومته من دون التفرد باتخاذ القرارات في هكذا ملفات، خصوصا ان مجيء المشهداني لرئاسة البرلمان سيترتب عليه الكثير من الامور”.وبين ان “رئيس الوزراء عليه العودة الى صف الإطار التنسيقي لاتخاذ القرارات بشكل جماعي من دون الانفراد باتخاذها بعيداً عن الائتلاف الذي رشحه لرئاسة الحكومة الحالية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: التغییر الوزاری
إقرأ أيضاً:
ائتلاف دولي يطلق مسيرة إلى غزة لكسر الحصار
الثورة نت/
أعلن ائتلاف دولي يضم نقابات وحركات تضامن ومؤسسات حقوقية من أكثر من 32 دولة عن إطلاق مبادرة تحمل اسم “المسيرة العالمية إلى غزة”، تهدف إلى دخول القطاع سيرًا على الأقدام، في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي المستمر منذ ما يقارب 20 شهرًا.
وأوضح رئيس التحالف الدولي ضد الاحتلال الإسرائيلي، سيف أبو كشك، أن المسيرة تأتي استجابةً للأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة.
وأكد أن أهداف المسيرة تتمحور حول وقف الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، والمطالبة بإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، إلى جانب الضغط من أجل إنهاء الحصار المفروض على أكثر من مليوني إنسان في القطاع.
وبين أن مسار “المسيرة العالمية إلى غزة” يتضمن عدة مراحل رئيسية، تبدأ بتحديد مناطق الانطلاق والتنسيق مع الفعاليات المحلية على الأرض، حيث يجري حالياً حوار مستمر لتحقيق تنظيم أوسع مما تم في الدول المشاركة.
وتتضمن المرحلة الثانية تقسيم المشاركين إلى مجموعات، مع مراعاة اختلاف لغاتهم وثقافاتهم، حيث ينتمي المشاركون إلى 32 دولة.
وأما المرحلة الثالثة فتشمل الوصول إلى القاهرة، ثم التنقل إلى العريش، ومن هناك الانطلاق سيرًا على الأقدام نحو غزة رغم صعوبة الطريق الصحراوي، مؤكدًا أن تحمل الظروف الصعبة أقل أهمية مقارنة بمعاناة أهل غزة التي تستمر لأكثر من 20 شهرًا بدون احتياجات أساسية.
ويشمل المسار أيضًا التواصل مع الجهات المعنية، لا سيما السفارات المصرية والحكومة المصرية، لتنسيق التعاون ودعم جهود وقف الإبادة في فلسطين بشكل شفاف.
وتختتم المسيرة باعتصام عند معبر رفح، الذي يمثل نقطة ضغط رئيسية للمطالبة بفتحه وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
ومن المتوقع أن تحظى المبادرة بزخم شعبي وإعلامي واسع، في ظل تصاعد المطالب الدولية بضرورة التحرك العاجل لإنقاذ ما تبقى من مقومات الحياة في غزة.